دموع تأتيني كالحية الرقطاء
تظهر في مسراتي
وأغرق فيها أحلام من اللحظات
محتضنا لمأساتي
سأبتر وصله الممدود
في جوف الدياجير
ليوقد جمرة في الصدر
تلمسها خيالاتي
وتزحف نحو صحراء المراد
تؤزني أزا
وحين أصارع الأنواء
تقتلني مناداتي
سأضرم في ثلوج الصمت
نيرانا..تخاطبني
كنجم القلب
من أقصى مسافاتي
أعود لأرسم الأجواء
مفتونآ بأمال
وألبس معطف الماضي
عساه من هنا يأتي
أجوب خياله المنقوع
مفتتنا بتخدير
ينوّم يقظة اللحظات
تكذبها بياناتي
وتطلق خلف ظلي كل أهوالٍ
أخاف الصمت إن الصمت
يوقد نار آهاتي
تراقص سرب أوجاعي
على هدب
يصافح رغم آلامي مجاراتي
ويفتح للوغى ساحي
ألملم بعده بعضي
يعود إلي ثانية
ويعجز عن مواساتي
نفيت ولم تغب عنه العيون
لمَ العناكب
تنسج المنفى بواحاتي
ألملم من رمال الذكرى
موالي
ليحترف الرحيل به ملاقاتي
سأسكب
في زجاجات المدى عطرا
يجدد ومضة الإفشاء
في قوس الحكايات