إليك يـا حمــص,أعتذر يا مدينة المدائن
يـامن رصيد حبك,في قلب الأحرار دائن
فبكاك الحجر والشجر والدواب,دمآ قان
أعـتـذر,,,
من فارسك,فاتح الدنيا ناشر المحاسن
من فضل دفء بطنك,عن قصور المدائن
خذلناه في بيتـه,فلا يهنأ من به ساكن
أعـتـذر,,,
حينــما أضحـــك,وأنـت مكلومـة المآذن
صبوا على محرابـك الأحقاد,في كل آن
أعـتـذر,,,
كلما أكلـت وشربت,ودفأتني المساكن
وأنا أشاهد المـوت حولك,يحفر المدافن
تعودت جراحك,وصراخك يستنجد العائن
أعـتـذر,,,
إن جـاءك الأحـرار,,وجئتك بقلمي لاعن
فهو وسيلـتي وحيلـتي,لقوتـي شاحن
أكتب بالرصاص,وغيري للرصاص حاضن

أعـدك,,,
أميرتي,أن أسرج الخيل نحوك,ولاأهـادن
أترك الدنيـا ومافيها,لمن بها مـفتـون لاه
أقدم مهرك,لايغـل’عليك ياأم المحاسن
منقول




Like · · Share