السلام عليكم
موضوع مجموع منقول:للفائدة
الحريّة تُعاش ولا تُكتسب ، ومجتمعاتنا العربية في عمومها تعاني من عوَز الحريّات .
وبطبيعة الحال تتدرّج وفق هذا المفهوم في ترتيبها من سيء إلى أسوأ .
مما هيّأ لإحداث مراكز هشّة أدّتْ لتسريب وتسلّل ثقافة مستوردة مشوهة ، زاد في خلخلة بنية مجتمعاتنا ـ غير الناضجة أصلاً ـ بسبب :
ـ ما خلّفه الاستعمار في جسد المجتمع من عمليات مقصودة وأمراض وعقد نفسية وفكرية .
ـ وظهور بؤر قومية حاولتْ ..ونجحتْ في بعض الأحيان في إخضاع الدين لتصورات وضعية ورؤىً مستوردة . والدين منها براء .!
وهذا أدّى إلى ضياع سواء السبيل ..وجعل المجتمع يقدّس كثير من العادات التي تزيده تخلّفاً .
بينما يفترض أن يحدث العكس وهو وزن العادات في ميزان الشرع .
بنتيجة ذلك تنامتْ بسرعة أساليب الديالكتيك السلبية والرؤى المثيرة للجدل ، والتي همّها الجدل العقيم .
فجعلت البعض منهم يبحث في :
" لو وضعنا سجادة من جلد برغوث ، هل يجوز الصلاة عليها " ؟!
وتقوم الدنيا ولا تقعد من أجل : " هل يجوز شرب القهوة أم لا " ؟!
هذه الرؤى لم تهدف لتأسيس منظومة تغيير نحو الأفضل إنما مقتضى ما تفعله المعاكِسَة لمجرد المعاكَسَة والاختلاف ... !
برزت عندها ظاهرة المراهقة المتأخرة و البلوغ المبكّر في نمطية الفكر .
وتولّدت مؤسسات ملأت الدنيا صراخاً و" عياطاً " للانفصال عن كلّ أصيل من ديننا وتراثنا وقيمنا ؛ وسلكت التقليد الأعمى للنموذج الغَرْبي بـ " عجره وبجره " .
كل ذلك باسم التحرر.!!
في وقت لا يزال فيه العالم على الطرف الآخر يحتفظ بخصوصيته ، ويتخلى عن أخطائه التي بدأ متحررونا الأطفال تبنيها واحتضانها في غياب أهليتهم للأمومة .!
فشهدنا ظهور الجدل بين العمامة والطربوش مرة ، والطربوش والقبعة مرة أخرى ، والحجاب والسفور و..و..على أنها مظاهر التحرر عندهم .!
هذه الممارسات المزعومة للحرية .. لم تأتِ في نسق طبيعي ينسجم فيه البناء الشخصي الفرداني الداخلي مع الخارجي " السلوكي " من جهة ، ومع البناء الجَمعي أيضاً من جهة أخرى.
فجاء صادماً مخيّباً.. كمن يريد أن يصنع من الرمالِ حبالاً ، ومن الغربالِ واقياً من الشمس !
كما أنه ..من يتعرض لفترة سجن طويلة تاريخياً ويخرج للعالم ، سوف يتصرف بشكل أقل اتزاناً من الآخر الذي تعايش مع مفهوم الحرية .
وبما أن حرية التعبير إحدى أهم أنماط الحريات الإنسانية ، فهي الأحق بأن يتم تكريسها ومنهجتها بشكل مسؤوول .
إلا أنّ هذا الخلط الهجين بين الثابت والمستورد.. والخلط في معادلة الأولويات ؛ أفرزَ مجموعة من الانتكاسات والتشوهات في البنية الفكرية والنفسية والثقافية . ولعل أهم مظاهر هذه الانتكاسات ما أسميه اليوم " أدب قلة الأدب "
لقد قرأنا في كتب السابقين واللاحقين إجابات على " لماذا أكتب " :
فأفادونا أنهم : كتبوا للحبّ .. للجمال.. للإنسان.. للحياة ..للموت .. لكل القيم التي تدخل في تفاصيل علاقة الإنسان بذاته وبما حوله .
لكننا لم نقرأ أنهم كتبوا لتمجيد الغريزة الجنسية ، وتعمّد ممارسة العبث لإنتاج خيال بهيمي ، من خلال الصور المحشوة ضمن نصوص " أدب قلّة الأدب " .
حتى من مرّرَ ذلك سابقاً في رواية .. احتمى بذريعة الغرض الروائي والإشباع الحدَثي .
أما مباشرة أدب " قلة الأدب " :
فهو شيء جديد التقطَتْه عيوننا وابتُلِيَتْ به ذائقتنا على الشبكة .
في وقتٍ ..نشيح فيه بوجهنا عن المشهد الإعلامي الفاضح والمفضوح ، والمواقع الإباحية التي تكفّلت بإتخام الشباب بالجنس الشوارعي غير الموجه والمنضبط . فاخترنا مواقع الفكر والأدب ومشارب الثقافة شتّى ..كنافذة نتواصل من خلالها مباشرة مع بعضنا البعض .
نضع خطانا في دروب المثاقفة الجادة بلهفة الباحث عن الحقيقة .
نتعطش لإرواء الروح والارتقاء بها و لنصنع أدباً عربياً جميلاً ، ونحاول طرح همومنا المجتمعية على تنوعها وإيجاد المخارج المناسبة إلى بارقة حلّ أو جذوة أمل ..
ألا يكفي ما تقدمه السينما المصرية من تسويغ معنى الخيانة والعهر ، وما يقذفه
الفيديو كليب من هزال فني .
أم أن ذوات الرايات الحمراء بتنَ يملأنَ الروايات والشاشات على المكشوف ؟!
وفي الحقيقة .. ما يؤذي الحواس ويَخرُج من باب الحريّات والجرأة الموجّهة ليدخل باب الوقاحة :
تخصص أقلام ـ مذيّلة بنون النسوة ـ بنشر نصوص وردود أشبه بأدب غرف النوم .
لنقرأ فيما يلي نشرُالنصِّ ..تهافتاً ليس بـ " تهافت الفلاسفة " للإمام الغزالي ، ولا " تهافت التهافت " لابن رشد إنما تهافت " بني شنب " من كل حَدْب وصوب على ربّة الطهر التي نافستْ الصدّيقة مريم في مكانتها .
لنقرأهم وهم يتطهرون بماء روحها ، ويعبّوا جرعة من النقاء ، ويغتسلوا بعَرَق براءتها ، ويشاركونها وسادة الحلم و تأوهات الفراش و..وكلمات وصور لا يليق بالآداب العامة المتفق عليها أن تُكتب وتُقرأ على الملأ .!
علماً أنّ أحدهم لو نظر إلى وجهه في المرآة لتأكدَ أنه حليق الحياء من فرْطِ ما كذبَ على نفسه .!
ويدخل القاريء في متوالية من الطهر/ العهر .. أقل ما يقال عنها " خلوة مرئية " وببراءة الحيوانات تماماً .. تُقحِم القرّاء الأصحّاء في دوامة قسرية من الاشمئزاز والتقزز والشعور بحاجة لمضادات الغثيان ومحفّزات النسيان .
من خلال قراءتي النتية والوَرَقيّة حاولت تتبع انتماءات هذه الأقلام فوجدتها ـ مع الأسف ـ تنتمي في الغالب لمجتمعات أكثر من محافِظَة ، تعاني فيها المرأة من ممارسات خارجة عن وسطية الشريعة الإسلامية ، يُطبّق عليها الإقصاء والكبت والتحجيم والتعليب في عبوات مختوم عليها : للاستعمال الجسدي فقط .!
علماً أن وضع المرأة ليس في القمة في عموم المجتمع العربي ، لكنه في تدرّج مناطقي بحسب العادات ومنسوب التخلف الثقافي والاقتصادي .
وأنا لا أعمّم هنا .. أتكلّم عن ظاهرة وأبحث في أسباب تمدّدها .
ولا أدري تحت أي سقف من القيم المجتمعية يمكن تبرير هذا الشذوذ ؟!
أو خلف أي هاجس للذوق الإنساني وأغراض الفن السامي يمكن إخفاء هذا الجنوح اللامسؤول .؟!
هل حقيقة باتَ كل ما هو مغلّف بالجنس هو الأكثر تسويقاً وشهرة بدءاً بالأدب الذي يؤرخ للإنسانية وانتهاء بالإعلام الهابط ؟!
متى تنتهي المرأة الإنسانة من تسويق وتسليع المرأة للمرأة والرجل للمرأة ؟!
متى نخرج من سـياق سطحية الأدب ونحاول الاستفادة من تجارب الأدب العالمي ؟!
نحن نتطلّع إلى الحرية الحقيقية التي يتخلص فيها الإنسان من عبودية الآخر والمادة والغرائز ، والتوجه لترشيد حاجتة الجنسية الطبيعية بالشكل الذي يحمي المجتمع من الانحلال .
نريد أن نحيا لنكون خير الأمم فكراً وسلوكاً .
نريد للحرية أن تنمو وتنضج في بيئة صحية اسمها الوازع الأخلاقي الذاتي .
لستُ أصولية غرْبية ولا أصولية عَرَبية ولستُ في موقع الواعظ فكما قيل :
" من لم يكن له من الله واعظ لم تنفعه المواعظ " ..
أؤمن بتلاقح الثقافات وانفتاحها على بعضها دون أن أفقد هويتي الإنسانية الجميلة ؛ أو أنسلخ عن المعاني القيمية النبيلة .
فقط أتمنى أن نكون أكثر مسؤولية عما نكتب لينشأ بين أيادينا ويتغصّن من أقلامنا أدب يؤرَّخ له كأرقى مراحل الأدب وأقربها لآمال وآلام الإنسان ..
ــــــ
سأدرجُ آراءً ورؤى لبعض الأدباء والتي تنسحب على فكرة المقال :
الروائية أنيسة عبود :
" موضوع الإثارة وتحويل العمل إلى فيلم بورنو يتلقفه المكبوتون يحتاج إلى وقفة طويلة مع أسماء كثيرة تنتشر الآن.. ظانةً نفسها بأنها حققت المجد من خلال التناول المشبوه للجسد ومن خلال الانفلاش الأخلاقي والقيمي للشخصيات التي لا تخرج عنها أبداً " .
ويقول الكاتب نذير جعفر:
" ما الطابع الفضائحي الذي تعكّزت عليه بعض الأعمال الروائية في اكتساب شهرتها الزائفة إلا فقاعة إعلامية سرعان ما تضمحل وينتهي أثرها بانتهاء الضجّة المفتعلة حولها. أما الأعمال التي لا تكتسب شهرتها وحضورها من هذا الباب فستجد قراءها الدائمين في كل زمان ومكان. شأنها شأن تلك الأعمال الخالدة التي ما زالت تهزّ وجداننا ".
الكاتب ثائر دوري :
" إن موضوع الجنس في الرواية العربية، هو جزء من موضة عالمية درجت تحت تأثير الإعلام. فكل فترة تظهر موضة تلاحق موضوعاً معيناً... المشكلة أن العرب يقلدون تلك الموضات في حركة تنطوي بشكل ما على كثير من التخريب النفساني والإبداعي، كونها تأتي تحت تأثير الدعاية والإعلام ولا تنطلق من واقعها الموضوعي ولا تراعي حساسية مجتمعها، هذا بالإضافة إلى أن إفلاس اليسار العربي دفع باتجاه افتعال قضايا وهمية منها موضوع التحرر الجنسي "
رأي الكاتبة نهلة السوسو :
" الفن عظيم بمقدار ارتقائه إلى التعبير عن قدر الإنسان على هذه الأرض، وهو وحده، من حفظ تاريخ الخليقة الحقيقي، وهو نفسه غدا اليوم، طيعاً في يد قوى الهيمنة على الثقافات، للإجهاز على كل وتد يحمل خيمة في المجتمعات مستلبة الوقار، ملتمسة نرجسية الكاتب أو الفنان، اللاهث وراء الشهرة بأي ثمن، وتقديم جائزة الترجمة له على طبق من ذهب، شرط أن يتنكر لقيم شعبه، ويشتم معتقداته الدينية، ويهجو قيم أمته الأخلاقية، ويحطّم المألوف في بديهياتها (كما فعلوا بكل رموزهم المحترمة) ولا بأس أن يأتي إلى أحضانهم دون أي أداة من أدوات الفن، مهما كانت بسيطة، ومنها اللغة، ووجع الكتابة، والرؤيا التي لابد لكل فن من بوصلتها...".
ذات طيب-التوباد
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات الأعزاء :
اليكم هذه القضيه المهمه والخطيره والمعروضه للنقاش :
إن ظاهرة إصطياد الفتيات في المنتديات ظاهرة انتشرت إنتشاراً غير طبيعي في كثيرِ من المنتديات مؤخراً
لذا توجب علي حق أوجبته أنا على نفسي مما رأيته وقرأته في المنتديات من القصص لبعض الفتيات اللاتى حصل لهن مثل
هذه المواقف من بعض الشباب الذين لا يعظمون حرمات الله .
لذا قمت بطرح هذه الظاهرة (( الخبيثة )) لمناقشتها وما أتمناه أنا من أعضاء المنتدى أو رواده من الزوار هو
المشاركه بالرأي وليس الشكرعلى طرح هذا الموضوع لأن هذا من واجب أي غيور ....
فأبدأ بطرح وتوضيح هذه الطرق والأساليب المستخدمة من قبل هؤلاء الذئاب التي يستخدموها في
إصطياد أخواتنا الفتيات حفظهن الله من كل سوء ...
أسلوب الإثارة العاطفية :
===============
أحدهم تجده عندما يقوم بتسجل في المنتدى ، يبدء بأختيار أحد الفتيات ثم يبدأ بمتابعتها ويرد على
مواضيعها ،ثم يأتي في أحد الردود ويكون رده قاسياً نوعاً ما .
ثم مايلبث أن يرسل رسالة خاصة إلى صاحبة المقال يقول فيها أنا آسف على الرد القاسي بصراحة أنا
غلطان وردي هذا كان بسبب حالتي النفسية في هذه الأيام،
فأتمنى منكٍى أن تتقبلين أعتذاري هذا .
وإن شاء الله تعالى لن أرد بعد اليوم على أي موضوع لكِ تقومين بكتابته في هذا المنتدى
لأنني بصراحة (( مكسوف منك بعد ردى الصعب ده )) .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً هنا يريد أن يستعطف هذه الفتاة ، ثم ينتظر الرد منها .
وبعضهم يحاول مرةً ثانية وثالثة و إذا لم تنتجح مصيدته توجه لفتاة أخرى و هكذا
حتى يجد من تستعطف لإعتذاره وتتبادله المشاعر ثم يحدث ما لا تحمد عقباه ..؟؟؟؟؟؟؟.
أسلوب التهديد :
=============
تجده مباشرة يرسل رسالة لأحد العضوات في المنتدى ويبدء يهددها بأنه سوف
يدخل على جهازها ويدمر كل مافيه ويفضحها إذا لم تضيفه عندها في(m S N) ولم تتواصل معه .
ماتستغربوش فوالله لقد حدثت هذه الطريقة .
ثم ينتظرالرد منها و إذا لم تنجح هذه المصيدة توجه لغيرها من العضوات وهكذا
إلى أن يجد ضعيفة النفس فتقع فريسة في يدي هذا الذئب ....
أسلوب اللطف والحنية :
================
تجد بعضهم يرسل رسالة لأحد العضوات يقول لها أنت بصراحة كتاباتك رائعة و أنا من المتابعين لكتاباتك
ويشرفني أن أكون أحد الأعضاء الذين يردون على كتاباتك .
و تارة .......
يقول أنه منذ أن قرأ أول مقال لها وأصبح لا ينفك عقله وقلبه من التفكير في كل كلمة تكتبها .
وتارة يظهر بمظهر ذلك المسكين والذي قرر أن يخرج من المنتدى لأنه لم يعد يتحمل هذه الحياة المليئة
بالأشرار ولم يستطع أن يجد من يفهمه ..
وتار’... وتارة ... ودواليك ... ودواليك ...
وهذا النوع في الغالب يكون باله طويل جداً ويمكن ينتظر أشهر لكِى حتى تأتي طريقته بنتائج إيجابية وهذا
صفة الصياد القذر وتجده يرسل عدة رسائل في المنتدى وبنفس الطريقة لعدة عضوات ..
. ثم لا يتورع في إرسال رسالة أخرى ثانية وثالثة ورابعة وعاشرةحتى يصل الى مراده .
أسلوب المتشبهين بالفتيات :
==================
تجده يقوم بعملية التسجيل في المنتدى كفتاة ؟؟؟؟؟؟؟
ويبدأ بعد مدة من الزمن بإرسال رسائل لعضوات المنتدى وبحكم أن أسمه أسم فتاة تجده مباشرة يعرض
المسنجر أو يطلب رقم الجوال و يقول لهن يشرفني أن أكون صديقتكِ بعضهن يصدقن
وتجدها ترسل له إيميلها وتقول وأنا يشرفني كذالك أن تكوني صديقتي .
ثم يبدء الخبيث في كشف أسرار تلك البنت وبعد مدة من الزمن تجده يكشف عن نفسه ، ثم يبدء في
الإبتزاز .
وهذا أسلوب الخبثاء ويفكر ويفكر هذا الخبيث أنه لا يحاسب عليه عند الله الذي (( يعلم خائنة الأعين وما
تخفي الصدور ))...
أسلوب التشويق والاستعراض:
===================
تجد صاحب هذا الأسلوب لا تفوته مواضيع الفتيات إلا وقد شارك فيها وحاول أن يكون رده ملفتاً للنظر
ويحاول الإستفزاز أحياناً؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبالإستفسار عن بعض الجمل في موضوع الفتاة كي يرى ردها
وهل هي سهلة ام لا و كذلك يحاول دائماً يبين أنه مهم وأنه لايهتم بأي موضوع وأنه كاتب قلما تجد
مثله .....
أسلوب الكتابة:
=============
تجده دائماً يبحث عن المواضيع التي تجذب الفتيات إليه :
مثل خواطر تدور حول الحب والعشق والوله والشوق والحنين وقصائد رومنسية وعاطفية أو معاناة
العاشقين كل هذا من أجل أن يتعلقن به وبخواطره وبقصائده وهكذا حتى ينجح .....
وبعد :
أن هؤلاء الذئاب البشرية طرقهم متعددة ووسائلهم متنوعة فاحذري يا أختى فى الله
منهم حفظكِ الله من كل سوء، ولا تحاولي أن ترسلي أو تستقبلي رسائل خاصة إلا
في حدود ضيقة ضيقة ضيقة ... جداً جداً جداً ... ولا تغركِ نفسك ولا تغتري
وتقولي أنا واثــــــــقــــــة من نفسي
فالشيطان موجود وقد أهلك ناس كانوا أقوى منكِ وأكثر منكِى ثقةبأنفسهن.
وأخيراً اختى الغالية :
إذا رأيتِ أن المشاركة في المنتديات ستوصل بك إلى الهاوية فأنصحك بالإبتعاد
عن الكتابة والمثل يقول (( الباب اللي يجيك منه ريح ... سده واستريح ))
وإذا أردتي المواصلة والكتابة والطرح فانتبهي لنفسك واحذري أكرر إحذري من
هؤلاء الذئاب ....
ولا تخافى من اى تهديد
فالخوف اول طريق الضياع
واسرارك لا يعلمها الا الله اولا واخيرا
ثم والدتك فقط لاغير
...............
وطبعا نيتى فى كتابة هذا الموضوع هو من باب ( {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55
وصلى على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
(( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ))
ولكم تحياتى
الحصن النفسي