السلام عليكم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نحن إخوتي مازلنا تحت نير هجمة إعلامية وثقافيه...تريد أن تجردنا من ثوابتنا وعقائدنا وأخلاقنا...
ومن ضمن هذه الهجمات محاولة لإيقاظ الشهوة والعواطف الحرام....
ندفعها من الباب تدخل من الشباك!!!
ربما طرحنا مواضيعا مشابهه لكن الطوفان مازال يجتاح قلاعا نحتاجها.....

وللأسف استجبنا لتلك الهجمات وعبر التقنيات بشكل منقطع النظير تجلى
في القنوات الفضائيه-النت- الجوالات- ثم بقية الأساليب الاخرى....
اخفها وزنا يعتبر بذرة فساد!!!

قرات مقالا للكاتب المحترم:محمد شعبان الموجى
يشرح أساليب جديدة لتفريغ الشهوة يقع في فخها نساء ضعيفات العقائد نقتطف منها جزءا مهما:

فالإغتصاب الحقيقى يبدأ أولا بالإغتصاب المعنوى فى جو مشحون بكل الإغراءات والذرائع المؤدية إلى اشتعال جذوة الشهوة بين الرجال والنساء ..



وصور الإغتصاب المعنوى فى حياتنا كثيرة جدا .. فالمخرج الذى يقدم مشهدا مثيرا لممثلةإغراء .. لاأشك أنها أعجبته أولا ثم اغتصبها معنويا وربما حسيا فى بعض الأحيان ..
ثم يقدمها للمشاهد لكى يغتصبها بدوره .. والصحفى الذى أعجبته صورة امرأة عارية فهرول بها إلى مساعد رئيس التحرير .. لاشك أن صاحبة الصورة قد أعجبته فاغتصبها معنويا أى تخيل نفسه وهو يطارحها الفراش ..
ولاشك أيضا أن مساعد رئيس التحرير قد أعجبته تلك الصورة فاغتصبها هو الآخر معنويا وسارع بدوره إلى مدير التحرير الذى اعجبته فاغتصبها بدوره وهكذا حتى تصل إلينا نحن القراء !!

والفتاة المتبرجة التى تسير فى الشارع بتلك الهندسة الفاحشة كما يقول الرافعى رحمه الله .. وكأنها تنادى فى الأسواق هذا الجزء من جسمى اسمه كذا وحجمه كذا .. أو التى ترتدى المايوه على الشاطىء .. أو فى الملعب ..
تعلم تماما أنها تغتصب وأن الجميع ينظر إلى عورتها لا إلى مهاراتها .. ومن أجل ذلك فرض الإتحاد الدولى لكرة اليد لباسا فاحشا ترتديه اللاعبات لتشجيع الإقبال على تلك الرياضة .. ولاشك أن كل من تقع عيناه عليها يغتصبها معنويا ويتخيلها وهى تطارحه الفراش .. حتى ولو كان أحد محارمها ..
وهذه حقيقة لايمارى فيها إلا مكابر .. حقيقة يجب أن تعلمها الفتاة أو المرأة جيدا .. ويجب كذلك أن يعلمها أبوها وأخوها.. ولو حيل بين الرجال وبين أمثال تلك الفتاة المتبرجة الخليعة لتحول الإغتصاب المعنوى إلى اغتصاب حسى ولصدق فيهم قول الشاعر !!
(..)




الله يرحم شاعرنا العربى الذى قال فى الإغتصاب المعنوى الذى يقع بين الرجل والمرأة بيته الذى خلده التاريخ : (( ولى نظرة لو كان يحبل ناظر .. بنظرته أنثى لقد حبلت منى )) .. ولذلك لما نظر أشعث إلى ابنه يوما .. وهو يديم النظر إلى إمرأته ، فقال له : (( يابنى أظن نظرك إليها قد أحبلها ؟؟ )) ..
وفى هذا أيضا يروى أيضا أن رجلا سأل أعرابيا ماالــزنا عندكم ؟؟ فقال : النظرة والقبلة (..) ، قيل له ليس هذا بالزنا عندنا ! قال وماهو ؟ قال : أن يجلس بين شعبها الأربع ثم يجهد نفسه .. فقال الأعرابى : بأبى أنت .. ليس هذا زانيا .. هذا طالب ولد !!
(..)




الاسئلة التي تطرح نفسها
أولا هل الحصول على المال من وراء التغرير بتلك الفتيات ضرب من السعاده؟
اليس هناك رب مطلع سيعاقبنا؟ ام هؤلاء نفوا البعث وطمعوا بمغفرة فسولت لهم نفسهم الغلط؟
كيف ياكلون حراما ..ومانبت من سحت فالنار اولى به
ألم بتعطوا من آخرة اناس عبثوا بثوابت الامه حتى نكل الله بهم او بأنينائهم آمنوا مكر الله؟ ولا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرون

كيف نعيش في بيت نظيف ونوافذنا مشرعه للخارج دون أمان ومازلنا ننظفه؟
كيف نحارب من خلف نظارات سوداء لايرى منها إلا القليل....

إذن كيف نقاوم تلك الهجمة التي لم تعد تأت من الخارج فقط بل دخلت البيوت من كل نوافذ التقنيه لتختفي وراءها دون رادع ولارقيب....
والجاني يفر خلسة والمجني عليه بتلوع ليتشوه من الداخل ويدمن الخطا ولقد اختلطت الامور حتى لم نعد ندري من هو الجاني وكم هو المجني عليه او من هو راس الفتنه الكبرى؟
لقد لملت مواضيعا عبر المنتديات يطرح كل عضو خليجي كان ام مصري ام سوري الخ....ماشاهده عبر جولاته في الوطن العربي ...ويزيح عنه التهمه...والاصل فيها ان كل مجتمع يحوي الابيض والاسود ولكن لماذا تزداد المساحات السوداء حاليا؟
اظن ان الهجمة الاعلاميه لقتل ثوابتنا او العبث في نفوسنا غدت واضحه فلماذا نستجيب بهذه السرعه لها؟


كم نحن بحاجه لمراجعة شامله لحياة نحسبها منضبطه...
دمتم بخير والعود ة للطريق القويم
أحلى واضمن لآخرتنا
والذي اختاره لنا الرحمن وتهنا عنه بشكل من الأشكال...
الخميس 1 رمضان 1248 13 ايلول 2007