فى الحقيقة لم ينته رمضان!!!!
دمت بألق أختى فى الله/سيدة الفرسان
ففكرك يتواردمع فكر الفقير الى الله
فرمضان هو الصائم الصمد الدائم الباقى السرمد جل جلاله فقد ورد أنه من أسماء الله الحسنى.
ومعناه الصائم الصمد !
فهو الصمد الصائم الدائم لايحتاج الى طعام وشرابوغنى عن الحلال من الأهل والولد وكيف يحتاج الى ذلك وهو الواحد الأحد الفرد الصمد الرازق والقادر والحى والباقى.؟؟؟!!
وأراد جل جلاله تفضلامنه علينا أن يتجلى علينا بأنوار إسمه الصمد الصائم ليكون العبد صمدانيا.
بتدريبه على الإمتناع عن الحلال من الطعام والشراب والجماع الشرعى المباح الحلال فى فترة ليعود من الصيام الأصغر عن الحلال فى فترة بسيطة الى الصيام الأكبر وهو الإمتناع عن الشر وترك المعاصى طوال العمر!.
ومن هنا جاءت الإشارة اللطيفة فى الحديث القدسى : (كل عمل إبن آدم له إلا الصوم فإنه لى...ألخ) أى فإنه لى صفة سرمدية دائمة فأنا الحى الباقى القادر على الحياة والبقاء دون حاجة الى طعام وشراب !!!.
فقال فى الحديث القدسى : (ياعبادى إنّى قد حرمت الظلم على نفسى....ألخ)
والله الصمد الصائم امتنع عن الشر(الظلم على سبيل المثال لا الحصر)بإرادته العلية!
فصومنا يجب أن يكون دائما طوال العمر عن أعمال الشر
ولأن الصوم إمتناع عن فعل وترك لفعل الأكل والشراب والجماع الحلال الشرعى!! وليس بفعل
أما أركان الإسلام الباقية عبارة عن فعل جهرى يشترك فيه عباد الله كافة على النحو التالى:
*- أول ركن :الشهادة لابد من الإعلان بها وأمام شاهدين عليك بذلك ونجهر بها علنا فى الآذان مرارا !.
*- الركن الثانى: حين يسمعون المؤذن يسن لهم أن يجهروا بترديد ما يقوله وأن يهرعوا الى المساجد ويرى كل منهم الآخر.
*-والركن الثالث: إيتاء الزكاة فرض عين على كل مسلم ومسلمة ويتساءلون ويسألون أهل الذكر عن مقدراها فى كل سنة ومواعيدها بل ويتشابهون فى توزيعها!.
*- الركن الخامس: حج البيت: ليس عبادة سرية من بدء المشاركة فى قرعة الحج الحكومية بل قرعة الحج السياحية ثم يأتى عباد الله المحبين يباركون لمن فاز وفتح له باب القبول ويطلبون منه الدعاء ويفرح المسافر الفائز ويضع علما أبيضا على سيارته ويأتى الحاج فيأتونه مباركين له على تمام القبول وسلامة الوصول!!
وهكذا نرى العلانية قاسما مشتركا بين كافة العبادات إلاالركن الرابع وهو الصوم فإنه سر بين العبد وبين ربه الباطن الذى لاتراه عين وهو يرانا ومن ثم إتصف الصوم بالسرية والغيب والباطنية.
كونوا دائما عبادا صمدانيين
اللهم تجل علينا ياربنا بأنواراسميك الأعظمين رمضان والصمد لنبقى فى معيتك لايشغلنا عنك شىء فى الرض ولا فى السماء
ونبقى فى حماك(حمى المعية) المستور باسمك الستار الذى سترت به الحبيب وصاحبه فى الغارعن أعهين الأعداء
اللهم إن طاعتى لك فضل منك فزدنى منه ،وزينه بتمام القبول.
دمت بخير