ارجو الانتباه لما يحدث ...تفكيك السيادة القومية
الرجل الذي يوصف باته المواطن الامريكي الوحيد الذي لديه سياسته الخارجية الخاصة به والذي يستطيع ان يقلب الموازين الاقتصادية ويحطم البنوك ويغير الحكومات لا يقل نفوذه وهو خارج البيت الابيض عن نفوذه فيما لو دخل ....
استراتيجية التغيير لجورج سوروس المكونة من خمس نقاط هي :
1. توغل نشطاء المجتمع المدني داخل البلد المستهدف تحت غطاء المنظمات الغير ربحية و المساعدات الانسانية...توغل الطابور الخامس....
2. السيطرة على وسائل الاعلام داخل البلد من خلال وسائل الاعلام المستقلة بتمويل من جورج سوروس.
3. زعزعة استقرار البلد المستهدف من خلال التلاعبات الاقتصادية و التحريض السياسي.
4. انتظار الانتخابات ثم اتهام النظام بتزويرها.
5. الانتشار في الشوارع بميليشيات مسلحة تم تدريبها و تمويلها في معسكرات منظمات
المجتمع المدني مطالبين بالانقلاب على نتائج الانتخاباتورد في كتاب «عيوب الرأسمالية الكونية» لرجل الأعمال والمنظّر الإمبريالي الأمريكي جورج سوروس، الصادر عام 2002، ويتناول قضايا العولمة: «لا يمكن فرض الديمقراطية والمجتمع المفتوح إلا من الخارج، لأنّ مبدأ السيادة يقف عثرةً أمام التدخل الخارجي. (...) صحيحٌ أنّه يصعب التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان ذات سيادة، لكنّ الاعتراف بالمشكلة أمرٌ هام».
منذ وقت طويل جداً، أصبح نشاط جورج سوروس وماله أدوات لتفكيك السيادة القومية للدول، عبر ملء صناديق المنظمات «الخيرية» أو «منظمات حقوق الإنسان». سوف نتفحص بإيجاز هنا أحد مظاهر هذه العملية.كشفت تسريبات استخباراتية عن وقوف الملياردير الأميركي جورج سوروس وراء عمليات الإطاحة بقادة الأنظمة العربية، وأوضحت التسريبات أن سوروس استطاع من خلال منظمته crisis group، إدراج جماعة الإخوان المسلمين المصرية في اللعبة السياسية عن طريق محمد البرادعي. الاكثر اثارة بحسب التسريبات، ان البرادعي كان على علم بأن مجلس ادارة المنظمة الدولية يشارك فيه ممثلون اسرائيليون، في مقدمتهم "ناحوم برناع" المراسل السياسي البارز لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية، كما كان البرادعي على علم باعتماد منظمة "crisis group" على مستشارين كبار من اسرائيل ومن يهود العالم، في مقدمتهم الرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريز، وستانلي فيشر محافظ بنك اسرائيل، وشلومو بن عامي وزير الخارجية الاسرائيلي السابق. واختاره القائمون على تلك المنظمة لتقديم نفسه امام الملياردير جورج سوروس على انه ممثل جماعة الاخوان المسلمين في مصر، وإذا كان ذلك غير معلن في هذا التوقيت، الا ان البرادعي اعلن عنه بشكل صريح منذ اليوم الذي عاد فيه الى القاهرة بعد اندلاع الشرارة الاولى للثورة الجماهيرية في مصر المعروفة بثورة "ميدان التحرير".واخيرا بين المنظمات الاستخبارية من النمط البريطاني الخاضعة لإشراف سوروس، نجد معهد المجتمع المفتوح و«هيومان رايتس ووتش...واخيرا الشعوب التي تختار ان تكون تحت عباءة جورج الحالي كما اختاروا يوما ما عباءة جورج بوش وثمرة انتاجه تدمير العراق لا تعليق عليها سوى انها اختارت فتنة من فتن الدهيماء الكاتبة وفاء الزاغة