النشيد
يروى أن شاعراً كان يجوب سماء الصحارى ، منشداً بالحب أغانى ومخاطباً إلهة العشق أفروديت . وحين سمعته استجابت
لجمال أغانيه وأهدته تلك الكلمات :
النشــــــــــــــــــــيد
بندائِك المترامي خلف المدى
مترنماً بأغانىََّ ومرتلا
ومهادناً كل النجومِ بالفضا
ومحاوراً صمت النخيلِ قائلا
ليس المنى أن تفرحوا .. بل أننى
أدعو لها فى نشوةٍ متبتلا
أرجو لها أن تستمع ..أن تأتنى
مثل الندى يتساقط متدللا
فوعينك لن أخذلك .. وسنلتقى
وإن ادعو أن الندى متكاسلا
لا تبتئس فسأهطلُ مثل المطر
أو أعصفُ مثل الرياحِ فى الفلا