حمّام.....

[ريمه الخاني]

حمّام.....
استيقظ من نومه فزعا....
قد كثرت الكوابيس في المدة الأخيرة....
قلبه يلهث كأنه عائد من معركة....
مازالت ابنته تخرج مع خطيبها يوميا....
قلبه المفعم بالحنان , لم يتخيل يوما انه سيعطي تلك البنفسجة الطاهرة لمن يستحق أو ربما لا يستحق..
قرر وانتهى الأمر...
يجب أن يكون مظهره ملائما في تلك الفترة...
قد نبه وحذر ابنته وقطعة روحه من مغبة تجاوز الأمر حتى يأتي موعد العرس ...
أصحيح مبدأ كما تدين تدان؟
لا إنه يتعامل مع الوهم....
دخل الحمّام...يشعر بجسده حار يلتهب....
شغل صنبور المياه...
انتظر حتى غدا دافئا....
الدفء مطلوب في تلك الحياة...ولكن كيف؟
تذكر كم كان فراق زوجته مؤلما...
كم حذرته ابنته الرائعة من مغبة مغامرات هو بغنى عنها....
دلك جسده العاري....وهو يرى بفزع مياه سوداء تنزل منه ....
كيف هذا؟
فتح عينيه العسليتين الحلوتين جيدا...
يا للهول....
كم قرأ القران على روحها الطاهرة...
مازالت المياه سوداء!!!
مياه سوداء ...ورائحة عرقه تفوح بعنف....!!!
غرق في خيالاته المدغدغه....
ردد بتلقائية...
الصلاة للصلاة والجمعة للجمعة ورمضان لرمضان والحج للحج....
تراخى تحت المياه وأسلم نفسه لها يكسل....
إنه لا ينوي الزواج...
الوهم جميل يملأ الفراغ.....
وحتى الحب...
ادمن الشبكة العنكبوتية كثيرا...
خلط الألم بالمتعة...
والوهم بالحقيقة...
وترك أمورا عالقة...
وكم رآى الراحلة العزيزة في حلمه حزينة...تتألم..
رن الهاتف...
وجاء صوت جميل
إنه لون العذاب....
جمد في مكانه...
كاد يبكي...
وتردد هل يغلق؟
أم فراس

[مصطفى الطنطاوى]

سلم قلمك أختى ام فراس

لون جديد فى القصه القصيره

دومتى بالخير

[سمير الشريف]

نص ماتع أم فراس
الممتع تلك الجديلة المتقنة بين الحقيقيي و الغرائبي
خطوة محسوبة لك والى الامام
تهانيّ

[ريمه الخاني]

سلم قلمك أختى ام فراس
لون جديد فى القصه القصيره
دومتى بالخير

سعيدة بمتابعتك اخي مصطفى
وسعيدة بخواطرك الرائعة
تقديري

[ريمه الخاني]

نص ماتع أم فراس
الممتع تلك الجديلة المتقنة بين الحقيقيي و الغرائبي
خطوة محسوبة لك والى الامام
تهانيّ

اشكر على رايك جدا
الحمد لله

[خالد عبد اللطيف]

هو دوما الا بداع الا صيل المتميز يطل من باقة ورد شامية او دمشقية.
عشق جميل بأريج الشام.
لك تحياتي.

[ريمه الخاني]

ممتنة مرورك العذب اخي الكاتب العزيز
تحية كاتبنا
خالد عبد اللطيف

[نورس الشاطئء]

حمّام.....
استيقظ من نومه فزعا....
قد كثرت الكوابيس في المدة الأخيرة....
قلبه يلهث كأنه عائد من معركة....
مازالت ابنته تخرج مع خطيبها يوميا....
قلبه المفعم بالحنان , لم يتخيل يوما انه سيعطي تلك البنفسجة الطاهرة لمن يستحق أو ربما لا يستحق..
قرر وانتهى الأمر...
يجب أن يكون مظهره ملائما في تلك الفترة...
قد نبه وحذر ابنته وقطعة روحه من مغبة تجاوز الأمر حتى يأتي موعد العرس ...
أصحيح مبدأ كما تدين تدان؟
لا إنه يتعامل مع الوهم....
دخل الحمّام...يشعر بجسده حار يلتهب....
شغل صنبور المياه...
انتظر حتى غدا دافئا....
الدفء مطلوب في تلك الحياة...ولكن كيف؟
تذكر كم كان فراق زوجته مؤلما...
كم حذرته ابنته الرائعة من مغبة مغامرات هو بغنى عنها....
دلك جسده العاري....وهو يرى بفزع مياه سوداء تنزل منه ....
كيف هذا؟
فتح عينيه العسليتين الحلوتين جيدا...
يا للهول....
كم قرأ القران على روحها الطاهرة...
مازالت المياه سوداء!!!
مياه سوداء ...ورائحة عرقه تفوح بعنف....!!!
غرق في خيالاته المدغدغه....
ردد بتلقائية...
الصلاة للصلاة والجمعة للجمعة ورمضان لرمضان والحج للحج....
تراخى تحت المياه وأسلم نفسه لها يكسل....
إنه لا ينوي الزواج...
الوهم جميل يملأ الفراغ.....
وحتى الحب...
ادمن الشبكة العنكبوتية كثيرا...
خلط الألم بالمتعة...
والوهم بالحقيقة...
وترك أمورا عالقة...
وكم رآى الراحلة العزيزة في حلمه حزينة...تتألم..
رن الهاتف...
وجاء صوت جميل
إنه لون العذاب....
جمد في مكانه...
كاد يبكي...
وتردد هل يغلق؟
أم فراس

اود هنا العودة من جديد
لهذا النص السريالي للاديبة ريمة الخاني
هنا عودة الروح الى الجسد
والسرد التجريدي الذي يتعامل مع الافكار
على انها حياة
ويضع الروح في جسد المفردات
هنا التميز في استخدام ادوات الكتابة
بشكل ابعد من النص او فيما وراء النص
المعنى اصبغت عليه ريما الخاني الكثير من
مما تقصده والكثير مما يقصدة الاخر
الاخر الحاضر هنا بقوة في النص الانثوي المعالم
الذكوري المعاناة
وهنا تتجلى القدرة والتميز على استحضار المفردات التي يمكن لها ان تتسع للمعاني
كانت هناك مساحات واسعة ايضا استحدثتها الكاتبة
لتضع فيها كل متناقضات النفس
ومعاناة الاخر في الوصول الى الفضيلة
ولكن رغم كل ذلك تبقى الحياة تضج بكل الاشياء
وهذا ما يميزها ويجعلها تغسل كل الخطاياة الجميلة بالنزوع الى الفضيلة

الف تحية

[ريمه الخاني]

اود هنا العودة من جديد
لهذا النص السريالي للاديبة ريمة الخاني
هنا عودة الروح الى الجسد
والسرد التجريدي الذي يتعامل مع الافكار
على انها حياة
ويضع الروح في جسد المفردات
هنا التميز في استخدام ادوات الكتابة
بشكل ابعد من النص او فيما وراء النص
المعنى اصبغت عليه ريما الخاني الكثير من
مما تقصده والكثير مما يقصدة الاخر
الاخر الحاضر هنا بقوة في النص الانثوي المعالم
الذكوري المعاناة
وهنا تتجلى القدرة والتميز على استحضار المفردات التي يمكن لها ان تتسع للمعاني
كانت هناك مساحات واسعة ايضا استحدثتها الكاتبة
لتضع فيها كل متناقضات النفس
ومعاناة الاخر في الوصول الى الفضيلة
ولكن رغم كل ذلك تبقى الحياة تضج بكل الاشياء
وهذا ما يميزها ويجعلها تغسل كل الخطاياة الجميلة بالنزوع الى الفضيلة
الف تحية

اولا اشكر مرورك الثري ودراستك المستفيضه
نعم الحياة تضج بتفاعلات كثيره
ونحن نقدم تلك الوجبه لمحات علها توحي بما نعانيه
ممتنة لك
ا

[كرم المصرى]

نص جميل وممتع اختى ام فراس

تحيتى العاطرة الك