الخبر كما نشرته صحف الإمارات اليوم ...
بمناسبة اليوم العالمي للشعر..
واختيار القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 .
يقيم نادي الشعر باتحاد كتاب وادباء الامارات مهرجاناً شعريا يشارك فيه كوكبة من الشعراء العرب وهم .. بالتسلسل الأبجدي :
ابراهيم الوحش،
ابراهيم اليوسف،
ابراهيم محمد ابراهيم،
احمد ابو المعالي،
د.أكرم قنبس،
جميلة الرويحي،
حسن النجار،
رجا ابو طه،
رشا الشمري،
زينب عامر،
عبد الله الهدية،
عثمان حسن،
عدنان شحادة،
محمد ادريس،
محمد الخولي،
نعيمة حسن،
نصر بدوان،
يونس ناصر،
يوسف الديك،
وذلك في تمام الساعة السابعة
الأحد22/3/2009م
تقريرعن الأمسية أعده الشاعر يوسف الديك
تقرير موجز .. عن الأمسية بانتظار التفاصيل .
في مسرح نادي الشعر الكائن في مقر إتحاد كتاب وأدباء الإمارات على قناة القصباء الجميلة في إمارة الشارقة ...بدأ ضيوف الأمسية من الشعراء والجمهور التوافد حتى اكتمال الحضور ، وحتى امتلاء المسرح كاملاً ووقوف البعض بسبب عدم وجود أماكن شاغرة للجلوس ..وهذا بحدّ ذاته ظاهرة إيجابية في ظل انحسار الحضور في الأمسيات الشعرية والأدبية المثيلة ..وهو انتصار للقدس والشعر بكل المستويات تميزت به هذه الأمسية .
بدأت الأمسية في حدود السابعة والربع مساء ، ...وهمست في أذن الدكتور إبراهيم الوحش أن يؤجل إسمي للنهاية " آخر الشعراء " وتم الاتفاق على هذا ..استمعنا لقصائد متفاوتة المستويات ثقافياً وشعرياً وجمالياً .. وأصوات متعدّدة الأداء والمواهب ...
بدأ الشاعر الإماراتي المبدع الصديق " إبراهيم محمد إبراهيم " فقرأ قصيدة كلاسيكية عمودية لغزة ..وكانت في منتهى الشعر وقمة المعاني والدهشة كعادته وهو المبدع المتميز .
ثم تلاه الشعراء ...بعضهم كان لافتاً حتى الدهشة وخلق الصور المبتكرة الجميلة .. وبعضهم صاخب ومعتوه ..وبعضهم جميل وهادئ ورقيق ..من الشعراء اللافتين في الأمسية ..كان الشاعر المصري الشاب " محمد الخولي " الذي قرأ القصيدة بأداء متميز ..وتمكّن واضح ، والشاعر الموريتاني محمد ولد ... " ...والشاعرة السودانية " آية " ...وسوى ذلك كان رحى بزر مع تقديري للأسماء الكبيرة التي وقفت وراء نصوص لا ترقى للشعر ..... ..بعض الشعراء قرأوا مقالات سخيفة تافهة لا ترقى لمستويات أطفال ..فأثاروا سخط الجمهور الذي عبّر عن الاستخفاف بهم وبنصوصهم بالانشغال عنهم والضحك والتهامس أحياناً ...حتى أني كنت أشكر أحدهم بعد كل مقطع امتعاضاً مما ينسب للشعر ..كي يتوقف ..وكلما شكرناه قال " لسة ما خلصت " ...
أنهيت الأمسية رسيماً بقصيدتي ..مقدسيات ..يا بحر كيف قتلتنا ..وبعد ذلك تمت دعوة الشاعرة المصرية المبدعة شريفة السيد كضيفة .. فألقت قصيدة تعتبر من روائع الأمسية إهداء لفلسطين ..ختمت بها الفعالية .. ثم تم توزيع شهادات التقدير على المشاركين بحضور الأسيرة الفلسطينية المحرّرة .." فداء سعادة " ..التي قامت بتسليم الشهادات للشعراء المشاركين ...بعد ذلك كان الجميع في ضيافة الاتحاد لتناول وجبة عشاء خفيفة ..وما تيسر من معجنات .
تنويه محزن / قبل خروجي من رأس الخيمة ..كنت قد أعددت الكاميرا الخاصة لمثل هذه الأمسية ..وبعد التحرك أبقنت أن السيارة ليست كما يرام ..فاتصلت مع صديقي الذي سيقدم الأمسية أحمد العسم ..واتفقت معه لمرافقته بسيارته ..وعندما نقلت أوراقي وكتبي من سيارتي لمشاركته الرحله ..نسيت الكاميرا ..ففقدت جزءأً أساسياً من التغطية " التصوير " ..ولكن لاحظت العديد من الكاميرات مع زملاء وأصدقاء غطّوا الأمسية ..أرجو أن أصل إلى بعضهم لتغطية الفقرات بالصور وعرضها .
حضر من الشبكة العنكبوتية ..كل من :
الزميلة القاصة اللبنانية / وفاء نويهض - مستمعة
الزميلة الكاتبة السورية / أليسار حسن - مستمعة .
الزميل الشاعر المصري / محمد الخولي - مشارك
الزميلة الشاعرة المصرية / شريفة السيد - ضيفة مشاركة .
يوسف الديك / مشارك .
الموضوع منقول من الصحف وملتقى الأدباء والمبدعين العرب
أعده الشاعر يوسف الديك