هي ثلاث دقائق او خمس على شرفة منزلي في ليلة قمرية رائعة اليكم قرائي الأعزاء
هكذا شاءَ القدر
ليلةٌ كانت ضجر
جالسٌ القي ابتهالاً
في السماء إلى القمر
يا عزيزي يا حبيبي
هكذا يحلو السّمر
ليلةٌ فيها اغترابي
إليكَ يا أغلى البشر
أستضيفكَ في خيالي
عندها يحلو السهر
ضيف مائدتي سرابٌ
طيف شخصكَ قد حضر
ذاك شوقي يا حبيبي
مثل حبات المطر
كلما أوشكتُ أنهي
هولَ رحلتي و الخطر
هاجت في قلبي عواطف
مثلَ نبعٍ قد انفجر
كلما كدت أنسى
طيف شخصكَ يا قمر
أجدد عهد اغترابي
إليك ما أحلى السفر
عذراً حبيبي فذاك
ما نطق اللسان من عبر
جاد فأبكى بوصفهِ
و حنانهِ حتى الحجر
هذا كلامي ها هنا
لأجلكَ قد انتثر
ضيفاً عزيزاً في المسايا زرتني
نجمةً ماسيةً بين الدرر