احذروا : الكميرا الخفية!!..........!
قام العتـّال (أبو زند مبروم ) بإنزال 54 صندوق من صناديق البضاعة التي كانت محمَّلة في سيارته المتواضعة ...
, و عندما طالب (أبو زند) التاجرَ (حربوق) قيمة البضاعة بقوله N: ((فاتورتك33210 و الله يرزقك ....))
فردَّ التاجر u: (( بل 30750 قيمة 50 صندوق فقط استلمته منك و بلا 750 يصبح الحساب الصافي 30000))
العتال (أبو زند) N: ((لا تأخذني بالعبطة ...؟! صحيح أنني عتـَّال على باب الله ..,.لكنني لست غشيماً..))
التاجر (حربوق) u: (( إذن أنا الغشيم ..., لا تطولْ و لا تقصرْ هذا حقك ..., أ ليس الله يراقبنا ؟!!!!))
العتال غاضباً و كأن الله أنطقه N: (( على سيرة مراقبة الله لنا ...ألا تقبل بكميرا المراقبة الخارجية لجارك ؟
أظن أن سيارتي كانت في الموضع المناسب لالتقاط أحداث عملية تفريغ البضاعة ....ألا تقبل أن تكون الفصل بيننا..!!))
عندها اكــفهرَّ وجه التاجر و تلوّن بألوانٍ و ألوان قائلا u: (جاري الفاسق ..يتجسس عليَّ حسدا ..)
العتالN : ((لا تقل حسدا مسدا ..., حقي ...و إلا...,))
عندها أذن َّ المؤذن للصلاة الوسطى فأدرك التاجر أنه لا مفرَّ من أداء الحق فقال مبرراً u: ((هذه مزحتي خذ 33000 و بلا 210 و سامحنا ...و يدي بيدك إلى طاعة الله فصلاة الجماعة ثوابها كبير...))
نظر العتال (أبو زند مبروم) في عيني التاجر (حربوق) ...
و قال في نفسه
((تراه مـُ (!) صحيح أنني عتال على باب الله ,لكنني لست غشيماً !!))
بقلم فادي شعار