في مثل هذا اليوم من عام 1920..استشهد يوسف العظمة..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

(قام الملك فيصل بحل الجيش العربي خضوعاً لتهديد الجيش الفرنسي، رغم معارضة يوسف العظمة. وعندما بلغه أن الفرنسيين أصبحوا على مقربة من دمشق قرر أن يحاربهم دفاعاً عن بلده وقال للملك فيصل آنذاك بيت المتنبي الشهير :

لايسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم

حارب الفرنسيين بقيادة الجنرال غورو بمعركة غير متكافئة هي معركة ميسلون التي وقعت في24 يوليو/تموز 1920 ....
واستشهد يوسف العظمة وزير الحربية مع 400 مقاتل دفاعاً عن وطنه سوريا)

هذا هو مثال القادة في جيش يدافع عن الوطن والشعب.. وليس كقادة الجيش الأسدي الذي يقتل الشعب بأفظع الطرق ..
لكن الأرض التي أنجبت هذا البطل .. أنجبت أيضاً أبطال جيشنا الحر ....
الذين سيحررون سوريا من الاستعمار الأسدي عما قريب ... بإذن الله ...
24-7-2012