أشلائي ........وأشيائي
********
سرت دروبا من العمر أضناني فيها الحنين
أتقصى أثراً مرَّ بها عبر سنين
أطرق ذا الباب وذا الباب فيجيبني
الأنين
تناديني الذكريات من خلف أبواب الماضي السحيق
.!!!!. ألا ترحلين
كيف أرحل وبعضي هنا..
....ويحك كيف تجرئين ؟
ألا تعلمين أن روحي زُرعت هنا وطرحت ياسمين
شذاها لم يزل يغزل الحكايا من عبق السنين
زهورها وعبيرها بهما تسْطعين
لم أزل أطرق ذا الباب وذا الباب فيجيبني صدى الأنين
ريحه يأخذني بين ثنايا الماضي الحزين
بخطوات متثاقلة
مترقبة.... اقترب
... فلِمَ تبتعدين
نسجتك بأيام عمري
ولونتك بقطرات دمي
عطرتك بعبير انفاسي
.....فلمَ تجحدين
مازلت أطرق ذا الباب وذا الباب ويجيبني الماضي السجين
أرى طيفك يتمايل ثملا من عبق الرياحين
أناجيك فتتلفت ذات الشمال وذات اليمين
بعيون حيارى أسهدها النوى والأنين
هائما في ربوع الذكريات منذ سنين
أدنو منه وأقترب لعلي أحظى بقبس منه فتنيرين
قلبي الذي اظلمَّ بطيلسان الانين
هبت ريح ففكت جدائلي
.. يومها أغمضت مقلتي وأخذتك معي في
سماء الهوى ....تسبحين
أتذكرين؟؟
.
.
.
كم أصطلي بنار الشوق والحنين
...ألا تصطلين
جمري تحت الجليد وحدي به أكتوي....
ولا تكترثين
أشلائي وأشيائي ...هنا ... هن بعضي ....
فلا تتمردين
....
ربيعة أحماني
4/2/2011