السلام عليكم
حضرنا االبارحة في المركز الثقافي في حي المزة في دمشق
18 حزيران-21 جمادى الاولى
من يوم السبت
محاضرة
للمحاضر نصير الحق والمقاوم لاستبداد الصهاينة حتى في المابدئ الدينية
محاضرة بعنوان المسيحية المتصهينة
وقد حضر المحاضرة كثير من رجالات الثقافة في سوريا يعجز المقام عن ايراد الاسماء هنا
ونوجز الخلاصة
وقد فاتني قسم كبير من المحاضرة فحاولت استدراك الامر من خلال تساؤلات الحاضرين
عرض المحاضر لكتابه
المسيحية الصهيونية
والطريق الى هرمجدون(الحرب الاخيرة بين العرب واليهودية)
وفند كيف ظهرت هذه الحكة ومؤسسيها وانها حركة سياسية هدفها تشويه العقائد وتكريسها لصالح اسرائيل وحض على مقاطعة شركات تنشر مؤسساتها التجارية عبر الوطن العربي وريعها لاسرائيل
مثل
ماكدونالد
ايتيناينوم
ايستيه لودر
ستاركوس
وقد ابدى استغرابه كيف ان 5% من متديني المسيحية في بريطانيا وصلوا الى اعلى المراكز يتحكمون بالبقية الباقية من المتدينين المساكين!
ويعمولن على التحريف العقائدي لخدمة الصهيونية
وعرض جهو\ه عبر معهد الدراسات الصهيونية في نورث تاون في شيكاغو في نيوجرسي
وجهوده الحثيثة لتيار مضاد
والمهم
حضر المحاضرة رجالات الدين من المذهب الانجيلي والذي نعده اقرب المذاهب الى فهمنا او انهم اكثر فهما لدينا
وعرض الاب
غطاس فكرته في ان اليهود دوما من يكرس العداء بين المسيحية والاسلام ولاخلاف جوهري اصلا وان الاية
كنتم خير امة اخرجب للناس
شاملة لو كرسنا طاقاتنا لخير البشرية ورضى الرب
واشاد بمؤتمر الاب اغناطيوس وانه عادى جعل القدس حكرا على اليهود فقد اعدموا المسيحية رغم كل اقنعتهم في هذا المذهب المستحدث فهو سياسي بحت
وقال ايضا ان الدولة هي وباء الدين لانها تعزله عن الواقع
وعارض العنوان لانه سياسي ولاعلاقة له بالدينوعبر عن تقصير وسائل الاعلام عن كشف مثل هذه الامور الجوهرية ونصر من يعمل صامتا في الاراضي المحتلة ويموت من النصارى دونما شعور من العالم وانهم صفا بصف مع المسلمين
فالثقافة العربية قائمة اصلا على تعدد الاديان ..فلماذا تكريس الفرقة؟
وعبرت احدى الداعيات السوريات
ان كل من امر بمعروف ونهى عن منكر فقد احيا الدين ..الدين مع من يجاهد لا مع من ينافح حرفا فقط
الماء مركب ثنائي ونحن يدا بيد بنحاول مقامة ومايخطط لنا..
وذكر رياض الجرجور انه تبنى الحوار الاسلامي المسيحي وانه قام بزيارات الى امريكا وسيقوم بها في مصر للمحاولة للتقريب والوقوف صفا واحدا مقابل استنزاف قوانا المادية لصالح من يعادونا...
واعتبرها دعوة عامة لهذا الامر وهو اضعف الايمان
اعتبر المحاضرة اخيرا لم تات بجديد لمنها جددت الدعوة الى شد العزم لمعاودة الهمم وشدها من جديد لنكون اكثر عزما وتنفيذا لمبادئ طال الانتظار في الرغبة في العمل لها باخلاص
هذا مختصر ماجرى وللحديث تتمة لو طلنا جديدا
موقع المحاضر
www.siesers.org
وكتابه المطروح
المسيحية الصهيونية
والطريق الى هرمجون-ل
ستيفن سيزر
وهناك تاب اخر في طريقه للترجمة
Christian Sionism
ارجو ان يكون موضوعا وافيا
وارحب بكل وجهات النظر