|
لَا يِرْتَوِي قَلْبٌ بِمَا يَلْقَى وَجَفْ |
|
|
مِنْ نَبْعِ دَمْعِ العَيْنِ إِذْ أَجْفَتْ وَجَفّْ |
كُنْتُ المُهَنَّدَ لا اغْتِمَادَ لِسَطْوتِي |
|
|
وَسِوى حُدُودِي لَا اعْتِمَادَ وَلَا كَنَفْ |
بَرْقٌ إِذَا ضَارَبْتُ وَالأَجْوَاءُ لِي |
|
|
وَاللَيْلُ إِنْ أَهْوِي عَلَى صِنْوِي سَدَفْ |
مَا خُضْتُ حَرْبًا دُونَ قَدْرِي نَاسُهَا |
|
|
أَوْ جُبْتُ دَرْبًا فِي هَوَانٍ أَوْ سَرَفْ |
عُمْرِي ارْتِقَاءٌ بِانْتِقَائِي لِلذُّرَى |
|
|
وَالشَّمْسُ رَهْنُ إِشَارَتِي حَرْفًا بِكَفّْ |
لِي فِي الثُّرَيَّا مَنْزِلٌ، وَلِيَ الشُّمُوخُ |
|
|
وَلا جُنُونَ وَلا مُجُونَ وَلا صَلَفْ |
لَمْ أَعْرِفِ الأَحْزَانَ يَوْمًا وَالهَوَى |
|
|
بَيْنَ التُّرَابِ وَأَخْمَصَيَّ إِذَا وَقَفْ |
وَالأُمْنِيَاتُ عَلَى أَكُفِّ عَوَاذِلِي |
|
|
تَأْتِي إِلَيَّ جُمَانَ عِزٍّ فِي الصَّدَفْ |
دِرْعِي الدَّمَاثَةُ وَالفَخَارُ مَطِيَّتِي |
|
|
مَا عَقَّنِي يَوْمًا وَلا عَنِّي صَدَفْ |
وَرُبَى تَلِيدِي أَذْرُعٌ بِعَزِيمَةٍ |
|
|
خَطَّتْ حُدُودَ الشَّمْسِ مَجْدًا لِلْخَلَفْ |
شَرَّعْتُ لِلأَحْلامِ أَبْوَابَ الحِمَى |
|
|
وَسَطَرْتُ فِي التَارِيخِ أَلْوَانَ الشَّرَفْ |
وَأَتَيْتُ كَيِ يَحْيَا الإِبَاءُ بِطَارِفِي |
|
|
وَلأَسْتَعِيدَ بِهِمَّتِي حَقًا سَلَفْ |
دُنْيَايَ فِي كَفِّي وَجُودِي شِيمَتِي |
|
|
وَالكَوْنُ مُلْكُ يَدِي وَعَيْشِي فِي شَظَفْ |
لكِنَّ لِي وَطَنًا لَهُ بِالطَّعْنِ بِي |
|
|
شَأْنًا، أَتَى دُنْيَايَ أَوْ عَنِّي عَزَفْ |
قَايَضْتُهُ بِدَمِي هُدُوءَ لَوَاعِجِي |
|
|
فَأَتَى عَلَيَّ مُدَمِّرًا وَغَدِي خَسَفْ |
خِلْتُ الأَمَانَ بِعِطْفِهِ لكِنَّهُ |
|
|
نَحْوَ الرَّدَى هَامَاتِ أَمْجَادِي عَطَفْ |
وَأَذَاقَنِي فِي غِيِّهِ مَا سَاقَنِي |
|
|
لِلنَّائِبَاتِ وَنَجْمَ أَحْلامِي كَسَفْ |
يَا مَوْطِنِي مُسْتَوحِشًا أَرْدَيْتَنِي |
|
|
تَغْتَالُنِي الأَنْوَاءُ فِي ليْلٍ أَزَفّْ |
هَلْ صُدْفةً جَرَّدْتُنِي مِنِّي لِأَحْ |
|
|
يَا فِيكَ وَهْمًا باجْتِهَادِي يُحْتَرَفْ؟ |
أَوْ صُدْفَةً نَازَعْتُ نَفْسِيَ حَقَّهَا |
|
|
بِي، كَيْ أقِيمَ لَدَيْكَ طَيْفًا يُسْتَخَفّْ؟ |
مَا كَانَ شَأْنًا عَارِضًا مَا ضَمّنَا |
|
|
لا صُدْفَةً كُنَّا، وَلا تُغْنِي الصُّدَفْ |
لكِنَّكَ اسْتَعْذَبْتَ أَنَّةَ خَافِقِي |
|
|
وَسَلَبْتَنِي صَبْرِي فَأَزْهَقْتَ الهَدَفْ |
وَأشَحْتَ عَنْ خَفَقَاتِ رُوحِي تَرْتَقِي |
|
|
نَحْوَ السَّمَاءِ هُنَاكَ، وَاخْتَرْتَ الجِيَفْ |
فَاهْنَأْ -فَدَيْتُكَ- نَبْضُنَا أَوْلَى بِنَا |
|
|
وَالسُّهْدُ قَيْدَ الوَجْدِ لَوْنٌ مِنْ تَرَفْ |
وَاشْرَبْ مَرِيئًا نَخْبَ مَا أَمَّلْتَنِي |
|
|
هَذا دَمِي مِن عَيْنِ خَيْبَاتِي وَكَفْ |
يَا مَوْطِنِي بَعْضُ المَنَايَا مُوجٍعٌ |
|
|
حَتَّى شَهِيدًا بَعْضُهَا لا يُقْتَرَفْ |
آتِيكَ أَشْكُو مِنْكَ تَعْسًا لِلْهَوَى |
|
|
مَا لِي بِغَيرِكَ مِنْكَ -وَيْحِي- مُنْتَصَفْ |