Shvan Youssef
تعقيباً عن بوست هفال يوسف عن روزا باركس :
أحد الكتائب الإسلامية أوقف الباص القادم من دمشق إلى القامشلي ، وبدؤوا بالتفتيش عن الهوايا ، أحد الشباب عمره لايتجاوز العشرين كان معه اخراج قيد الأجانب فشكوا في أمره ووضعوا كنزته في رأسه ونزلوه ، هنا وقفت امراة تجاوزت الستين من العمر وقالت لهم بلغتها العربية الركيكة : لماذا نزلتوه وتعملون معه هكذا ؟ هل هو مجرم ؟ فاجاب زعيمهم ، ليس معه هوية ، فأجابت : ولكن نص اهل القامشلي ليس معهم هويات ، فهم أجانب ، فالتفت الرجل للركاب وبدأ يسال : هل هذا الكلام صحيح ؟ فأواو براسهم علامة الايجاب فأطلق الرجل سراح الشاب . وبعد ان مشى الباص ، بدأ احد التافهين يضحك على لغة المرأة العربية ، فصرخ به احد الركاب ، بعربيتها أنقذت الشاب ؟ ماذا فعلت أنت .
بعد وصولهم إلى القامشلي ، اقترب الشاب وقبل يد المرأة العجوز وناداه باسم : يادة (يعني أمي بالكردية ).
هذه المرأة كانت امي