السالبون اريش فريد

[معاذ العُمري]

السالبون

اريش فريد

ترجمة معاذ العمري

واحدٌ يَسلُبُ التفكيرَ منّا
يكفي
أنْ نقرأ كتاباتِهِ
وأحياناً مع انحناءةٍ لهُ منّا

واحدٌ يَسلُبُ الإحساس منّا
قصائدُهُ نالتْ جوائزاً
كثيراً ما يُقتبسُ منّها

واحدٌ يَسلُبُ القراراتِ الكبرى منّا
قراراتِ الحربِ والسلامِ
ثم نعود ننتخبُهُ مِن جديدٍ مرةً أخرى

وما علينا
إلا أنْ نُقسمَ على أسماءٍ
مِن عشرةٍ إلى اثني عشرة
تسلبُ الحياةَ بعدها برمتِها منّا

النص الأصلي بالألمانية

Die Abnehmer

Einer nimmt uns das Denken ab

Es genügt seine Schriften zu lesen

und manchmal dabei zu nicken

Einer nimmt uns das Fühlen ab

Seine Gedichte erhalten Preise

und werden haeufig zitiert

Einer nimmt uns die groessen Entscheidungen ab

über Krieg und Frieden

Wir waehlen ihn immer wieder

Wir müssen nur

auf zehn bis zwoelf Namen schwoeren

Das ganze Leben nehmen sie uns dann ab

Erich Fried

[ريمه الخاني]

مما يلفت النظر في كتابات الغرب الذهن العلمي غير الادبي الصرف والاقتصاد في العواطف على غرارنا نحن الذين تغرق نصوصنا بالبوح الساخن
تحيتي لك ولجهدك

[معاذ العُمري]

مما يلفت النظر في كتابات الغرب الذهن العلمي غير الادبي الصرف والاقتصاد في العواطف على غرارنا نحن الذين تغرق نصوصنا بالبوح الساخن
تحيتي لك ولجهدك

فعلا ، أدباء غربيون كثيرون، لا يسرفون في عواطفهم، ولا يبالغون بها حد المبالغات في الأدب والشعر العربيين، لكن يصعب أن نعمم ذلك، وربما لا يصح أن نتخذ من مثل هذه الترجمات حكما لتعميمه على شاعر مثل اريش فريد حتى وشعره، فهي انتقائية أولا، وهي تتبع تفضيلات المترجم ثانيا، وتقيدها صعوبات الترجمة الأدبية عموما ثالثا، ومقيدات ومحرمات أو تابوهات ثقافية رابعا

أستاذة ريمة
شكرا على الملاحظة الوجيهة والحضور الجميل أولا

تحية خالصة

[عبد الرحيم محمود]

يمتاز النص بالمستوى الذهني العالي ، وبالتعمق الإحساسي المرتبط بنضوج الفكر ، أما قضية العواطف فهي تفرض من بيئة وطبيعة النص ، لكن هناك كتابات ساخنة العواطف في كتابات ألبرتو مورافيا ، وسيمون ديبوفوار ، وكولن ويلسون ، وجون شتينبك ، وفيكتور هوغو ، وعشرات الكتاب العمالقة .
تحيتي للجهد الرائع ، وخوفك مسوغ سيدتي ريمة الخاني ، لكن لا تنظري للعاطفة بتوجس الخوف ، فالكون كله مبني على الحب ، ولا داعي للخوف .

[معاذ العُمري]

يمتاز النص بالمستوى الذهني العالي ، وبالتعمق الإحساسي المرتبط بنضوج الفكر ، أما قضية العواطف فهي تفرض من بيئة وطبيعة النص ، لكن هناك كتابات ساخنة العواطف في كتابات ألبرتو مورافيا ، وسيمون ديبوفوار ، وكولن ويلسون ، وجون شتينبك ، وفيكتور هوغو ، وعشرات الكتاب العمالقة .
تحيتي للجهد الرائع ، وخوفك مسوغ سيدتي ريمة الخاني ، لكن لا تنظري للعاطفة بتوجس الخوف ، فالكون كله مبني على الحب ، ولا داعي للخوف .

الشاعر الكبير والجميل

عبد الرحيم محمود

صديقي

كم أسعدني تعليقك العميق السابر والناقد المستبصر

شكرا على هذه القراءة الواعية المستوعبة

سرني كثيرا حضورك هنا

تحية خالصة