بيروت ـ “راي اليوم”:
زياد الرحباني يغادر لبنان نهائيا الى روسيا وينتقد حزب الله
أعلن الفنان اللبنلني زياد الرحباني أنه سيغادر لبنان نهائياً إلى روسيا، وذلك مع احتفاله بعيد ميلاده الـ 59 لانه مراقب امنيا.
وقال الرحباني في مقابلة له مع تلفزيون الجديد على هامش الحفلات الثلاث التي أحياها في المركز الثقافي الروسي في بيروت تحت عنوان “59 بزيادة” انه سيغادر لبنان نهاية الشهر الى روسيا قائلا “أنا فالل من البلد.. فالل بآخر الشهر.. كنتْ بتمنى فِل أروق، بس عرفت فجأة إنو أفضل فِل أو أنه من الأفضل أن يبقى معي مرافقين طيلة الوقت، وهذا ما لم أفعله خلال الحرب، بسبب تلك الليلة”.
وكان الرحباني يتحدث عن ليلة 23 آب (اغسطس) الماضي عندما أقام حفلاً موسيقياً في بلدة الناقورة الحدودية، وطلب من الحاضرين تصويرها ونقلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، غير أنه يؤكد أن من بين 100 شخص صوّروا الحفل، لم تظهر في اليوم التالي صورة واحدة على الإنترنت، وكأن هناك من شوَّش على الحفل عن قصد. هي حادثة غير يتيمة يؤكد الرحباني، وهذا ما أكد له شعوره بأنه مُراقَب أمنياً، وتابع قائلاً “هناك خلاف وقع بيني وبين جريدة الأخبار، قرأته بالتفصيل على أحد المواقع الإلكترونية، رغم أن المخابرة حدثت بيني وبين رئيس التحرير. كتبوا أني على خلاف مادي مع الجريدة وأني سأتركها لأعمل مع الروس مباشرة”.
وانتقد الرحباني في مقابلته حزب الله قائلا “ما بقى فيكُن تغمضوا عيونكُن عن إنو في غيركن بالجنوب. مش تقولوا الأهالي ساعدوا وكل الجنوب حارب والأهالي وأحبائي.. يا أخي في ناس إلُن أسامي فجّروا إذاعة لحد. في وحدة إسمها سُهى بشارة فاتت قوَّصت عَ واحد وبدون ولا إعانات من ولا دولة.. كانوا يركّبون العبوة شقفة شقفة ويفجّروها، يعني طريقة بدائية جداً