مسجاة على فراش الفناء .. وهادم اللذات ينتظر .. و الطبيب حائر مستكين .. وولدها البكر الذي فقد بصره ولم يفقد بره و حواسه أيضا ينتظر ولا ينظر .
كان بودها أن تكون عادلة في قسمتها قبل رحلتها.
تهب لبكرها بصرها .. وتمنح للطبيب ألمها .. و تسلم للزائر القابض روحها .