قالتْ احبكَ
وانحنتْ خَجْلى
بوجهٍ مثل بدرٍ لاح
من ليل شَعرها الأسود
صار قلبي كوبَ ماءٍ
قد تَجمدْ
تحت أشعة الشمس القوية
قد تجمد
لستُ ادري أي ليلٍ لا يُبددْ
أي دربٍ لا يُعبد
حينما ينطق الحب سلافاً
من شفاه العاشقين
يرسم الدرب بلطف
بَعدنا للعاشقين
يزرعُ الأحلامَ ورداً
في دروب العابرين
ينزعُ الأشواك منها
يجتني من زهرها كل أنواع الرحيق
انه الحب البديع
لا خريفا فيه قطعاً
عامه دوماً ربيع
عامه دوماً ربيع
حمص 2009