يعتقد بعضهم أنه كلما سمع محاضرة ما أو قرأ بحثا ما ، أو كتابا معينا، انه يعرفه او قرأ قريبا منه، او او ..
أي باختصار لم يعد يعجبه شيئ، لم يعد يحركه شيء، لم يعد يستفزه شيئ..لكنه نسي أنه لو كان مكانه سوف يقوم بنفس العمل، وذلك لأن العلوم متشابهة بقدر ما ولكن تزيد عن سابقتها بالقيمة المضافة التي نسمع عنها.
*******
إنها حالة مرضية من حالات المثقف ، بحيث تصبح لديه المواد التي يقرأها ويتابع بعضها متماثلة.
بينما يمكنه الاستفادة ولو من التافه منها كما الكتب..
مستحيل إلا ان يكون هناك مالا يعرفه ولو حرف...
نصيحة: لاتوفر فرصة لمتابعة موادا تهمك، فالمواد العلمية والثقافية تجميعية ، والباحث يجمعها بطريقة تختلف عن طريقتك حتما بحيث يقدمها بشكل مختلف حتما،ويضيف لها جديدا.
وماتقراه أنت قد لايقرأه غيرك...
كونوا بخير.
2-10-2016