كلام لا علاقة له بالأمور السياسية......(35)
ثقافة صحية – 3
واتابع في هذا المقال نشر المعلومات الصحية التي وردت إلي من مصادر متعددة. وقد سيستفيد من فوائدها العديدة الكثير من القراء. ومن هذه المعلومات الصحية:
- تناول ملعقة كبيرة من الحبة السوداء مع قليل من الماء الساخن, أو ملعقة زيت حب بركة وتناول ملعقتين كبيرتين من العسل ضباحاً ومساءً يضاف إليهما نصف ليمونة وملعقة زيت زيتون, وتناول 1-3 فصوص ثوم على الريق من شأنه أن يساعد في علاج التهاب الكبد.
- التغذية المناسبة في حالات التهاب الكبد: تناول جميع أنواع الخضروات والفواكه غير المطهية ماعدا البصل والكرنب والقرنبيط. وإضافة الخرشوف غلى الغذاء, فهو يحمي الكبد. وتناول المشروبات الخضراء وعصير البنجر والجزر. وتناول الماء بكثرة, ويفضل غليه قبل شربه.
- من المحظورات المسببة لالتهاب الكبد: الكحول, وجميع أنواع الدهون, والسكر, والاطعمة المصنعة, وجميع الاسماك النيئة, والمحار, وأية أدوية يتم تناولها دون استشارة الطبيب, أو لم يصفها الطبيب لمن يتناول هذه الأدوية.
- العنب مفيد في علاج الصفراء, وينصح بأكل كمية من العنب تقدر ب 2كيلو غرام كل يوم موزعة على اليوم بأكمله. على ان يكون الافطار عبارة عن وجبة عنب منفصلة دون أي طعام آخر.
- ينصح من يعاني من مرض الكبد, بالإكثار من السكريات الطبيعية كالتمر والزبيب وعسل النحل الذي يحتوي على مادة مضادة للفيروسات أقوى من كل المضادات التي عرفها العالم.
- التهاب القولون مرض مزمن يلتهب فيه الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الغليظة , وينتج عنه قرح وإسهال دموي وغازات وانتفاخات, وفي بعض الأحيان إمساك, ومع هذا الامساك تضطر عضلات القولون أن تضاعف الجهد كي تدفع الفضلات للخارج.
- أسباب التهاب القولون ليست معروفة, ولكن هناك عوامل مساهمة وتشمل: عادات الأكل السيئة, والتوتر النفسي, والحساسية لمواد الطعام. وينشأ أيضاً من عوامل معدية, مثل البكتيريا, وإن كان هذا النوع غالباً ما يكون مصاحباً لاستعمال المضادات الحيوية.
- من النصائح الغذائية لمن يعاني التهاب القولون, أن يحتوي الغذاء على القليل من الكربوهيدرات والكثير من البروتين النباتي, والسمك المشوي والدجاج, وهي مصادر جيدة للبروتين الحيواني, وتناول الكثير من الخضروات, وتناول غذاء غني بالألياف كالرز البني.
- ضَمْ الثوم إلى الغذاء يعمل كمضاد حيوي ويساعد على التئام الجروح. وتناول الاطعمة المشوية أو المخبوزة وليست المقلية, وشرب الكثير من السوائل بجانب الماء كعصير الجرز وتناول الجبن المصنوع من فول الصويا بدل الاجبان الأخرى كوسيلة لمعالجة التهاب القولون.
- لدى الاصابة بنوبة التهاب قولون, لا ترتدي ملابس ضيقة حول الخصر, وتناول كوب كبير من الماء لشطف القولون وتهدئة النوبة, إلى جانب تناول الاطعمة اللينة كالخضروات المطهوة إلى جانب أهمية إعطاء المغنيزيوم من فيتامين B6 يرخي العضلات في جدار الامعاء.
- استبعاد الدهون واللبن ضروري في حالة التهاب القولون. فالدهون والزيوت تجعل حالة الاسهال المصاحبة لالتهاب القولون أكثر سوءً. وتجنب المشروبات الغازية والاطعمة الحارة وأي شيء يحتوي على الكافيين التي تهييج القولون. وكذلك تجنب اللحوم الحمراء, وعدم تناول الفاكهة على معدة فارغة.
- أي شخص مصاب بمرض التهاب القولون حتى لو كانت الاصابة خفيفة أو غير نشطة عليه أن يراجع الطبيب. حتى لا يتعرض لمضاعفات المرض. فالمصابين بهذا المرض يتعرضون لخطورة الاصابة بسرطان القولون أكثر من غيرهم.
- تليف الكبد هو مرض التهابي يؤدي إلى حدوث التهابات في خلايا الكبد فيصبح الكبد غير قادر على العمل بشكل مناسب. والاسباب الأكثر انتشاراً لتليف الكبد هي: تناول الكحول, ومرض البلهارسيا. وسوء التغذية. والالتهاب المزمن قد يؤديان إلى تلف وظيفة الكبد.
- التغذية المناسبة لمرض تليف الكبد, هي: الاطعمة التي تحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم كاللوز والموز والعسل الاسود والزبيب والبرقوق وشرب كمية وفيرة من الماء, وتجنب الاطعمة المسببة للامساك. لأن الكبد يحتاج أن يعمل ضعف طاقته عندما يكون الشخص مصاباً بالإمساك.
- يساعد على تنظيف الكبد: عدم التدخين, وتجنب الكحول والخمر, وتجنب كل من الملح والسمك النيئ والطعام المقلي والسكر واللحوم وعصير الجزر. ومحاولة صيام 3أيام كل شهر. على أن يكون الغذاء في هذه الايام يعتمد على العصائر الطازجة والماء والليمون.
- المصابون بتليف الكبد يعانون من نقص في فيتامين K.ولذلك لابد من تناول الكثير من الاطعمة الغنية بهذا الفيتامين. ومصادر هذا الفيتامين الخضروات ذات الاوراق الخضراء إلى جانب اهمية البقول كالفاصولياء والحمص وفول الصويا إلى الغذاء, وإضافة الزيوت غير المطهوة كزيت الزيتون إلى السلطة.
- في حال تليف الكبد, لا تتناول الزبدة والسمن النباتي والزيوت النباتية المجمدة, والاطعمة المقلية, والمكسرات, أو الزيوت التي تعرضت للحرارة سواء في الطبخ أو التصنيع, أو شرائح البطاطا المعبأة والاغذية المعلبة والمكررة, فإن كل ذلك يزيد العبء على الكبد ويتلفه.
شكري الجزيل لكل من تفضل علي بتزويده لي لهذه المعلومات, وأرجوا أن ينالني من تعميمها بعض الأجر والثواب. وأتمنى أن تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمعات. وأتمنى أن يكون لكل طبيب ودكتور صفحة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي يتواصل فيها مع مرضاه, ويرشدهم إلى طرق الوقاية والعلاج باستمرار.
الأحد: 22/9/2013م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
burhansyria@yahoo.com
bkburhan@hotmail.com