منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    مشرفة قسم اللغة الغربية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    884

    الطفل والكلام البذيئ

    السلام عليكم
    للأسف نخطئ في تجريد الطفل من حقه في التعبير وننسى ان نعالج ما دخل من خارج المنزل بالاسلوب الصحيح فنثبت بدل ان نزيح تلك الكلمات النابية :
    -اغسل فمك لقد توسخ بالكلمات السيئة.
    -استغفر ربك بسرعة..
    أسلوب صحيح مائة بالمائة سيثبت ويبقى له أثرا إيجابيا يعصمه من الانزياح مرة اخرى.
    والبيئة النظيفة تعين في البعاد الطفل من جديد عما ياتي به من الخارج...
    مقال مهم له صلة/
    ************
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    في هذا المقال طرق عملية لتطهير لسان الطفل والطفلة من اللعن والسب

    والشتم ....نسأل الله لهم الهداية والصلاح ....

    وعنوانه ((( اللاعن الصغير! )))

    تلتمع عيناه الضاحكتان، وتتأرجح ضحكاته السعيدة، فتشعر بأن روحه بتلات وردة بيضاء،

    تندى بالطهر وتفوح بالنقاء، وهو يخطر في حلة الطفولة الحلوة العذبة!

    لكن لطخة إثم مقيتة تعكر ذلك النقاء إذ يتلفظ فجأة بكلمة نابية كريهة أو لفظ شاتم

    شنيع، فيدنس بذلك إهاب الطفولة النقي، ويخنق في أخلاقه براعم الاحترام والمروءة

    الغضة.

    إنه ليحز في النفس أن ترى الطفل لما يبلغ سن التمييز بعد، وهو يقذف بشتام يكسره ولا

    يقيم حروفه، فلا يجد من بعض الوالدين والأهل إلا ضحكا وتعجبا واستحسانا، حتى تراه

    يعاود الشتم مرة بعد مرة، ليصير ذلك ديدن لسانه وعادة كلامه، فيصعب بعد ذلك الإصلاح

    له، ويوقع أهله في الحرج الشديد، خاصة إذا ما وجه هذه الكلمات لأصدقاء أو غرباء، أو

    كبار في السن.


    لا شك أولا أن الوقاية خير من العلاج، والطفل الذي جاء إلى الدنيا لا يعرف شيئا، إنه لم

    يقتنص هذه الكلمات النابية إلا بسماعه لأحد ما، خاصة إذا كانت تصب في مسمعه ليل

    نهار من أب غاضب، أو أم مرهقة، أو أخ غير مهتم، ومن زرع حصد.

    وعلاج ذلك يعود إلى مرحلة الابن العمرية، فإذا كان في سنواته الأولى، فهَوِّلي من أمر

    صنيعه وشنعي فعله، وأبدي الأسف الشديد تجاهه إذ نطق بها.


    في المرحلة التالية، استخدمي أسلوب الترهيب والترغيب، هدديه بالحرمان، ورغبيه في

    أمر يحبه، واهتمي كثيرا بتأسيس ركيزة دينية لهذه القضية في نفسه، بتخويفه من

    غضب الله والنار، وترغيبه في الجنة ووصف نعيمها له، وتقوية جانب الإحسان لديه

    بمراقبة الله عز وجل، كأن تقولين: إن الله يسمعك ويغضب لكلامك.

    قربي شناعة الأمر لعقله بضرب الأمثلة الحسية، فهو في مرحلة لا يعرف بعد فيها تقدير

    القيم والأخلاق والمبادئ، فيحتاج إلى تشبيه وتمثيل، قولي له مثلا: كما تحب أن يكون

    ثوبك نظيفا، فليكن لسانك نظيفا أيضا، واحكي له قصصا تجسد كل مبدأ تودين أن تزرعيه

    في نفسه.

    فيما بعد، قد تلاحظين استفزاز الطفل وعناده لك بنطق الكلمات النابية، فلا تبدي فورا

    التذمر والقلق له، فهو لا يريد إلا لفت نظرك وجذب اهتمامك إليه، فعليك إذن التنويع في

    أساليب مواجهتك لفعله غير السوي، تجاهليه يوما، وعظيه يوما، واحرميه يوما، وهكذا،

    كي لا يربط بين اهتمامك الشديد وتلفظه بهذه الكلمات أمامك.

    إن حدث وسمع طفلك شخصا كبيرا يقذف بالكلمات الشنيعة وأبدى تعجبا، فوافقيه على

    إنكار ذلك، وركزي في نفسه أساسا بأن الحق أكبر من الجميع، وقد يقع في الخطيئة كل

    أحد، وحاولي أن تجعليه يستقل بشخصيته عن التقليد والتبعية إلا لمثل أعلى، رسول

    الله صلى الله عليه وسلم، فيحذر من تبرير أخطائه بوقوع الناس في ذات الأمر.

    نقطة مهمة! لا أنسى طفلة عذبة حزنت يوما على والدتها إذ حرمتها من شيء، فقالت

    غاضبة ببحة طفولية رائعة: الله يهديك! هكذا سمعت دعاء طيبا من في والدها أو والدتها

    إذا ما غضبا، فأعادته لما احتاجت إليه، فاملئي إذن لسان أطفالك بالحق والذكر والدعاء،

    كي لا تنشغل ألسنتهم النقية بالباطل والإثم!

    اتمني من كل اب وام ان يتفهمو ماذا يقول الطفل -ومراقبته في كلامه -

    منقوول
    الطفل والكلام البذيء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

  2. #2
    مشرفة قسم اللغة الغربية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    884
    كيف نساعد الطفل على التخلص من الكلام البذيء ؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تصدر عن بعض الأطفال كلمات بذيئة تتعارض مع القواعد الأسرية أو الاجتماعية السائدة عند بعض الأسر ، وغالبا ما يصاب الوالدين بخيبة الأمل عندما يأتيهم طفلهم بكلمة بذيئة ليطلقها على أخيه أو أخته في البيت ، مما يجعلهم يتحرون مصدرها والعوامل الكامنة وراءها ، ومما يدعو للقلق أحيانا هو أن الكلام البذيء يزداد شدة عند بعض الأطفال فهم يتجاوزون المحظور بالكلام إلى محاولة الفعل خصوصا فيما يتعلق بالكلمات التي تخدش الحياء.

    الأسباب

    أشارت المراجع العلمية إلى أن أسباب استخدام الكلام البذيء من قبل الأطفال يرجع لما يأتي:

    - التحدي أو التمرد على القيود الاجتماعية التي يفرضها المجتمع أو الأسرة التي لا تقبل بهذا السلوك.
    - الشعور بالإحباط الذي يمر به الطفل فيدفعه إلى إصدار كلمات بذيئة تشعره بنوع من التحرر من التوتر الذي يعتريه.
    - لفت انتباه الآخرين.
    - تقليد الكبار الراشدين لان الأطفال ينظرون إلى الكلام البذيء على انه دلالة على النضج والوصول إلى مرحلة الرشد.
    - توجهات مجموعة الرفاق ، حيث أن عدم النطق بكلمات بذيئة يصبح أمرا يتنافى مع توجهات وسلوكيات هذه المجموعة ، ومن هنا يشعر الطفل أن مجاراتهم بسلوكياتهم يزيد من التكيف معهم وتقبلهم له.

    العلاج

    قد يواجه الأهل أو المعلمين أو كليهما صعوبة بالغة في تخليص الطفل ذي الكلام البذيء من هذا السلوك ويعود السبب في ذلك إلى أن تأثير مجموعة الرفاق قد يكون اكبر من تأثير الإرشاد والنصائح التي تُقدم للطفل ، فما أن يقطع الطفل الوعود لوالديه ومعلميه بعدم تكرار هذا السلوك إلا انه سرعان ما يتراجع عن وعوده ويعود إلى السلوك غير المقبول ،لان الكلام البذيء أصبح صفة لمجتمع طفولي يعيش فيه الطفل ، ومن هنا يجب اتخاذ إجراءات علاجية فعالة لإنهاء هذا السلوك وأفضل إجراءات تُتخذ في هذا المجال هي إجراءات تعديل السلوك ونذكر منها:

    1- التعزيز:

    على المعنيين هنا تعزيز الطفل عندما يسلك على نحو ايجابي ، ويكون ذلك عندما يسلك الطفل سلوكا يتناقض مع سلوك الكلام البذيء أي عندما يتكلم كلمات مقبولة اجتماعيا. وهنا على الوالدين أن يعززا الطفل بأشياء مادية يحبها وبألفاظ حسنة تدل على الرضا عن سلوكه الايجابي ، وعلى الوالدين والمعلمين تعزيز الطفل عندما يقل عدد الكلمات البذيئة التي ينطقها مقارنة بما سبق، ويجب إشعار الطفل بذلك من خلال معززات مادية ولفظية كما ذكر سابقا.


    2- تظاهر الآباء والمعلمين بعدم المعرفة:

    بدلا من الظهور بمظهر المصدوم أو المنزعج ، يمكن سحب البساط من تحت قدمي الطفل وذلك بالتظاهر بعدم المعرفة ، وهنا عليك أن تجيب الطفل قائلا «ماذا قلت ؟ « أنا لا افهمها ! ما معناها ؟ « وعلى الأرجح أن الطفل سيقلع عن هذا السلوك الذي يضعه في هذا الموقف.

    3- تفهم حالة الطفل:

    يجب على الوالدين تفهم حاجات الطفل والحالة النفسية التي يمر بها فقد يكون هناك ما يُشعره بالإحباط أو بتحد لا يقوى عليه وهذا يدفعه إلى التفريغ عما في داخله من خلال الشتائم .

    4- التعزيز الرمزي:

    وفي هذا النوع من التعزيز يتم استخدام كوبونات أو كروت أو نجوم ، أو قطع بلاستيكية ، وهذه الأشياء في البداية ليس لها أي قيمة ولكن تكتسب قيمتها عندما يتم استبدالها بمعززات حقيقية ، وعند اختيار المعززات الرمزية يجب الأخذ بالاعتبار أن تكون هذه المعززات مأمونة ، وغير ثمينة ، وألا تتلف بسهولة . وبداية يجب أن يفهم الطفل قواعد البرنامج وهي انه كلما حصل على معززات رمزية – المذكورة سابقا- يمكنه استبدالها بأشياء يحبها مثل : صور ، أقلام ، مشاهدة التلفاز ، ويجب أن تكون هذه المعززات بالفعل مؤثرة في الطفل وغير تقليدية ، ويتلخص الأسلوب هنا بان الطفل عندما يتوقف عن الكلام البذيء فانه يعطى معزز رمزي اصطناعي ، نجمة ، كوبون ، .. ويمكنه استبدال هذا المعزز بمعزز طبيعي حقيقي يحبه.


    5- تغيير المثير:

    يقوم هذا الإجراء العلاجي على مبدأ أن بعض السلوكيات غير المقبولة تحدث في بيئة معينة وبناء على ذلك فباستطاعتنا تقليل تلك السلوكيات من خلال تعديل الظروف البيئة التي تحدث فيها ، وفي حالة الكلام البذيء فان إبعاد الطفل عن الصحبة السيئة – إذا كانت هي السبب- يساعد على التقليل من نطق كلمات بذيئة بحكم أن المثير الذي كان يستجر السلوك السيئ ويحدثه قد تمت السيطرة عليه وتحييده.

    http://mazikao.a7babk.com/vb/t136501.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840
    والله ياسارة تصلح الذراري متى ماكانت خالصة لله ولم يخالطها الحرام ويكون نصيبا لإبليس فيها فإن حدث هذا والعياذ بالله فهذا مالايحمد عقباه ولايرتجى صلاحه مودتي شكرا لك

  4. #4
    معك حق اخي مؤيد ورغم هذا لا ننكر بان بقاء اعين الاهل مفتحة لما قد يرد من الخراج مع الطفل امر غاية في الاهمية لمتابعة كل جديد
    تحيتي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. إذا عاش الطفل
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-21-2018, 11:36 AM
  2. من هو الطفل ؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-19-2015, 12:09 AM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-26-2014, 03:34 PM
  4. الطفل المزعج
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-08-2010, 06:25 AM
  5. حيوا معي الطفل في يوم الطفل 5/4 - للشاعر العروبي لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-11-2009, 12:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •