حسبُ الدموعِ ..
,,,
عَبَثًا ذَرَفْـتُ لَـكِ الدُّمُـوعَ وَ حَسبُهُنَّـهْأَحْرَقْـنَ أَفْـئِـدَةَ الـرِّجَـالِ بِذَرْفِهِـنَّـهْأَضْنَيتَنِي يَـا قَلْـبَ " لَيلَـى " فَاسْتَـوَى- عِنْدِي - نَهَارُ الصَّمْتِ مَعْ قَهْـرِِ الدُّجُنَّـهْ" لَيلَى " , وَ مَا لَيـلُ الصَّبَابَـةِ مُهْلِكِـي !بَلْ أَنتِ , مُذْ أَطْلَقْتِ - فِي قَتْلِي - الأعِنَّـهْوَ أَنَا الَّذِي أَبْـرَرْتُ حِلْفِـيَ - صَادِقًـا -وَ وَفَيتُ - يَا " لَيلَى " - وَ مُذْ كُنَّا أَجِنَّـهْمَا ازْدَدْتُ - فِي ظَنِّـي - بِأَمْسِـيَ حِيـرَةًوَ اليَـومَ لَـنْ أَحْتَـارَ فِيـهِ وَ لَـنْ أَظُنَّـهْأَنتِ الَّلظَى - " لَيلَى " - وَ لَكِـنْ جَنَّتِـيمَهْمَـا تَكَاثَـرَتِ الذُّنُـوبُ ظَلَلْـتِ جَنَّـهْوَ عَلَـى حَرِيـرِ الحُلْـمِ تَقْضِيـنَ الكَـرَىوَ أَبِيتُ - فِي شَوكِ السُّهَادِ - عَلَى الأسِنَّـهْعَتَّقْتُ صَبْرِيَ فِـي الهَـوَى مَـا حِيلَتِـي ؟وَ لَقَدْ - وَ قَـدْ عَتَّقْتُـهُ - حَطَّمْـتِ دَنَّـهْوَ سَطَوتِ - مَا ذَنْبُ الغَرَامِ ؟ - بِخَافِقِـيوَ قَلَبْتِ - لَكِنْ فَـوقَ أَضْلُعِـهِ - مِجَنَّـهْأَنتِ احْتِلَالُ الرُّوحِ - عُمْـقَ حَشَاشَتِـي -وَ الغَـدْرُ مِنْـكِ شَرِيعَـةٌ وَ الطَّعْـنُ سُنَّـهْصَعَّـرْتِ خَـدَّكِ لِلهَـوَى - وَ هَـوَانُـهُلِي - مُذْ فَتَكْتِ بِأُنْسِـهِ وَ سَحَـرْتِ جِنَّـهْأَتْقَنْتِ فَـنَّ المَكْـرِ , وَيـحَ المَكْـرِ مِـنْ" لَيلَى " , إِذَا مَكَرَتْ فَقَـدْ غَصَبَتْـهُ فَنَّـهْلَـو تُنْصِتِيـنَ لِمُهْجَـةٍ تَشْكُـو الـنَّـوَىبَعَثَـتْ إِلَيـكِ نِدَاءَهَـا بِجَـنَـاحِ أَنَّــهْلَرَجِعْتِ - مِثْلِـي - وَ الدُّمُـوعُ هَطُولَـةٌوَ لَقُلْتِ : ( حَسْبِي , يَا هَوَايَ , وَ حَسبُهُنَّهْ )