شكرا ً . ولاح َ العيد ُ يحرق ُ ما بنـالو كـان حظّـي هـا هنـا مُتيَقّنـاشكرا ً . مضى عقد ُ السراب ِ لدمعة ٍصوفيـة ِ الإيحـاء ِ لـن تتمكّـنـاتتقادم ُ الآيـات ُ عِبـر َ مصاحفـيلِترد َّ مـا هبـل ٌ هنـاك استوطنـاولكم تغافلـت الشقـوق ُ بحائطـيلكنّني ما زلـت مرصـوص َ البنـاأسلفت ُ آخرتـي وجئـت ُ أعودنـيجسدا ً يماري العيد َ طيفـا ً مُحزِنـاناغيت ُ هذا الصبح َ إذ قفل َ الضحىورجوت ُ طير َ الشعر ِ كي يأتي الغِّنـاأأقول ُ مُرتجفا ً لديـك ِ : مبـارك ٌ ..عيد ٌ سعيد ٌ .. والمطـاف ُ توهّنـا !!أم أخدع ُ الأطفال َ بالحلوى ؟ لكـييستثمروا خُدعـي وينسـوا مَوتَنـاهو عيدكم .. وأنا العـراق ُ هويّتـيوالعيـد ُ صاحَبَكـم وخالفنـي أنـافي كل درب ٍ من دروبكم استـوت ْزهرات ُ هذا الشدو ِ لمّـا استوطنـاوأنا بي َ اسْتولى الرجوع ُ إلى الهـوىفوجدت ُ خبز َ العيـد ِ فِـي َّ تعفّنـانادى وأحلام ُ الغـوازل ِ فـي دمـيتستشرف ُ النبض َ السعيد ولا هنـاوالخوف ُ والقلـق ُ الفريـد ترادفـاوالليل ُ والجفن ُ الطموح ُ استوطنـاأرض ُ العراق ِ تجر ُّ بالحبل ِ ، الـذيشنقوا به الضحكات ، أجداث َ العنـاوالضفـة ُ الأخـرى تمـرّد َ عندهـاليل ُ الغزاة ِ لكـي يراقـب َ فجرنـالا عيد َ أو لا عيد .. بل لا عيد َ .. قدبلغ َ الزبى سيـل ُ الطواغـي عندنـافالموت ُ يا أرض للعـراق لنـا بهـاوالموت ُ يا أرض العـراق ِ بهـا لنـاقصف َ الهوان ُ ضمائرا ً واستيقضـتشمس ُ الحقيقة ِ كي تُهمّـش َ ظلّنـافتكاثـري يـا قنبـلات ِ عـدوّنـاوتناثـري كـي تستعيـري ذلَّـنـاوجهي يُهشّمُـه ُ الحيـاء ُ وناظـريمُتَخَشّـع ٌ وبراءتـي لـن تُبْتـنـاوأثارني جـرح ُ الحضـارة عاشقـا ًفرميت ُ عيدي واستثـرت ُ الألسنـاوأتيت ُ صـوب َ حبيبتـي متشبّثـابضياءِهـا والليـل ُ فِـي َّ تَحصّنـالأقول َ لي ولهـا كلامـا ً آخـرا ً :مات َ السراب ُ ولم ينل عطش ُ المُنـىكـل َّ الذيـن توهّمـوا بحروفِـنـاسرقوا الليالي والمـآب ُ قـد انحنـىلم تجن ِ كـف ُّ الراجيـات ِ بدمعتـيإلا وعـود َ الأمـس ِ فينـا ديدنـاما ذنب ُ جرحي ؟ يا خطورة َ فكرتـيأم أي ُّ إثبـات ٍ يُبرهـن ُ ذنبَنـا ؟؟؟قدحي قد استولى السكون ُ عليه وانْـتَحر َ اللقـاء ُ وحبُّنـا مـا هزَّنـافلِمن ْ أُزيح ُ الصيف َ إذ لا رجفتـيتجد ُ المـلاذ َ وسكرتـي لـن تُجْتَنـاماض ٍ أنا .. ولكـل ِّ وعـد ٍ بيننـاشكرا ً ويا ألق َ الهـوى مـاض ٍ أنـا