مِنْ مُصْطَفَى عِرَاقِي حَسَنْ فِي الشَّاهِدِينَ
إِلَى الْغَائِبِينَ فِي دَارِ الْعُلُومِ
سَبْعُ رَسَائِلَ
تَسَلَّمَها الدكتور محمد جمال صقر
أخوه الصغير
1يَا صَمْتَاهْهَا إنَّ هَا هُنَا لَأَسْرارًا لَيْتَنَا نَجِدُ لَهَا حَمَلَةًهَا إنَّ هَا هُنَا لَأَسْرَارًا نَحْذَرُ إِنْ نَكْتُمْهَا أَنْ يَفْرِسَنَا الْمُفْتَرسُ
2سَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًاسَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًاسَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًالِيَدْخُلَ مِنْهُ الْمُحِبُّونَ مِنْ كُلِّ أَرْضٍإِلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ
3يَا شَوْقَاهْشُدُّوا أَيْدِيَنَا بِأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتَنَا بِأَلْسِنَتِكُمْ وَأَفْئِدَتَنَا بِأَفْئِدَتِكُمْفَنَحْنُ أَهْلُ سَفِينَةٍ وَاحِدَةٍيَنْبَغِي أَلَّا نَدَعَ أَحَدًا فِيهَا يَخْرِقُهَاوَلَا أَحَدًا وَرَاءَهَا يَغْصِبُهَا وَإِلَّا هَلَكْنَا جَمِيعًافَانْتَبِهُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَبَّهُوا
4سَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًاسَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًاسَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًالَهُمْلِيَسْتَنْشِقُوا مِنْ عَبِيرِ الْجِنَانِ الْمُعَطَّرِ بِالطُّهْرِوَالنَّفَحَاتِ الرِّطَابِ الْإِلَهِيَّةِ السِّحْرِ
5يَا عَجْزَاهْأَمَا آنَ لَنَا أَنْ نَسْتَحِيَ مِنَ اللَّهِإنَّ الشَّبَابَ حُجَّةُ التَّصَابِيرَوَائِحُ الْجَنَّةِ فِي الشَّبَابِرَوَائِحُ الْجَنَّةِ فِي الشَّبَابِرَوَائِحُ الْجَنَّةِ فِي الشَّبَابِفَاصْبُوا إِلَى الْجَنَّةِ لَا سِوَاهَاوَتَنَسَّمُوا مِنْهُمْ رَوَائِحَهَافَمَا نَشِيدُهُمْ إِلَّا حَادِي الْأَرْوَاحِ إِلَى بِلَادِ الْأَفْرَاحِالَّذِي ذَكَرَهُ سَلَفُنَا الصَّالِحُ وَغَفَلَ عَنْهُ خَلَفُهُمُ الطَّالِحُ6
6 سَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًاسَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًاسَنَفْتَحُ بَابًا جَدِيدًالَهُمْ وَحْدَهُمْوَنَدْخُلُهُ بَيْنَهُمْوَنُغْلِقُهُ خَلْفَهُمْ لِنُعْلِنَ لِلْعَالَمِ الْمُسْتَبِدِّ الْحَقُودِ الْمُشَوَّهِأَنَّ الْمُحِبِّينَ قَدْ جَمَعُوا أَمْرَهُمْوَقَدْ عَرَفوا رَبَّهُمْ
7 يَا خَوْفَاهْكُلَّمَا كَبِرتْ سِنُونَا كَثُرَتْ ذُنُوبُنَافَلَمْ نَدْرِ مِنْ كَمْ نَتُوبُوَلَا فِي كَمْ نَعُودُفَتَأَمَّلُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مِرْآتِهِمْ يَتَأَمَّلُوا أَنْفُسَهُمْ فِي مِرْآتِكُمْمِنْ قَبْلِ أَنْ تَتَأَمَّلُوهَا جَمِيعًا فِي مِرْآةِ كِتَابٍ لَا يُغَادِرُ صَغِيرةً وَلَا كَبِيرَةً
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِبَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَصَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ