أخي الكريم
الحديث الذي نفيته صحيح وهذا تخريجه :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر . فجاء الله بخير . فنحن فيه . فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال ( نعم ) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت : كيف ؟ قال ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح
الصفحة أو الرقم: 1847
وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: الشوكاني
المصدر: الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم: 9/4678
هذا أمر أما تمزيق صورة الملك أو شتم أي كان فلا يجيزه القانون الإنساني ، هناك فرق بين النقد وبين األشتم والتخقير والذم ، ومن شتم رجلا أو سب الدين أو الرب يعاقب بحسب القانون أخي الكريم ، ولا أظن أن العلاقات بين الناس يجب أن تبنى على الشتم والذم والتحقير ، والملك في الأردن - أقولها بأمانة - هو من دعا للإصلاح في شتى المجالات من أكثر من 5 سنوات وبصوت علني ، ولكن الحرس القديم من رؤساء الوزارات والوزراء والمتنفذين ورؤساء العشائر أحيانا لم يملكوا الرجولة للقول أو البدء بالتنفيذ ، ليس الملك في الأردن بعيدا عن النقد ن وقد انتقدت بعض قراراته فتراجع عنها ، ولكن النقد شيء والشتم والسب والتحقير شيء آخر / تحيتي ورجاء التفهم !!