السلام عليكم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ
أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185].

كل سنة يأتي رمضان , وكل سنة نصوم.وكل سنة نتحدث عنه , وكل سنة نحمله آمالا كبار...
فهل تغير رمضان؟أم نحن من تغير؟
نتكلم عن فضائله وماذا حل فيه ولانكاد نفيق من ذنوبنا ومساوئنا ,نحقق من يجب ان يحقق فتحا في كل رمضان ..فكيف سيكون ذلك؟
نتساءل كل سنة:
هل سيكون هذا الرمضان أفضل من سابقه؟
هل أنت راض عن رمضانك الفائت ؟؟؟
هل أنت عازم على تنقية عيوبك في هذا الرمضان؟
بأي حال سنستقبلك يارمضان؟
ولأن باب الله لايغلق في وجه من جدوا وساروا سنقول حاول ان ترتقي في صيامك ولايكن كامتناع عن اكل وشرب...
فصيام الخواص يعنينا ..
منذ كم سنة وانت مسلم؟
منذ كم سنة وانت مؤمن؟
منذ كم سنة وانت تفكر في ان تكون الأفضل؟
اما ىن الاوان وورقة موتنا تكتب من الآن ..فتتنادى الملائكة من السموات العلى:
هذا هو الميت..مشى الميت....مضى الميت ضجك الميت!!
*********
خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل
منها:

- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح
المسك.

- تستغفر الملائكة للصائمين حتى
يفطروا.

- يزين الله في كل يوم جنته
ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.

- تصفد فيه الشياطين.

-
تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار.

- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم
خيرها فقد حرم الخير كله.

- يغفر للصائمين في
آخر ليلة من رمضان.

- لله عتقاء من
النار، وذلك كل ليلة من رمضان.
*********
فكيف نستقبله بصراحة؟
بالتصاقنا بكل الشاشات التلفازية والنتية والهاتفية والحوارية..
وبعدها نقول نحن صائمون!!!
متى سيكون السؤال؟ :
كم ختمة قرات؟
كم صدقة قدمت؟
كم مريضا زرت وواسيت؟
وكم عبادة أديت؟
فهل هرمت قلوبنا ...قبل ان يهرم أصحاب الثورة؟؟؟؟...
دعوة صادقة لإعادة الحسابات.. والتعرف من جديد على مدخلات ومخرجات حياتنا الحلال...
ادع لنفسك وللمسلمين المكلومين الجوعى في مختلف أصقاع العالم ..
فهلا فكرنا بعمل إيجابي خارج عن دائرة الذات؟من هنا يتجدد إيماننا..
وكل عام وانتم بالف خير
الخميس 28-7-2011