منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    مقال في عروض الشعر العربي والهوساوي /سليمان ابو ستة

    مقال في عروض الشعر العربي والهوساوي
    في هذا المقال للبروفيسور راسل ج. شو ، استاذ اللغويات واللغات الإفريقية بجامعة أوكلا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، دراسة عروضية لبحرين من بحور الخليل الخمسة عشر هما الكامل والبسيط ، مع بيان اختلاف الهوسا في تطبيق بعض قواعد الزحاف في البسيط.
    أصل المقال على الرابط :

    http://www.linguistics.ucla.edu/peop...bic_meters.pdf

    وفيما يلي ترجمة له.

    ملاحظة : يمكن الاستعانة بأصل المقال الانجليزي في قراءة أبيات الشعر الهوساوي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    عروض الشعر العربي والهوساوي
    راسل ج. شو

    (1)- المقدمة

    يعود الشعر العربي الموروث إلى الوراء مدة تقرب من 1500 عام ، بأوزانه التي تنسب إلى النوع الكمي، وذلك لاستخدامه مزدوجة من المقطعين القصير والطويل، حيث يتخذ المقطع القصير فيه الشكل ص ح (صامت فحركة قصيرة)، والمقطع الطويل الشكل ص ح ح أو ص ح ص ( صامت فحركة طويلة أو صامت فحركة قصيرة فصامت). وبالمصطلح العروضي يمكن القول إن المقطع القصير يتألف من حرف متحرك، والطويل من حرفين متحرك فساكن.
    وفي القرن الثامن الميلادي أنشأ الخليل بن أحمد، وكان عالما في النحو والمعجم والعروض، نظرية في أوزان الشعر العربي، هي عبارة عن نظام توليدي لستة عشر بحرا أساسيا تترافق معها مجموعة من القواعد التي تشتق من خلالها الأشكال المغايرة (المزاحفات). ولقد أخذت التحليلات التي أعقبت عمل الخليل بهذه الأوزان الستة عشر، وظل أصحابها يستخدمون نفس المكونات العروضية التي حددها الخليل نفسه من قبل.
    وفي القرن التاسع عشر بدأ شعراء الهوسا نظم الأشعار الإسلامية بوصفها وسيلة للإصلاح الديني، ولما كانوا يتعففون من استخدام الأنماط الوزنية التقليدية لأشعارهم وأغانيهم بسبب اعتقادهم أن بها مسحة من الكفر تعود إلى انتمائها إلى مرحلة ما قبل الإسلام، اختاروا بدلا منها أوزان الشعر الدينية نموذجا يقتدونه في نظمهم. ونجح هذا الاختيار لأن اللغتين العربية والهوساوية تتفقان في طول ونوعية مقاطعهما. وهكذا فلا يزال شعراء الهوسا إلى اليوم ينظمون أشعارهم بطلاقة على أوزان عربية الأصل.
    ولقد ظلت أوزان هذا الشعر موضوعا لعدد من الدراسات، وبشكل خاص، جالادانشي (1975)Galadanci الذي كان عمله ذا أثر كبير في دراسة شعر الهوسا بين الباحثين النيجيريين، وهيسكيت (1975) Hiskett صاحب أشمل دراسة في شعر الهوسا. وكلا هذين العملين استفادا من منهج التحليل الخليلي وأدواته.
    وفي هذا البحث، سوف أعرض لتحليل الخليل بن أحمد، بالإضافة إلى تحليلين آخرين ينتميان إليه بصلة ما ، وأعني إيوالد (1825) Ewald (كما ورد عند رايت 1967Wright) ، وبرنس (1989) Prince .
    وأزعم بأن هذه التحليلات تخفق في كشف التعميمات التي تقوم عليها الأوزان العربية، وتخفق أيضا، وهذا أمر في غاية الأهمية، في جرّ تحليلهم للأوزان العربية إلى إطار من النظرية العالمية للعروض يكون أوسع وأرحب مما هو عليه. كما سوف أؤكد على أن العروض العربي يتبع مبادئ ما سأسميه "العروض التوليدي الكلاسيكي" classical generative metrics ، وربما أشير إليه باسم (العروض التوليدي) للاختصار.
    لقد وضع هذه النظرية، بادئ ذي بدء، كلّ من هال وكايزر (1966) Halle and Keyser ، ثم ظل تطبيقها جاريا في كثير من الدراسات طوال ثلاثة عقود لاحقة.
    ولسوف أستند في عرضي للمبادئ الأساسية لهذا المنهج ومصطلحاته بشكل خاص إلى برينس. ولكي أقارن بين مختلف التحليلات، سأبدأ بوزن بسيط لا يطرح إلا قليلا من المشاكل التحليلية لأي من هذه الأنظمة التي نناقشها هنا، ومن ثم أنتقل إلى وزن أكثر تعقيدا لأبين أنه ليس العروض التوليدي التقليدي وحده، ذلك الذي يفسر هذا البحر بلا شواذ ترى في المناهج الأخرى، ولكنه أيضا وبشكل غير متوقع، يوفر تأكيدات على خاصية فصل النقرة beat splitting التي اقترحها برينس (1989).
    (هامش: إن الاعتبارات الوقتية تحول بيني وبين مناقشة تحليل آخر راهن قام به جولستون ورياض (1994) Golston and Riad ، واقتراحه قريب مما لدي من جهة أنه يفسر التفعيلة الوزنية الحقيقية (والتي تسمى عندهم verse foot ) بوصفها تقسيما ثانويا لتفعيلة الخليل. وعلى كل حال ، فإن تحليلينا يختلفان من عدة وجوه حاسمة، وبالأخص فيما يزعمونه من أن الإيقاع خاصية تتضح في العروض أكثر منها مبدأ تنظيميا فطريا. واقتداء ببرينس أيضا، أؤكد على أن الموقع الوزني، وهو وحدة إيقاعية، هو الأصل الحقيقي للتفعيلة).
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    (2)- بحر الكامل

    كان الكامل يحتل المرتبة الثانية بين البحور الأكثر دورانا عند الشعراء العرب القدامى، وهو أيضا من أكثر البحور المأخوذة عنهم استعمالا بين الشعراء الهوساويين. (ينظر الأرقام التي استشهدنا بها من كتاب فاديت Vadet (1955) عند شو (1988) Schuh بالنسبة للشعر العربي، والأرقام الخاصة بالشعر الهوساوي عند شو (1988)). والتحليل الخليلي لبحر الكامل يظهر تحت البند (1).
    لقد قسم الخليل الأبيات إلى تفاعيل تفصل بينها أعمدة ( | ) كما هو مبين في البند (1)، وكل تفعيلة تتألف من مجموعة مما أطلق عليه اسم السبب والوتد (وهذان المصطلحان مستعاران من بناء الخيمة حيث يشار إلى بيت الشعر في القصيدة ببيت الشعر المسكون في البادية). إن أوتاد أكثر أنماط التفعيلات شيوعا كانت إيامبية iambs لها الشكل ( ب ـــ ) (مقطع قصير يليه مقطع طويل)، أما السبب فيتألف من مقطع طويل واحد ، وفي حالة الكامل، وبحر آخر يسمى الوافر، يتألف من مقطعين قصيرين (وهو السبب الثقيل). إن قاعدة (الإضمار) عند الخليل تسمح للسبب الثقيل المؤلف من مقطعين قصيرين أن يتحول إلى مقطع طويل واحد. وتظهر هذه البدائل للسبب الثقيل على النحو (ب ب) و(ـــ) :

    1- التحليل الخليلي للكامل:

    ب ب ـــ ب ـــ | ب ب ـــ ب ـــ | ب ب ـــ ب ـــ
    ـــ ـــ ب ـــ | ـــ ـــ ب ـــ | ـــ ـــ ب ـــ
    تحت البند (2) ثلاثة أبيات من قصيدة غنائية على بحر الكامل للشاعر ابن سهل الذي عاش في القرن الثالث عشر، والبند رقم (3) أبيات من قصيدة للشاعر الهوساوي غزير الإنتاج مودي سيبكين Mudi Sipikin ، وقد أثبتنا أسفل كل بيت تقطيعه الخليلي.

    2- مثال على بحر الكامل في اللغة العربية للشاعر ابن سهل:

    الأرض قد| لبست ردا|ء أخضرا * والطل ينـ|ـثر في رباها| جوهرا
    ـــ ـــ ب ـــ|ب ب ـــ ب ـــ| ـــ ـــ ب ـــ*ـــ ـــ ب ـــ|ب ب ـــ ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ
    هاجت فخلـ|ـت الزهر كا|فورا بها * وحسبت فيـ|ـها الترب مسـ|ـكا أذفرا
    ـــ ـــ ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ*ب ب ـــ ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ
    وكأن سو| سنها يصا|فح وردها * ثغر يقبـ|ّـل منه ثغـ|ـرا أحمرا
    ب ب ـــ ب ـــ|ب ب ـــ ب ـــ|ب ب ـــ ب ـــ*ـــ ـــ ب ـــ|ب ب ـــ ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ

    إن مالينج (1973) Maling هي مصدري الأساسي للقواعد الخليلية المسماة بالزحافات والعلل التي أثبتتها كما ذكرها الخليل بطريقته التفعيلية للأجزاء، وكذلك فقد رجعت إلى جالادانشي (1975) الذي يصيغ هذه الزحافات والعلل بطريقة أكثر مبدئية من حيث المورا mora والمقاطع.

    3- مثال على بحر الكامل في اللغة الهوساوية للشاعر مودي سيبكين:

    Waællaahì in ha® mun tsayaæa mun bincìkaa,
    — — v — /— — v — / — — v —
    Zaa muæi tuænaæanii maæi yawaæa gun zuucìyaa.
    — — v — /— — v — / — — v —
    Doæomin aæ lootaæn nan daæ jaahilcìi ˚wa®ai,
    — — v — / — — v — /— — v —
    Baæ suæ san aæbôn daæ akeæe cikii ba na duuniyaæa.
    v v — v—/vv— v —/vv — v —
    Kuma ba]a kaæ®aæatuu maæi yawaæa fa aæ zaamaænôn,
    v v — v—/— — v —/vv — v —
    Sai dai aækwai hikimaæa ˚wa®ai don gaskiyaa
    — —v —/v v — v—/— — v—

    ترجمة الأبيات:
    1- أقسم بأننا لو توقفنا وتحرينا الأمر، سنؤمن بشكل أعمق في قلوبنا.
    2- لأنهم في ذلك الزمان من الجهل، لم يكونوا يدرون بما يجري في العالم
    3- ولم يكن ثمة تعليم كاف في ذلك الحين، ومع هذا ، فقد كان هناك كثير من الموهبة في الحقيقة.

    وخلافا للخليل الذي يضع منهجه التوليدي أنماطا أساسية مع قواعد لتفسير التغيرات السطحية، يقدم إيوالد تصنيفا للأنماط السطحية. فهو يجمع الأوزان وفقا لما يعتبره البناء الوزني لنمط التفعيلة الأساسي في كل بحر. وقد كان له في هذا التجميع الأوزان الخمسة التالية: الإيامبية، والأنتيباستية، والأمفيبراخية، والأنابيستية، والأيونية. وهو يضع الأشكال المختلفة مجتمعة لكل تفعيلة في البحر. وهكذا ، فعلى سبيل المثال، يدرج بحر الكامل بين بحوره الإيامبية، على الأرجح لأن كل تفعيلة تتألف من عنصرين إيامبيين (باعتبار أن ب ب يمثل الجزء القصير من العنصر الأيامبي الأول). ويدرج إيوالد كلا الضربين الصحيح (ب ب ـــ ب ـــ) والمعتل (ب ب ـــ ـــ) ، وهما عند الخليل تفعيلة واحدة إذ أن لهما الشكل الأساسي نفسه ، مع علة catalexis في أحدهما تسمى علة القطع. وعلى حسب صياغة الخليل لهذه القاعدة يكون للعلة أثر سقوط حرف واحد mora من المقطع الأخير للتفعيلة، ثم تسكين الحرف المتحرك الباقي لينشأ من الحرفين الأخيرين المقطع الطويل.
    وعلى الرغم من أن المبادئ التي يقوم عليها كل من تحليلي الخليل وإيوالد تبدو مختلفة، فإن الوصف الهيكلي لأبيات الكامل التي استشهدنا بها بأعلاه، ينتهي به الأمر إلى أن يكونا سواء، وأعني بذلك التجميعات الخطية للتفاعيل التي لها الشكل (ب ب ـــ ب ـــ). لقد كانت الأوزان العربية موضوعا لعدد من الدراسات التوليدية الحديثة، ومعظم هذه الدراسات وهي ، على سبيل المثال، لهال (1966) ومالينج (1973) وبرينس (1989) لم تكن تحليلات وزنية للشعر العربي بحد ذاته، بقدر ما هي تهذيبات للنظام الخليلي في ثوب جديد من المصطلحات التوليدية. فدراسة مالينج (1973) ، التي تعد أكبر هذه الدراسات، هي محاولة للإمساك بتعميمات القواعد الخليلية، (زحافاته وعلله) بمصطلحات من القواعد التوليدية الفونولجية الخطية التقليدية. أما برينس (1989) فيطبق العروض التوليدي التقليدي ليصف بحور الخليل بمصطلحات الأشجار الوزنية التي تنبثق منها تفاعيل تتألف من تبادل المواقع الوزنية الضعيفة والقوية (W)eak and (S)trong Metrical Positions (MP's) . وهو يفسر الأوتاد الخليلية (P) بوصفها منبثقة من مواقع وزنية قوية، والأسباب (k) بوصفها منبثقة من مواقع وزنية ضعيفة . وضمن تحليل برينس يمكن لبحر الكامل أن يكون على التركيب الظاهر في البند رقم (3). إن برينس ينظر إلى السبب كما لو كان دائما مقطعا طويلا مع النظرة إلى المغايرين القصيرين في الكامل بوصفهما سببا منحلا resolved إلى مقطعين قصيرين.
    ووفقا لمبادئ طرق النطق العليا عند برينس يجب أن تكون جميع التفرعات الوزنية ثنائية، فأما سببا الخليل في كل تفعيلة فيقعان تحت موقع ضعيف واحد W position ينبثق منه موقعان فرعيان ، وهي الظاهرة التي يعزوها برينس إلى عملية فصل النقرات beat splitting .
    3- تحليل برينس (1989) Prince للتفاعيل الخليلية في بحر الكامل
    (انظر المخطط رقم 3 في المقال الأصلي)

    إن المشكلة الأساسية لكل التحليلات التوليدية الحديثة المذكورة آنفا تكمن في افتراض أن وحدات النظام الخليلي هي المكونات الأولية للشعر العربي الموزون، وأن تلك مشكلة لا تبدو بذلك الوضوح عند مالينج (1973) ؛ لأنها لا تطرح تحليلها من خلال نظرية عروضية. إنها، على كل حال، واضحة في تحليل برينس, وحين ينظر المرء إلى كيفية توافق البناء في (3) مع مقاطع بيت الشعر يرى أن هناك شيئا من الخطأ حين تقارن بالطريقة التي تطبق فيها التحليلات الوزنية على الشعر في لغات مثل الإنجليزية واليونانية. إن المواقع الوزنية القوية S positions ، بشكل خاص، تطرح عنصرا مفردا في تحليل الخليل، وهو الوتد الخليلي (P)، ولكن في أبيات الشعر دائما ما تؤلف أوتاد الخليل مقطعين اثنين. وبنفس الطريقة، فإن الموقع الثانوي الأول في كل (تفعيلة) يظهر لطرح وحدة، وهي السبب الخليلي (K). لكن هذا الموقع كثيرا ما يتألف من مقطعين قصيرين في بحر الكامل، وهو السبب الذي ذكرنا أنه منحلّ. وفي كل تطبيقات العروض التوليدي الأخرى المعروفة لديّ، سرعان ما تطرح العقد ما قبل الطرفية من الشجرة الوزنية مقاطع مفردة. وإذا ما نحن تخلينا عن الفكرة غير الصائبة للخليل عن الأسباب والأوتاد بوصفها وحدات أولية تبنى منها التفعيلة وننظر، بدلا من ذلك، إلى المكونات المقطعية الفعلية لبيت الشعر فإن التحليل الوزني التوليدي الصحيح سرعان ما يبدو لنا بوضوح. إن الأوتاد الخليلية مرتبة في أزواج لها الشكل: (ضعيف- قوي)، وهو شكل التفاعيل الإيامبية. وبشكل مماثل له ترتب الأسباب الخليلية في تفاعيل أيضا، هذه التفاعيل تعد من الأنابيست anapest عندما ينحل السبب الأول من الزوج إلى مقطعين قصيرين. كما يمكن أن تفسر على أنها من الإيامب iamb إذا كان السبب الأول من كل زوج يؤلف مقطعا قصيرا، وقد جاء في موقع وزني ضعيف، ثم ازدوج بمقطع آخر في موقع وزني قوي، مع أنه في الأوزان العربية، يعدّ التصنيف التقليدي لأنواع التفعيلة إلى إيامب وتروكي وأنابيست ذا استعمال محدود. وفي ترميز الشجرة الوزنية يعد التركيب المبين ضمن البند رقم (4) بوضوح، هو التركيب الصحيح لبحر الكامل.
    وقد بينت كل التفاعيل بوصفها maximally articulated أي بالموقع W المنفصل بشكل اختياري، وأما تفسير المواقع المنفصلة من حيث (القوي - الضعيفS W) وما يخالفها من الشكل (الضعيف – القوي W S ) أو غير المحدد، فقد جرت مناقشته بأدناه .
    ( هامش: ثمة قضية هنا لن أتعمق في بحثها، وهي تختص بالتركيب الوزني لما فوق التفعيلة. يقترح برينس مبدأ للاتساق يقوم بتجميع التفاعيل الصغرى verse feet الضعيفة والقوية المتناوبة في تفاعيل كبرى metra ، وهذه أيضا في أبيات. ثمة برهان على تجميع التفاعيل الصغرى في تفاعيل كبرى في العربية، فعلى سبيل المثال ، في بحر الكامل ، يكون في كل تفعيلة كبرى metron زوج من التفعيلات الأنابيستية والإيامبية. لكن هذا البرهان يكون أقل وضوحا في حالة تصنيف التفاعيل الصغرى، وأيضا أقل من ذلك وضوحا في حالة التفاعيل الكبرى. لاحظ أن التفعيلة الكبرى في الكامل في هذا التحليل تتطابق مع التفعيلة الخليلية).

    4- التحليل الوزني التوليدي لتفاعيل بحر الكامل
    (انظر المخطط رقم 4 في المقال الأصلي)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    (3)- بحر البسيط:

    لقد كان بحر الكامل ملائما تماما لتحليل من ناحية العروض التوليدي الكلاسيكي، لأن الأبيات لا تسمح بأي تغيير سوى لتبادل المقطعين القصيرين، ولأن أبيات الكامل يمكن تحليلها إلى تفعيلات أنابيستية وإيامبية، والتي لها خواص إيقاعية واضحة من المزدوجة ضعيف – قوي. وبعض البحور لا تكون ملائمة بوضوح لهذا النوع من التحليل. وأحد هذه البحور هو بحر البسيط. أما التحليل الخليلي لهذا البحر فهو :
    ـــ ـــ ب ـــ | ـــ ب ـــ | ـــ ـــ ب ـــ | ـــ ب ـــ
    5- (ينظر أيضا المخطط في رقم 5 بالمقال الأصلي بعنوان: التحليل الخليلي لبحر البسيط)
    وعلى النقيض من بحر الكامل، حيث كل تفعيلة خليلية فيه لها أربعة مواقع يمكن ترجمتها بسهوله إلى تناوب من ضعيف- قوي W – S ) ) ، فإن التفاعيل الخليلية في بحر البسيط تتناوب فيها ثلاثة وأربعة مقاطع. وبالإضافة إلى ذلك فليس هناك طريقة واضحة لتحليل البيت من ناحية تناوب العناصر الضعيفة والقوية. يقدم برينس التحليل رقم (6) ولكن هذا التحليل له نفس المشاكل التي أشرنا إليها في تحليله لبحر الكامل، وأعني الأوتاد التي تعامل كوحدات وزنية على الرغم من أنها دائما مكونة من مقطعين.
    وفي التفعيلتين الأولى والثالثة تجابهنا الحالة غير المتوقعة للمقطعين الطويلين في موقع وزني ضعيف، والوتد في الموقع القوي.
    6- تحليل برينس (1989) لتفاعيل البسيط الخليلية
    (ينظر المخطط تحت هذا العنوان الفرعي)
    وهناك، على أية حال، مشكلة أكثر أساسية في عرض الخليل لبحر البسيط، وبالتالي لعرض برينس الذي يعد إعادة تفسير وزني توليدي لعمل الخليل. والمشكلة هي أن إقرار الخليل الأساسي لا يظهر بحد ذاته في بيت البسيط الفعلي، وتلك هي الحقيقة التي تبدو ظاهرة عندما يفحص المرء أبياتا من الشعر العربي بدلا من تحليل الخليل التجريدي abstract له.
    تأمل الأبيات النموذجية التالية من البسيط ، وهي لشاعرة القرن السادس الميلادي الخنساء:
    7- مثال من البسيط للخنساء

    إني أرقـت فبت الليل ساهرة * كأنما كحلت عيني بعوار
    ـــ ـــ ب ـــ|ب ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ|ب ب ـــ * ب ـــ ب ـــ|ب ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ|ـــ ـــ
    أرعى النجوم وما كلفت رعيتها * وتارة أتغشى فضل أطماري
    ـــ ـــ ب ـــ|ب ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ|ب ب ـــ * ب ـــ ب ـــ|ب ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ|ـــ ـــ
    وقد سمعت فلم أبهج به خبرا * مخبرا قام ينمي رجع أخبار
    ب ـــ ب ـــ|ب ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ |ب ب ـــ * ب ـــ ب ـــ|ـــ ب ـــ|ـــ ـــ ب ـــ|ـــ ـــ

    ويظهر شعر الهوسا المنظوم على بحر البسيط زحافات مشابهة، كما في الأبيات التالية للشاعر المرحوم سعدو زنجر Sa'adu Zungur من قصيدته "أغنية البدعة":

    8- مثال من البسيط في الهوسا

    Allaahuæ yaa yi uæmuæ®nii duk ga AÆl&ummaæa
    — — v — / v v — /— — v — / — —
    AÆ ka]n ri˚oæn igiyaæ®saæ da tattalin jaæma&aæa.
    v — v — /v v — /v v — v — / v v —
    Kuma ka]® a raærrabaæ don kooyìi daæ AÆl&uæmmai,
    v v — v —/v v — / — — v — / — —
    Daæ sunkaæ saa∫aæ uæmuæ®nii sunkaæ bar ∂aa&aæa.
    v — v — / v v — /— — v — / — —
    Ya[u gaæa shi mun saa∫aæ juunaa mun zamoo bambam,
    — — v — / — v — /— — v — / — —
    Bisaæ ka]n Haædiisìi na Maænzoo Annabìn saa&aæa.
    v v — v — /— v — / — — v — / — —

    ترجمة الأبيات:

    1- قد قدر الله لهذه الأمة أن يعتصم أفرادها بحبله جميعا، وأن يهتموا بإخوانهم.
    2- وعلينا ألا ننقسم ونتبع الذين انقسموا على أنفسهم وعصوا ربهم، وتركوا إسلامهم.
    3- ورغم ذلك فانظر اليوم إذ نحن مختلفون كل منا مع الآخر، بما يخالف شريعة رسولنا النبي الأمين.

    وهنا يبدو تحليل إيوالد مفيدا لأنه لا يعرض إلا الاشكال السطحية المغايرة التي تحدث . ولذلك، فيمكن لنا من خلال إيوالد ، أن نقرر ما هي الأنماط الحقيقية للتفعيلة في البيت بدون الحاجة إلى إحصاء آلاف الأبيات من الشعر العربي.
    وبالنسبة لإيوالد فإن الشكل الأساسي لوزن البسيط هو:
    ب ـــ ب ـــ | ب ب ـــ | ب ـــ ب ـــ | ب ب ـــ
    وأما الزحافات فهي على هذا الشكل:
    ـــ ـــ ب ـــ | ـــ ب ـــ | ـــ ـــ ب ـــ | ب ب ـــ ( ـــ ـــ تظهر في التفعيلة الأخيرة فقط)

    9- بيان إيوالد لتفاعيل بحر البسيط
    (ينظر المخطط في المقال الأصلي تحت رقم 9)

    (هامش: ثمة اشكال أخرى نادرة قد تقع حينما تكون التفعيلتان الأولى والثالثة على النحو مفتعلن (ــ ب ب ــ)، وليس من بينهما التفعيلة الخليلية الصحيحة مستفعلن)

    وهنا ،فعلى الأرجح أن إيوالد يعتبر الشكل الأول، هو الأساس لتفاعيل البسيط، لأنها الأكثر حدوثا في البيت، وأما تفاعيل الخليل فتبدو أقرب إلى الشكل الثاني. والخليل يزاحف هذا الشكل بإسقاط الحرف الثاني من السبب الأول من كلا التفعيلتين، وهو الزحاف المسمى عنده بالخبن. وفي نظام الخليل، تخضع التفعيلة الأخيرة إلى زحاف الخبن إجباريا، أو إلى علة أخرى تسمى القطع، وقد ذكرناها سابقا، وهي التي تتحول بها فاعلن إلى فعْلن.
    ولا يتوقف هذا المخطط عند شكله الزخرفي فقط، بل إنه لا يقدم أية إيضاحات للسبب الكامن وراء اقتصار هذا البحر على زحافات معينة بالذات، ولا حتى للإجابة عن السبب في تفضيل بعض الزحافات بعضها على بعض. ومن ناحية أخرى، فإن تفعيلة إيوالد الأساسية تبدو ملائمة بشكل مباشر للتحليل على أساس الشجرة التوليدية الكلاسيكية، كما أن المواقع التي يسمح فيها بتبادل المقطعين القصير والطويل، يشار إليها بالمقطع (ب، أو ـــ )، ووحده الموقع الوزني الضعيف W ذو الوتد المقطوع، هو ما يظهر في آخر البيت، وأما التفعيلة الخليلية الكاملة (فاعلن) فيستحيل أن تظهر في ضرب البيت.

    10- التحليل الوزني التوليدي لتفاعيل البسيط

    (انظر المخطط رقم 10 في المقال الأصلي)

    وفيما يتعلق بأنماط التفعيلة، يتألف بيت البسيط من شطرين كل منهما له الشكل
    إيامب – إيامب – أنابيست . وكما في بحر الكامل، يمكن تفسير التفعيلتين الأولى والرابعة على أنهما إيامب حتى عندما يشغل الموقع الوزني الأول مقطع طويل نظرا لأن التفعيلة تتألف من مقطع واحد في موقع وزني ضعيف يتزاوج مع مقطع واحد في موقع وزني قوي. وتسمح الهوسا بزحاف لا يبدو أنه يوجد في العربية، وأعني بذلك أن الهوسا تسمح بحدوث المقطعين القصيرين (ب ب) في الموقعين الوزنيين الأول والسابع (الأسباب الأولى من التفعيلتين الخليليتين الأولى والثالثة). وهذا ما يرى أيضا في الأسباب الأولى من التفعيلتين الخامسة والسابعة من نموذج قصيدة سعدو زنجر في الرقم (8). لاحظ أن هذه الأبيات تبدأ بتوال من المقاطع مطابق لبحر الكامل. والمثال على المقطعين القصيرين (ب ب) في الموقع الوزني السابع يمكن ملاحظته في البيت الثاني من الرقم (8).
    ومما له ميزة خاصة هو التفعيلة الثالثة من (10) حيث يتحقق الفصلsplit إجباريا في الموقع الوزني الضعيف W ، ويمكن أن يلاحظ على أنه مقطعان قصيران (ب ب) أو مقطع طويل فقصير ( ـــ ب) [فعٍ من فعٍلن، أو فاع من فاعلن].
    ويوجه برينس اهتمامه إلى مواقف من هذا النمط ملاحظا أنه عندما ينفصل موقع وزني فإن المواقع الوزنية ذات التقسيم الثانوي يجب أن تكون دائما في علاقة من (قوي – ضعيف) وذلك للحفاظ على الوزنية. وهو يربط هذه مباشرة بالخصائص الإيقاعية للموسيقى، ملاحظا أنه في الموسيقى حين تنفصل النقرات فإن النبر سيقع دائما على الجزء الأول من النقرة المنفصلة.
    11- ( مخطط العلامات الموسيقية بالبند رقم 11 بالمقال الأصلي )

    ويستشهد برينس لهذا الزعم بعدد من الأدلة مأخوذة من النظام النبري للعروض الأنجليزي. ويبين الدليل أنه في المواقع الوزنية المنفصلة تكون الصورة (- نبر + نبر) غير وزني دائما. وقد أشار بروس هايز Bruce Hayes إلى هذه بظاهرة (ضوء الفجر المبكر) بناء على البيت الأول من قصيدة The Star Spangled Banner قارن البيت الأول الحقيقي في(12a) وتركيب غير وزني في (12b) حيث الكلمات المكتوبة بالحرف الكبير هي في الموقع الوزني القوي، والكلمات المكتوبة بالحرف الصغير في الموقع الوزني الضعيف. ويمثل نبرالقصر النبرالأولي، أما نبر الإطالة فيمثل النبر الثانوي، وأما عدم وجود علامة للنبر على المقطع فيشير إلى خلوه من النبر، وتم تأكيد موضع الأهتمام بوضع خط تحت الكلمة:

    (12) a. Òh SÁY can you SÉE by the DÁWN’S éarlyæ LÍGHT?
    b. *Òh SÁY can you SÉE by the DÁWN’S redúced LÍGHT?

    إن التفعيلات فعلن أو فاعلن التي ترد في بحر البسيط تؤكد زعم برينس في نظام للعروض الكمي. وأما أنا فأؤكد على أنه ليس ملمحا من ملامح البسيط ولا هو تحليل مشغول بشكل جيد، أن التكوينات (ـــ ب ـــ) ، (ب ب ـــ) ، ولكن ليس (ب ـــ ـــ) ، هي الإمكانات الوزنية للتفعيلة المشار إليها.
    وبينما لا يمكن لي ، في هذه الأثناء، أن أقدم أي تأييد تجريبي إضافي من العروض العربي لهذه الملاحظه، فقد وجدت أن نفس النمط يجري الحفاظ عليه في تشكيلة متنوعة من البحور في الهوسا (انظر بشكل خاص شو 1995). ومن خلال بحر البسيط تعمل الهوسا على أن تمتد هذه الإمكانية بطريقة لا يمكن لها أن تقع في العربية، وهي أن البديل (ـــ ب ـــ) مسموح به في التفعيلة الخليلية الرابعة تماما كما هو الحال في الثانية.
    كمثال على ذلك نلاحظ أن البيت الأول من القصيدة في (8) يمكن أن يرى في (13). (هامش: ورغم أن شعراء الهوسا لا يسمحون بهذا المتغير، إلا أن هناك ميلا للتوافق مع الشكل القانوني في العروض العربي. وفي الأبيات المائة والسبعين من قصيدة سعدو زنجر (أغنية البدعة) التي أوردنا منها الأبيات في رقم (8)، (13)، هناك 108 بيتا تشتمل على المغاير فاعلن (ــ ب ــ) في التفعيلة الخليلية الثالثة (56 لها الشكل فعلن (ب ب ــ)، 4 لها الشكل فعْلن (ــ ــ) الذي لا يقع مثله في العربية حيث يتطلب فصل أوله إلى نقرتين)، في حين أن هناك 5 أبيات تشتمل على المغاير فاعلن في التفعيلة الخليلية الرابعة (95 لها الشكل فعلن ( ب ب ــ ) ، 70 لها الشكل فعْلن (ــ ــ ) ).
    هكذا تعامل الهوسا شطري البيت على أنهما متساويان سيمتريا في حين أنهما في العربية مختلفان بشكل دقيق. والبيت التالي:
    (13) Kaæ ∂auraæ niyyaæa aæ ka]n waa˚aæa kanaæa addu&aæa.
    v —v —/—v—/— — v —/—v—
    وترجمته: أكد نيتك على أن تغني كلما رحت تصلي
    ومن المثير للاهتمام في مقارنة التركيب في البند رقم 10 مع النمط الأساسي للبسيط الخليلي في البند رقم 5 أن أوتاد تفعيلتيه الثانية والرابعة لا تعد من المكونات . إن الأوتاد التي في الكامل، والأوتاد في التفعيلتين الثانية والرابعة من البسيط ، لا تشكل أجزاء مكونة constituents على مستوى التفعيلة، بينما أوتاد الكامل، والوتدان في التفعيلتين الثانية والرابعة من البسيط، يشكل كل منها أجزاء مكونة من التفعيلة بوصفها تفعيلات إيامبية. وعلى كل حال، وفي التفعيلتين الثانية والرابعة الخليليتين من بحر البسيط، فإن المقطع القصير من الوتد ينتمي إلى الموقع الوزني الضعيف، وبالتالي فهو في أقصى درجات الاتساق مع المقطع السابق، أعني سبب الخليل، وليس مع المقطع اللاحق الذي يؤلف جزءا من وتد الخليل.

    الخاتمة:
    يظل نظام العروض العربي الذي اقترحه الخليل بن أحمد قبل ما يقرب من ثلاثة عشر قرنا، إطارا مفيدا من المرجعية للأوزان العربية والأعراف الشعرية المشتقة من أوزان الشعر العربي، مثلها في ذلك مثل تلك التي في الهوسا.
    وعلى أية حال، يعد النظام الخليلي ذا خصوصية فردية idiosyncratic لهذا التقليد الوحيد، جاعلا أي علاقة بين العروض العربي والأنظمة الأخرى تبدوغامضة وغير مفهومة. وعلاوة على ذلك فإنه لا يعطي بيانا تفسيريا لتحقق الأوزان في الشعر الفعلي. إن الدراسات التوليدية المنشورة للأوزان العربية لم تكن بأفضل من عمل الخليل بن أحمد نفسه على كل من العملين بسبب أن هذه الدراسات التوليدية كانت مجرد إعادة صياغة لنظام الخليل بدلا من الاهتمام بالشعر العربي. وإذا نحن نظرنا إلى الشعر بذاته، فإن الأوزان العربية تتجه إلى التوافق بشكل بسيط مع قوانين العروض التوليدي الكلاسيكي، الذي له الموقع الوزني بوصفه وحدته الأساسية. لقد شرح هذا البحث هذا باستخدام وزنين عربيين هما الكامل والبسيط ، مبينا في الحالة الأخيرة أن النظام الكمي العربي للأوزان يتوافق مع تعميم لاحظه برينس (1989م) بأن الموقع الوزني المنفصل يتحقق دائما على النحو قوي _ ضعيف (S W).

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    خشان خشان
    أخي وأستاذي الكريم أبا إيهاب.

    شكرا لك على إثراء العروض ببحوثك المتقدمة.

    لي عودة إلى هذا الموضوع بإذن الله. وأشير هنا إلى ( 3- شعر الهوسا ) على الرابط :

    https://sites.google.com/site/alaroo.../21-aalameyyah

    ولأهل الرقمي فإن :

    ص ح = 1............ لَ
    ص ح ح = 2 ........... لا
    ص ح ص = 2* .........لمْ

    وفي الرقمي

    ص ح ص ح ح = 1 2 = 3 ............ علا
    ص ح ص ح ص = 1 2*= 3 * ...........علمْ

    والله يرعاك
    مقال في عروض الشعر العربي والهوساوي - العروض رقمـيّـاً
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. علمني عروض الشعر، محاضرات مسجلة ربيع 2018
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى تسجيلات الفرسان المسموعة والمرئية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-17-2018, 11:57 AM
  2. مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي
    بواسطة راما في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-05-2015, 01:15 AM
  3. (قصة تدريس عروض الشعر لطالبات الموسيقى)
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى دراسات عروضية
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-14-2015, 11:14 AM
  4. حمار الشعر أو الشعراء /سليمان ابو ستة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-26-2011, 10:45 AM
  5. نظرية العروض العربي - سليمان أبو ستة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2011, 09:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •