إنهزام
إنهزامٌ مُزمن من التي تقبعُ في الأعماقِ
من شتات ٍإلى شتات
تقتلني من حينٍ إلى حين برعشةِ الفراق والآهات
كم أدرايها باللهفة الشفافة ... كلّما تمَّ بيننا لقاء
…
كم أداريها كّلما رفعت وتيرة الأشواق
كلما ازدادت زينتها بالتهديد والوعيد
لاترحم ... لا تشفق
هل بها سألقى حتفي ... ويضاف للقائمة آخر شهيد
…
أ
يتها الأنثى النادرة الوجود
التي لاتفرق بين الآفاق البعيدة وأشواكِ الحدود
التي لاتفرق بين الطيران بلا أجنحة أوالقيود
…
أيتها القابعة بين ضوء الروح ونسيج الفؤاد
أيتها الساكنة بُؤرة الضوء المكنونة
لا شيء سواكِ يولد كما يشاء من جديد
وكيف لي أن اًُصنفَّ بين البشر
من الأحرار أو العبيد
بهجت