أومن بالإشارات .. و أومن بوجوب انتباهنا لها لأننا إن لم نفعل كفت بنفسها عن الظهور
في بداية النشر على الشبكة العتكبوتية أسسنا ملتقى أدبيا سميناه" أروقة الأدب "
و كانت الإشارة الأولى بفقدنا للأديبة حنن الآغا ثم الأديب الشربيني خطاب ثم الأديبة شريفة العلوي و غيرهم كثر ممن لايتسع المقام لذكرهم
أغلق المكان أبوابه و تفرق الندماء حول خندق الحرب و الموت و اللاجدوى و اليسار و اليمين و برزخ اللاشيء و فقدنا بعدها مؤسس المكان ومديره الأديب مأمون المغازي
وهانحن أمام راحل آخر نحو تلك الضفة البعيدة .. الصديق النقي الشفاف الأديب المرهف الأستاذ عماد الدين تريسي.
لن أتكلم من باب الرثاء ففرسان الكلمة لا يغيبون و إن غيّبت أجسادهم و لكن لا ضير من تحية محبة لأراواحهم المرتحلة نحو ملكوت الضفة البعيدة على وعد بلقاء قادم في زمن مقدور
وداعا و سلاما الصديق الرائع عماد الدين تريسي