للدخول إلى القصيدة وقراءتها .. يرجى الضغط على الرابط التالي
http://www.nobles-news.com/news/news...ge=13&id=43310
تًفْخرُ و تُباهي شُعوبُ البلادِ الإســـكندنافية بِما فيها الدانمارك والنرويج بأنها كانت قراصنَةَ البحرِ (الفايكنج) في العصورِ الوسطى. رغم أنها سـمة لاتمت إلى المفاخـرة بصلـة .. إلا أن بعضهـم أبــى في هـذه الآونـة إلا أن يضيف إلى تعديـه تعديـا ليضرب مثـلا منكـرا في العـداء واللامبـالاة بمهاجتــه لخير ماأنجبت البريـة من البشـر، وهـو يعلم أو لايعلم من هو محمد .. عليه أفضل الصلاة والسلام.
الرحمةُ المهداة
مُحَمَدٌ (صلى الله عليه و سلم)
فـهـي تَـدْري شأنـَهُ في الخالديـن سـائِـلِ الأَنْـجُــمَ فـي أَفلاكِهـــا
مـن أتـاهُ الوحُي بالرّوح ِالأميـن وَسَـلـوا أُمَّ القـُرى عـن ابنِهـا
ليـلـة َالإسـراءِ عـن أمـر ٍيـقـيـن وأسأل ِالبيداءَ سائِلْ رَكْبـَــهـا
و أسألوا من جاءَ بالحق ِالمُبيـن أَيْقِظوا العالمَ من رَقـْــدَتِـــــــهِ
فـَسَرى في كـُلٍّ عـرق ٍووَتـيـن كوكبُ ُلألأ َفي ليل ِالدُّ جــــى
كـُلُّ ما فيــهِ يَـسـرُّ النـاظــريــن عَلـَـمُ ُنــوُرُ مُضــيءُ ُساطِـــعُ ُ
وَ سَدادُ الرأي في قــول ٍرَزيــن تـَقـْطـُرُ الحِكمـــة ُمــن أقوالِـه
و المعاني فـَلـَقُ الصُّـبْح ِالمُـبيـن كـَلِمُ ُللمُصطفــى قــد جُمِعَــتْ
شـَـهـِــدَ الكـُّفـارُ قـَبلَ المـُسلميـن وَ بـيـــانُ ُعَــربـــيٌّ صــــادِقُ ُ
نــعَــتــــوهُ لـَقــَّبــوُه بالأمـــيـــن لـَـم يَشُكـٌّـوا أبــدا ًفــي صِدْقِـهِ
عامَلَ القـُرْبى بإحســان ِوَ ليـــن قـُـرَشِــيُ ُغَلـَبـَـتْ فِــطــرَتـُــهُ
أنـذِ ر ِالأهـلَ و كـُلَّ الأقـَـربـيـن جـاءَهُُ الإيـــحـاءُ مـن خالِــقِهِ
عِزة ٌبــالإثـْــم و الـحِقـْدِ الدَّفـيـن فـَدعَـاهُـمْ للـهُـدى فـاسـتكبروا
مِــنْ إلِــــه الكون ِربِّ العالميـن عَــلِـمـوا أنَّ الـنـبـيَّ مُــرسَــلُ ُ
لـَبثـوا فـي جَهْـلِهــم مُستكبريــن كـَذَّبـوه و مَـضَـوْا فـي غَيِّهــم
نـَهَـلَ الـكـُّفـارُمـن ذاكَ المَعــيـن صَدَّق الشَّيطانُ فـيـهـم ظـَنـَّهُ
فأطـاعـوُه و كـانـوا مُـبْـصـريـن زَيـَّـنَ السَّـيـئَ مـن أعـمـالِـهـم
فـَـتـَــوارى عَنهُــمُ هــذا اللعيــن قـال إنِـّي مُـخْلِـصُ ُجـارُ ُلـَكـم
فـَغـَدَوْا عَن مَنـْهََج الحـقِّ عَميـن جَحَـدوا و استيقـَنـَتـْها نـَفـْسُهُـم
عَبَدوا مــا َكانــوَا فيــهِ ناحِتيــن نـَحـَتوا الأصنامَ في أحجار ِهم
إنهـــم للنـَّفـس ِكانــوا ظالميـــن ظـَلـَمـوا َأنـْفـُسَـهُـمْ فـامْـتـُهـِـنوا
أ َبْصروا الموتَ فـَوَلـّوا مُدبرين أحكـَمَ السَّيـفَ علـى أعـنا قِـهـم
و ملـوكُ الروم ِباتــتْ تـَستكيــن عَرْشُ كِسرى هُزَّ في إيـِوانِـــه
ساحة َالأرض ِغـَزَوْهـا فاتِحيـن وَ فـُتوحــاتٌ تــوالى نـَصْرُهــا
مَـلكــوا الأرضَ دُعــاة ًمُنقِذيــن بـِجيــوش ٍزادُهــم إيمــانـُـهـــم
أصبحَ الإسلامُ فـي عِــز ٍمَكيــن نـَشــروا الإسلامَ في أرجائِـهـا
أ َنَّ ديــنَ اللهِ يَـعـلــو كـلَّ د يــن دانـَتِ الدُّنيـا لهــم قــد عَلِمـــوا
يــومَ جــاؤوهُم بـذ ُلٍّ صاغريـن يوم كان الغـَرْبُ فـي كـَبْوتـــه
كــي يــعـيشـوا بسـلام ٍ آمنـــيـن يدفــعــونَ عــن يـدٍ جـِزيَتــَـهم
ما يُحـاكُ اليـومَ ضِــدَّ المُسلميــن أمَّـة َالإسـلام ِهُبـي و اسمَعــي
في سـماءِ المَجدِ يَهدي العالميــن قد أرادوا النـَيـل من بَـدْر ٍبَــدا
حُكمُــــهُ عدْلٌ و حــــقٌّ وَ يَقيــن من رسول ٍكانَ مِصباحَ الهُدى
مثلـَه الأرحامُ في الأرض ِجَنيـن رَجُـلُ الوَحي الذي ما أ َنـْزَلـَتْ
كيف نأبى الضَّيمَ و الذ ُّلَ المُهين يـــارســول الله قـد عَلـَّمْـتـَـنـــا
يالِقــول ِالـــزُّور ِيـا للـمُفـتـريــن ديـنـُـهـم كـُفـْرٌ وَ زوُرُ قـَوْلـُهـم
بـعــضَ نــور ٍلهداهُـمْ أجمعيـــن أ ُمَّـة ٌلـوقـَيَّـضَ اللهُ لـَهــــــــــا
هَز ِئـَتْ بالنـُّـور ِبالحــقِّ المُبيــن كـيــفَ يـَهــدي أ ُمـَّـة ًكـافــرة ً
قـَرْصَنـَتْ في البحر ِآلافَ السِّنين أمــة َالفـايـكـنـج أنـتـم أ ُمَّـــــة ٌ
سرقــة َالمـــال ِببحــر ٍوَ سَفيـــن نحنُ لا نـَعرفُ قومــا ًدَأبُــهــم
أنكــــم كـُنتــمْ لصوصـا ًجائِعيــن سَـطـَّرَ التـَاريخُ في أوراقِـــــهِ
سُنـَّـة ُاللهِ مَضــتْ فــي الأوَّلـيــن أ ُمَّـة َالفـايـكـنج لا لـَنْ تـُفـْلِحي ِ
مِثلَ تسـونامي تـُبيــدُ المُجرميــن تـُـخسفُ الأرضُ بكم في ليلــة ٍ
ميتة ًتـَشفـــي صــدورَ المؤمنيـن أن تموتوا غَــرقا ًفـي بَحر ِكـُم
فجعلناهـــم حــصيــدا ًخامِديــــن آيــة ُاللهِ عــلــى أعــدائِـــــــــه ِ
أ َنقِذوا الإسلامَ من خـَـطْبٍ لـَعين أ ُخـوة َالإسـلام ِهـيـا سارِعـوا
يـوم جـاؤوكـُم غُـزاة ًطـــامـعـيـن دُ فِـنتْ هـاماتـُكـم تحتَ الثـَّرى
هَـدَّمـوا الأقـصـى وكـُنـتم نائميـن دَنـَّسوا القدسَ و جاسوا أرْضَها
كأ ُسودٍ في الوَغى تـَحمي العَرين ويلكمُ إن لم تكونـوا عُصْـــــبَة ً
عِزَّة ُالإسلام ِفي حِصْـن ٍحَـصيـن خَطـَّطوا للنـَّـيل ِمــن عِزَّتِــكـم
و احفظوهُ من لصوص ٍحـــاقدين فارفعـوا رايـاتهِ فـوقَ الـــذ ُّرا
عـثـرة ٌكــادَتْ تـُبـيـدُ المُسلمــيــن وأقيلوا القـومَ مـن عَـثـْرتِـــهـم
مَـجْـدَكـُم فـالـمـجدُ رَهْـنً باليَميـن أيقِظوا وأستيقِظواواسترجـِعوا
أ ُخر ِجَتْ للناس ِفي أعـظـم ِديـن كـُنتمُ خـيرَ الـورى فــــي أمة ً
ـهَــوْنَ عــن أمـر ٍمُـذِلٍّ وَمُـشـيــن تأمرونَ النـاسَ بالعُـرْفِ وَتـَنـْ
عندمـا كـنـتـم بـهِ مُستـمســكــيــن حـــقـَّقَ الـدّيــنُ لـكـمْ آمالـَكـُـم
و بـِه كــان الأ ُلـى مُـنـْـتـَصريــن إنـَّه ُحــقٌّ و نــــورٌ و هـُـــدى
و أعيدوا العهدَ وضَّـاء الجَـــبـيـن و حِّدوا الصَّف وَسيرواقـُدُمــا
ربيعة رجب الخاني