بيان شديد اللهجة صادر عن اللجنة المركزية لحركة فتح يهدد فيه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد جاء في آخر البيان:
فيدُنا طويلة وستبقى طويلة
وإنها لثورة حتى النصر
كان الأجدر أن تكون هذه اليد طويلة على المستوطنين وعلى الجنود الإسرائيليين الذين يقتحمون المدن والمخيمات في الضفة الغربية،
وقتها، سنقبل هذه اليد، وننحني لها محبة واحتراماً.
وما عدا ذلك سنقول مع الشاعر العربي : أسدٌ علي وفي الحروب نعامةٌ
وسنقول: متى كانت صور محمود عباس أعز وأغلى من المقدسات والمسجد الأقصى والأرض التي يغتصبها الصهاينة؟.
أين كانت هذه اليد الطويلة حين أحرق المستوطنون عائلة دوابشة، والطفل أبو خضير؟ أم أن حرق صورة محمود عباس أوجع من حرق عائلة بكاملها، فهددتم باليد الطويلة؟