قرأت المقال وكل الردود
لن أعلق على الحادثه فلي مقال بهذا الخصوص لمن أراد أن يقرأه بعنوان (قتل الأسد .. لتضحك القرود)
ولكن عندي بعض الوقفات
المضحك والطريف (كم نحن بحاجة أن نضحك من أشباه البشر) أن موفق الربيعي ومنير حداد يعلمون أن الإجراءات مصورة ومع ذلك يكذبون صراحة وبكل وقاحة ولا عجب ..!
يقولون (وقبل وضع حبل المشنقة حول رقبته سئل صدام حسين ان كان يريد شيئا فاجاب صدام حسين " لا اريد شيئا"... ثم طلب منه نطق الشهادة بترديدها خلف احد رجال الدين السنة وبعدها نقل صدام الى منصة الاعدام ورفض صدام حسين وضع غطاء اسود على رأسه قبل وضع حبل المشنقة حول رقبته.
ثم قال صدام حسين " الله اكبر، عاشت الامة وفلسطين عربية" ثم وضع حبل المشنقة حول رقبتة واعدم)
كذب صريح ووقاحة وكأنهم يظنون أن العالم بأسره أغبياء كما هم كذلك
تناقل العالم مراسم الإعدام بمقطع فيديوا كاملا من بداية احضارة حتى تنفيذ الحكم ولم يحصل شيء مما ذكروه .
وهذا يؤكد مدى حقدهم وخستهم وإنهم لم ينالوا شيء وما زادوا إلا ذله وخسه وما زاد البطل إلا رفعة وشجاعة .
أمر آخر ... لم يكن صدام هو الأوحد في الدنيا الذي يفعل أو يبطش .. مع أن بطشه مبرر بقتله وبطشه من الخونه العملاء في حين أن رئيس دولة عربية قبله أباد مدينة بأكملها ظلما وطغيانا وبشطا لأنها إسلامية ..!! هل نسينا ذلك ؟
وللعلم لن يصلح حال العراق إلا بمن هو مثل صدام (لا أقولها تجني) لأن فيها من أمثال ما نراه اليوم من الخونة والأنذال وما نراه خير شاهد فبعده رأينا ما لم نره في العالم أجمع
نقطة أخيرة ... أين المغالاة في اتهام الروافض ... ألا يكفي الواقع أن يكون خير شاهد
الوحدة لا تعني أن يجتمع اليل والنهار ولا الماء مع النار
وبكل تأكيد لن يتوحد العدل مع الظلم والمقاوم الشريف مع الخائن العميل
ديننا الإسلامي يدعوا للوحدة والعقلاء الشرفاء يحبون الوحدة ولكن هذه الوحدة لا تكون على حساب كرامتنا ومقدرات الشعوب
الوحدة لا تعني القبول بالذل والخضوع الذي يعامل به الروافض أهل السنة في العراق
هل تغمض الأعين وتصم الأذان عن حوادث متكرره للتطهير العرقي والقتل على الهوية
ولا يقل قائل إن أهل السنة فعلوا أو أيضا هم يقتلون فهذا تجني فالمقاومة لا تستهدف المدنيين وقد ثبتت كثير من التحقيقات (أمور مصورة وموثقة) أن الروافض كانوا ينفذون بعض العمليات في مناطق شيعية لأهدافهم الشخصية والبحث عن الزعامة كما حصل في مقتل الحكيم وأيضا ثبت تورط القوات الأمريكية والبريطانية في مثل هذه الأعمال لتوزيع القوى وشغل المقاومة .
لي طلب من أختي بنت الشام أن توضح ما هي التحفظات أو الأمور التي لا توافقين عليها في مقال الشيخ ناصر العمر
سلمتي لنا دوما