نعم لقد أضعنا من عمرنا دهراً بلا فائدة , والهزائم مازالت
متلاحقة , ولو كان فينا أمثال صلاح الدين الأيوبي الذي نعتبره من
دمنا وابن جلدتنا بالرغم من منبته البعيد عنا , لكان الأمر أهون
أسلم,ولكن العقيدة جعلته في قلوبنا والتف حوله أشبال العروبة
طائعين لأمره فحرر القدس من أيدي الصليبيين الذين عادوا إلينا
من جديد ليكملوا مشوارهم للقضاء علينا باسمٍ خبيث اسمه( إرهاب ) .
أتمنى لك أيتها الأديبة التوفيق والنجاح لنقرأ المزيد من رواياتك .
لقد قرأت الرواية على عجل فسامحيني..
غالب احمد الغول.
الرواية تمتعت بحرب فكرية كما أنعتها على خلاف الروايات
التي اعتدنا أن نقرأها المشبعة إما بذروة العاطفة أو صخب
في الأحداث، فالقارئ هنا يستمتع بتجربة جديدة و إحساس فريد
في هذه الرواية.
سارة الحكيم
تصميم الغلاف :سارة الحكيم
نشر:دار المورد