ما دور الموساد باختطاف اطفال العميل المزدوج عبد الباسط بني عودة في السويد
اراب نيهيتر-ستوكهولم
3-7-2010
وردت انباء الى اراب نيهيتر تشير الى شكوك قوية بتورط ( الموساد המוסד) من اختراق أسرة العميل المزدوج عبد الباسط بني عودة من خلال اليهودية السويدية كارين خوباري والتي خدمت في قسم المعلومات –الموديعيم- في جهاز الشاباك وفرزت الى فرع الاغتيالات عندما كانت تعيش في كيان الاحتلال (الاسرائيلي) والتي انتقلت للعيش في السويد منذ 20 عاما -
فبعدما رصد ( الموساد המוסד) عبد الباسط بني عودة على الاراضي السويدية دفع باليهودية السويدية كارين خوباري للاحتكاك باسرته والتعرف على زوجة العميل المزدوج السابق في جهاز الاستخبارات الصهيوني عبد الباسط بني عودة .
و كانت تقارير وردت الى اراب نيهيتر تؤكد ان كارين خوباري ترتبط بعلاقة صداقة حميمة مع تسيبي ليفني رئيسة المعارضة (الاسرائيلية) هذه الايام والتي شاركت اثناء تقلدها لمنصب وزيرة خارجية لكيان الاحتلال الاسراائيلي بالعدوان على قطاع غزة . والتي شاركت في مهام لوجستية في جهاز الموساد الاسرائيلي واحدى هذه المهام كانت عملية اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير في تونس ! وهي ابنة احد عتاة الاجرام الصهيوني الذين شاركوا في مذبحة دير ياسين .
استدرجت كارين زوجة العميل المزدوج عبد الباسط بني عودة , لتنقلب على زوجها الذي يمتلك الكثير من الاسرار عن قدرات الكيان الاسرائيلي , واقنعتها بضرورة الانفصال عن زوجها , الى ان اثمرت هذه المحاولات بترك الزوجة سهير المنزل مختطفة طفليه معها لتحرم ابوهم امكانية رؤيتهم مرة اخرى !
زوجة عبد الباسط بني عودة لبنانية الاصل ومن الجنوب اللبناني المقاوم , واسرتها من الاسر التي اختلطت فيها الدماء المسلمة من المذهبين السني والشيعي تجسيدا لوحدة لبنان والشعب اللبناني المقاوم , فابوها من عائلة سنية ووالدتها من عائلة شيعية .
وتقول الزوجة ان سبب تركها لزوجها انه يحمل الجنسية (الاسرائيلية) في حين تقول التقارير الواردة الينا ان الكيان الصهيوني قد سحب الجنسية (الاسرائبية) منه و اقرب مقربيها من اليهود السويديين ! وهنالك معلومات افادت بزيارتها لكيان الاحتلال (الاسرائيلي ) في فلسطين المحتلة العام الماضي مستخدمة الجواز السويدي ومن ثم توجهت الى لبنان واقامت في بلدة الغازية في الجنوب اللبناني مع عائلتها هناك !
الزوجة والاطفال لا يعرف اين هم بعدما التقوا بكارين خوباري في مكتب المحامي دانيال في مدينة اوميو شمال السويد ويرى عبد الباسط بني عودة بأن الموساد لا زال يلاحقه حتى على الاراضي السويدية , لاسباب عدة منها علاقات عبد الباسط الواسعة مع الكثير من الناس المميزين في فلسطين المحتلة والضفة الغربية وجنوب لبنان , حيث انضم لفتح بعد انطلاقة الانتفاضة بعدة اشهر وكان مقيما في نتانيا المحتلة انذاك داخل فلسطين المحتلة , وطلبت منه منظمة التحرير الفلسطينية الانخراط في صفوف الامن (الاسرائيلي) وكذلك المخابرات( الاسرائيلية) واستطاع الدخول والعمل في جهاز المخابرات (الاسرائيلية ) وكانت مهمته كشف العملاء السريين وطريقة عمل المخابرات وكيفية تجنيد العملاء السريين وطرق التواصل معهم في القرى الفلسطينية وكذلك قيامه بعمليات تسهيل دخول مقاومين داخل فلسطين المحتلة او ما يسمى (باسرائيل) لتنفيذ عمليات استشهادية , وشراء سلاح من (اسرائيل) للضفة الغربية وقام باختراق صفوف المخابرات الاسرائيلية ورجال الاستخبارات العسكرية في الجهاز الذي يعرف داخل الكيان بجهاز ال (504 ) وخارج الكيان (الموساد) كما قام بتجنيد اشخاص لصالح العمل الفلسطيني وبقي على رأس عمله لغاية قدوم سلطة اوسلو للضفة الغربية وقطاع غزة وكان معروفا في قريته التي تقع شمال شرق الضفة الغربية بأنه جاسوس اسرائيلي !ولم يكن سكان قريته يعلمون انه عميل مزدوج !
توقف عبد الباسط بني عودة عن عمله في السلطة لفترة وجيزة وهي فترة عودة السلطة الى الضفة الغربية , ومن ثم عاد الى عمله وفرز له 3 ضباط مخابرات , برتبة رائد كل واحد منهم ج. ط مسؤول مكافحة التجسس في الضفة وضابط اخر م. ج من مكافحة التجسس و ملازم م.ع وهو مدير المنطقة الشمالية في رام الله وفرز له م. ا. د واخرون !
بعد عودته للعمل كلف بالاحتكاك بالعملاء وتصوير مناطق عسكرية في اسرائيل كالطيران العسكري واماكن هامة لقوات الاحتلال (الاسرائيلي) واعطي لائحة تحتوي اسماء عملاء لاختطافهم من (اسرائيل) وعلى رأسهم كمال حماد الذي سلم الشهيد يحيى عياش الهاتف المحمول الذي انفجر به !
اما العميل الاخر الصادق بيليه من قلقيلية فقد شارك عبد الباسط بني عوده باختطافه واقتياده الى اريحا وقامت المخابرات الفلسطينية بافشال الاختطاف بعدما اقتاده من مكان سكناه في مدينة بيسان المحتلة الى اريحا !
وعند هروب عملاء لحد من جنوب لبنان الى( اسرائيل) كلف بالاحتكاك بهم من مخابرات رام الله لكي يتمكنوا من معرفة وجود عملاء فلسطينيين من الذين عادوا الى مناطق السلطة , وفعلا تم كشف عدة اسماء وسلمت الاسماء لمحمد غنام وكان يعمل مع مدير مخابرات غزة انذاك امين الهندي .
لعدة سنوات انتحل عبد الباسط بني عودة بني عودة شخصية ابن رئيس الموساد (الاسرائيلي )داني ياتوم وكان لديه بطاقات وجواز سفر بهذا الاسم واستطاع دخول مفاعل ديمونا وصور المفاعل وزود العراقيين بتلك الصور وكذلك اماكن الطيران الاسرائيلي والاماكن الحساسة في دولة الاحتلال , وارسل بدورة الى العراق لمدة 18 شهرا حيث استبدلت الاستخبارات العراقية جواز سفره ومنحته جوازا عراقيا لتسهيل دخوله اراضيها , واكمل دورة استطلاع وانظمة كشف الرادار وكشف الالغام والتنصت في الشعبة الخامسة بالاستخبارات العراقية في الكاظمية .
عند احتكاكه باللحديين كان هنالك مجموعة تعمل معه من دروز ومسيحيين ومسلمين ويهود يعملون لصالح الموساد و قام بتجنيد بعضهم لصالح القضية الفلسطينية ولغاية اليوم لن يكشف عن اسماؤهم كما يقول !
الان يعيش عبد الناصر بني عودة في السويد وحيدا بعدما تمكن الموساد من الوصول اليه مرة اخرى من خلال زوجته في عمليات ابتزاز للحصول على معلومات من زوجته عن المقاومة اللبنانية بعدما كشفت اوراق عبد الناصر في لبنان التي لا يستطيع العودة اليها بعدما قضى في سجن رومية مدة عام خرج منه بعد صفقة تمت بينه وبين الامن اللبناني .
يمتلك عبد الناصر بني عودة معلومات قيمة وهامة جدا عن طرق ايصال الاموال الى عملاء الاحتلال الاسرائيلي في لبنان وكيفية التواصل معهم , من خلال العلاقة التي ربطته بعائلة جرجس رزق من قرية القليعة في الجنوب اللبناني والذي كان قائدا لمدفعية قوات لحد التي هربت الى الكيان (الاسرائيلي) اثر انتصار المقاومة اللبنانية ودحر فلول العملاء الى داخل (اسرائيل)
وقام بتسليم مخبارات الجيش اللبناني اسماء الكثير من العملاء في صفقة اخراجه من السجن , والتي احتوت كافة اسماء العملاء اللبنانيين , ويقول انه لو تابعت الجهات اللبنانية تلك الاسماء لتم القاء القبض على العملاء قبل تنفيذهم عمليات ضد المقاومة اللبنانية ,
ومن خلال معرفته به تمكن بني عودة من التعرف الى ابنته ندى رزق المطربة اللبنانية والتي كانت تعمل في جهاز التنصت (الاسرائيلي) في جنوب لبنان لصالح الموساد , واستطاع الموساد زرع الفنانة اللبنانية ندى رزق في ستوديو الفن في قناة الال بي سي اللبنانية وسهل لها عملية الدخول للقناة للمشاركة في الغناء , والتي كانت مسؤولة لاسقاط الشابات والشباب من الشرق الاوسط في براثن الموساد (الاسرائيلي) في مطلع تسعينيات القرن الماضي !
قام مدير الفندق الذي يقيم فيه في نهاريا المحتلة بتقديمه الى ندى رزق على انه ابن رئيس المخابرات (الصهيونية) داني ياتوم ! وبالفعل تم التعارف على ذلك الاساس , ومن ثم قام باعطائها اموالا من جيبه الخاص , مدعيا انها من المخابرات الاسرائيلية ! مع تحذيرها بعدم ذكر ما يحدث بينهما لاحد من العملاء اللبنانيين على ساحة الجنوب اللبناني .
كان لقاءه الاول بندى رزق في اسطنبول , وهناك استطاع اقناعها بانه ابنا لداني ياتوم من خلال جواز سفر مزور يحمل باسم بيني لداني ياتوم !
كانت مهمته المكلف بها من المخابرات الفلسطينية معرفة اكبر عدد ممكن من العملاء الفلسطينيين في الدول العربية ممن يعملون لصالح الكيان الاسرائيلي ,.
اوهم عبد الباسط بني عودة المطربة اللبنانية ندى رزق بالزواج بعدما توطدت العلاقة بينهما , وبدأت تسرب له معلومات قيمة ارسلها بدورة للمخابرات الفلسطينية , كمعلومات اسماء عملاء سريين واغلب الاسماء للبنانيين وكيفية نقل الاموال لهم وكيفية دخول المخابرات الاسرائبلية للبنان والشرق الاوسط استمر العمل بينه وبينها لمدة 8 شهور وبعدما لم يفي بني عودة بوعوده لها بشراء سيارات مرسيدس وبيت لاهلها بدأ الشك يساورها هي وعائلتها , واثناء تواجده في تركيا اتصل شقيق ندى يعلمها بانه يرغب بزيارتها في تركيا وفعلا جاء اخوها للزيارة , وفي احد الايام عاد بني عودة الى المنزل ولم يجد ندى وشقيقها في , فسأل الخادمة عنهما فاجابت انه جاء اناس الى البيت اثناء غيابه وخرجوا معا !
وعند اجراء مقابلة مع ندى رزق في تلفزيون الاحتلال (الاسرائيلي ) بعد عودتها الى (اسرائيل) من تركيا وصفت (اسرائيل)بالشجرة المثمرة والعرب يرمونها بالحجارة و اجابت الاذاعة على سؤال عن كيفية عدم اكتشاف هوية عبد الباسط وخلفيته الاسلامية وليس اليهودية علما انك عشتي معه 8 شهور !؟
كان عبد الباسط مسيطرا علي فكريا وعاطفيا والذي ادى الى عدم الشك به ولو للحظة واحدة , واتمنى ان اراه مرة اخرى لانني اكن له كل احترام وتقدير وقد شاهد سكان الشرق الاوسط تلك المقابلة