منذ آلاف السنين كان المصريون يقدمون بناتهم قربانا للنيل العظيم ففي كل عام قبيل موسم الفيضان كانوا يلقون بأجمل الفتيات الى النيل لتلهمها تماسيحه الجائعة عسى ان يرحمهم ويكبح جماح غضبه وثورته عن الناس
في العصر الحديث اقيمت السدود - السد العالي- وخلفها البحيرات للاستفادة من القادم من مياه النهر
وقد وقعت مصر بالتنسيق مع السودان اتفاقية اتفاقية تقاسم مياه النيل مع دول اعالي النيل - اثيوبيا .اوغندا-
وفي عهد الرئيس السادات وفي ظل خلاف مع السودان هددت مصر بقصف اي سد تحاول الخرطوم اقامته على النيل بالطيران
بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد واعطاء الضوء الاخضر للدول الافريقية وخاصة دول اعالي النيل باقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بعد ان كتن هذه الدول تمتنع عن اقامتها لسبب او لاخر وتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك في كل المجالات الهندسية والعلمية والعسكرية والثقافية والزراعية اسوة بمصر التي تخلت عن دورها العربي والافريقي واقيمت العديد من السدود والمشاريع الهندسية والمائية في دول اعالي النيل ومنطقة البحيرات دبخبرات صهيونية وبدون اي اعتراض او تهديد مصري وفي ظل غياب التنسيق المصري السوداني
الان رفضت حكومة مصر تجديد الاتفاقية مع هذه الدول والتي لا تسمح بزيادة حصة مصر من مياه النيل عن 55 مليوم متر مكعب بعد رفض هذه الدول اي زيادة لمصر وبدعم صهيوني لمواقف هذه الدول
فهل نشهدتوقيع اتفاقية مصرية افريقية صهيونية لاعادة تقاسم مياه النيل
وهل ستعمل الحكومة المصرية الى ضخ المياه الى تل ابيب بانابيب تحاذي انابيب الغاز المصري
ام كيف سيكون حل هذه المعضلة