رجل مسكين وجد نفسه يقطن مقابر البساتين أخذ يصرخ اغيثوني اغيثوني أين أنا ؟
هل هذا قبر أم حفرة ؟من فعل بي ذلك أناحي أرزق أم أنا ......
وماذا جاء بي إلي هنا؟وأين الفاروق؟
أين الفاروق؟
اجابوا من الفاروق؟
عمر بن الخطاب يابني البشر؟
ضحك الجميع ولم يجب أحد
سأل العربي المسكين من يحكم هذه المدينة؟
أريد الذهاب إليه
ضحكك الناس منه!!!
سأل لماذا تضحكون ؟ماهذه الأشياء التي تركبونها أين الجمال أين الحمير؟
ماكل هذه البنايات؟لماذا يتزاحم الناس؟
ولماذا خلعت النساء الحشمة؟ضحك منه الناس وتركوه، وهم يتهامسون مسكين فقد صدمة من القبر الذي وجد نفسه فيه مسكين ......
سار العربي في طريقه وهو يسأل أين الفاروق؟وجدعربة مملوءة
بالبشر فسألهم أين عمر؟
فقالوا له أين بطاقة الهوية؟ قال لاأفهم اذهبوا بي إلي الحاكم؟
وكان الرد الضرب المبرح والاهانة....
قال العربي أنا اقرئكم السلامة وتكون جزاتي الاهانة الفاروق سيقتص لي،
قال الضابط: خذوه علي البوكس
بات المسكين في قسم الشرطة، وأخذ يتسائل هل سيعرض علي قاضي القضاة ليحكم بينه وبين الضابط الذي ضربه؟؟
ضحك منه كل الناس في الحجز، ولكنه اقسم بالله أن عمربن الخطاب يقتص من الجاني حتي ولو كان ابنه
ضحك من كانوا بالحجز،
وسألوه: يا أخينا هو أنت عامل دماغ ؟!!!
الله يخليك لو معك أعطنا لننسي الهم والفقر والنكد والغم ،
نام العربي المسكين حتي الصباح انهكه النداء علي الصحابي الجليل اأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
مسكين هذا الرجل لم يدرك أنه في زمن لم يعدفيه لأخلاق عمر مكان...
في الصباح شعر العربي بالجوع فطلب طعاما من بيت المال ففي عهد عمر لم يكن هناك جائع ولا عريان والكل بفضل الله كان يعيش بكرامة
نادي الشاويش: فاروق يكلم الباشا الضابط
رد العربي: أنا ادعي زيد بن عبد الله،وأريد الذهاب إلي الفاروق عمر،
لأشكو إليه مظلمتي، وبدون مناقشة قرر الضابط تحويله لمستشفي الأمراض العقلية
ركب المسكين البوكس مع الشاويش وهو يتضور جوعا وقال له: أريد طعاما من بيت مال المسلمين
رد الشاويش: أنت باين عليك راجل بركة أنا أعزمك علي فول وطعمية، أكل الرجل الطعام بنهم شديد
وصلنا يا بركة دي مستشفي المجانين..
سأله الطبيب: ما اسمك ؟
ومن أنت؟
ماتاريخ اليوم؟
ومن اجابته المتكررة
أكد الطبيب أنه مجنون وأمر بوضعه في عنبر 7
بصراحة الطبيب مسكين من يسأل عن بيت المال في عصرنا هذا فهو مجنون......!!!!