منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    نخوض معركة إقليمية وعالمية والانشقاقات عملية تنظيف ذاتية للدولة وللوطن!!!!!!!!

    قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده "تخوض معركة إقليمية وعالمية، ولا بد من توفر الوقت اللازم لحسمها"، معتبرا أن الحديث عن فرض مناطق عازلة داخل الأراضي السورية "أمرا غير واقعي، حتى بالنسبة للدول التي تلعب دوراً معادياً لسوريا".
    ففي حديث تلفزيوني مطوَّل أجرته معه قناة الدنيا الفضائية السورية الخاصة وبثته الأربعاء، قال الأسد: "إذا كانوا يفكرون بمناطق عازلة أم لا، فإن إنشاء المنطقة العازلة يتم بموافقة الدولة باتفاقيات معينة بين بلدين."


    وأضاف الرئيس السوري: "نحن كدولة لم نقرر في يوم من الأيام أن نفترض بأن هناك منطقة خارج نطاق السيطرة السورية. وعندما يريد الجيش الدخول إلى مكان ما، فهو قادر على ذلك".
    وتابع قائلا: "هم اعتبروا أن الكثير من المناطق هي خارج سلطة الدولة، ودخل الجيش بسهولة إلى معظم هذه المناطق، أي أنهم لم يتمكنوا من خلق هذه المنطقة. ولذلك، أعتقد أن الحديث عن مناطق عازلة أولاً غير موجود عمليا. وثانياً هو أمر غير واقعي، حتى بالنسبة للدول التي تلعب دوراً معادياً لسوريا".
    "معركة إرادات"

    واعتبر الأسد أن الصراع المسلح الدائر حاليا بين سوريا وأنصارها من جهة وبين المعارضة والدول التي تساندها عبارة عن "معركة إرادات بالدرجة الأولى"، قائلا: "لديهم إرادة لتدمير البلد. لقد بدأوا بدرعا، وانتقلوا إلى حمص ودمشق وحلب ودير الزور واللاذقية، وإلى كل المحافظات".
    وأضاف: "من الناحية التقنية والتكتيكية والاستراتيجية، فهي من أعقد أنواع المعارك، ومع ذلك القوات المسلحة تحقق نجاحات كبيرة في هذا المجال. الكل يتمنى أن يكون الإنجاز أو الحسم خلال أسابيع، أو أيام، أو ساعات، وهذا كلام غير منطقي. نحن نخوض معركة إقليمية وعالمية، ولا بد من وقت لحسمها".
    "نحن كدولة لم نقرر في يوم من الأيام أن نفترض بأن هناك منطقة خارج نطاق السيطرة السورية. وعندما يريد الجيش الدخول إلى مكان ما، فهو قادر على ذلك"
    الرئيس السوري بشار الأسد






    وعن تأخر الحسم في مدينة حمص وبقية المدن الأخرى التي تشهد مواجهات دامية بين القوات الحكومية والمعارضة قال الرئيس السوري: "عندما تخوض القوات المسلحة معارك داخل المدن عليها أن تأخذ بالاعتبار شيئين: الحرص على الأرواح والممتلكات. عدا عن ذلك، القوات المسلحة إذا أرادت أن تستخدم كل قدراتها العسكرية بما فيها القدرات النارية، تستطيع أن تسحق العدو في وقت قصير. ولكن هذا مرفوض ولا يحقق النتائج المطلوبة".
    وبشأن الموقف التركي حيال الأزمة السورية، قال الأسد "إن الدولة التركية تتحمل مسؤولية مباشرة في الدماء التي سفكت في سوريا".
    أما عن دول الجوار الأخرى، فقال إن بعضها يقف مع سوريا، لكنه ربما لا يستطيع تماماً أن يسيطر على تهريب الإمدادات اللوجستية "للإرهابيين"، والبعض يغض الطرف وينأى بنفسه، والبعض الآخر يساهم في هذا الموضوع.
    الجيش والجولان

    ورداً على سؤال حول وجود الجيش السوري داخل المدن السورية وليس في الجولان على الجبهة مع إسرائيل، قال الأسد: "إن مهمة الجيش والقوات المسلحة في كل دول العالم هي حماية الوطن. وحماية الوطن لا تعني فقط الحماية من الخارج، بل الحماية من الداخل أيضاً، فأي عدو يأتيك من أي مكان عليك أن تدافع عن وطنك عبر المؤسسات المعنية، وفي مقدمتها الجيش والقوات المسلحة".
    وأضاف: "هذه المرة تحرك العدو من الداخل، وليس من الخارج. وقد تقول لي إنهم سوريون وأقول لك، إن أي سوري يقوم بتنفيذ مخطط أجنبي ومعاد يتحول إلى عدو ولا يعود سورياً، والدليل إذا تجسس سوري فحكمه في القانون هو الإعدام. والحقيقة من ينفذ مخطط عدو فهو كالعدو، إذا تحرك العدو من الداخل، فتحركت القوات المسلحة".

    وفيما إذا كانت سوريا قد أخذت الضوء الأخضر من أصدقائها أو من الغرب لقمع المعارضة، قال الرئيس السوري: "إن سوريا ليست بحاجة لضوء أخضر في القضايا السيادية، وفي القضايا المحلية، وفي القضايا الوطنية، لا من أصدقاء، ولا من أعداء، ولا من خصوم. فإن لم نمتلك نحن الضوء الأخضر، فلا داعي لوجودنا كوطن وكدولة".
    وحول الحديث عن تحول الحراك في سورية إلى حراك مسلح في شهر رمضان من العام الماضي، قال الأسد: "إن هذا التفسير غير دقيق لسبب بسيط، وهو إذا كانت غير مسلحة، فما الذي يفسر أنه في الأسبوع الأول من الاضطرابات والأحداث سقط عدد من الشهداء من قوى الأمن والشرطة؟"
    "هذه المرة تحرك العدو من الداخل، وليس من الخارج. وقد تقول لي إنهم سوريون وأقول لك، إن أي سوري يقوم بتنفيذ مخطط أجنبي ومعاد يتحول إلى عدو ولا يعود سورياً"
    الرئيس السوري بشار الأسد






    وأضاف: "إذاً كيف سقط هؤلاء؟ سقطوا بالصراخ؟ بالأمواج الصوتية للمتظاهرين؟ هذا الكلام غير منطقي والحقيقة أنهم سقطوا بسلاح، ولكن نوع التسليح وهدف التسليح كان مختلفاً، ففي ذلك الوقت كان الهدف الأساسي هو إثارة الشعب من خلال القيام بإطلاق النار على متظاهرين وعلى الأمن والشرطة لكي تقوم الشرطة والأمن بالرد وقتل المزيد من المدنيين، وبالتالي انتشار حالة من العداء للدولة".
    قرار الحسم

    وقال الرئيس السوري: "منذ البداية أخذنا قراراً بالحسم، لأن الصورة كانت واضحة. لكن أسلوب الحسم يختلف باختلاف مراحل الأزمة. فبالنسبة لنا كدولة، فإن عدم وجود تفهم شعبي كان مشكلة. وما ساعد الدولة في الحسم في الأشهر الأخيرة هو وضوح الصورة بالنسبة للقسم الأكبر من المواطنين السوريين، فهناك تغير في الظروف السياسية، وفي الظروف الأمنية نفسها، وهناك تغير في المزاج الشعبي تجاه ما يحصل وتجاه المسلحين باكتشافهم أن ما يحصل ليس بثورة ولا هو بربيع، بل هو عبارة عن أعمال إرهابية بكل ما للكلمة من معنى".
    وبشأن موضوع الانشقاقات بين المسؤولين المدنيين والضباط السوريين، قال الأسد: "ما حصل أن أشخاصاً كانوا موجودين في مواقع وقد فروا خارج البلد، وهي عملية فرار وهروب وليست عملية انشقاق".
    واعتبر الأسد أن "من يفر إما أن يكون إنساناً قدم له المال وخرج فهو فاسد ومرتشٍ، أو أن يكون شخصاً جباناً هدد من قبل إرهابيين، أو جهات أخرى، أو لم يكن لديه أمل بمستقبل مشرق، فخاف من هذا المستقبل وهرب إلى الخارج، أو شخصا لديه طموح ويعتقد بأنه كان يجب أن يحصل على مكاسب أو مزايا أو مراتب معينة فلم يحصل عليها فقرر الهروب".
    وتابع قائلا: "عملياً هذه العملية هي عملية إيجابية وعملية تنظيف ذاتية للدولة أولاً وللوطن بشكل عام. فعلينا ألا ننزعج من هذه العملية لأنها إيجابية، فخروج هؤلاء هو الشيء الصحيح".
    وقال: "إذا كان هنالك من مواطن سوري يعرف أن هنالك شخصاً متردداً من هؤلاء ولديه الرغبة بالهروب، فليشجعه".
    سوريا والمقاومة

    واعتبر الأسد أن سوريا تدفع الآن ثمن مواقفها المبدئية المرتبطة بالحقوق السورية وبالمقاومة وبعلاقاتها مع إيران ومع هذا المحور الذي لا يعجب الغرب.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيكان حجاب أبرز شخصية تنشق عن النظام السوري منذ بداية الأزمة


    ومضى إلى القول: "كان المطلوب أن نتآمر على المقاومة في فلسطين، وعلى المقاومة في لبنان من خلال بعض الإجراءات التي ربما تحصل في لبنان لتحجيم المقاومة، فرفضنا كل هذه الأشياء".
    وأردف قائلا: "هم (الغرب) كانوا يعتمدون على مبدأ الانفتاح والزيارات المتكررة والتطبيل بالإعلام الغربي لسورية التي كان رئيسها قبل سنوات مجرماً بحسب إعلامهم في عام 2005 بعد قضية (مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق) الحريري، وفجأة تحول إلى صانع سلام. هذا يعطيك صورة عن النفاق الغربي. وعندما فشلوا بهذه المرحلة كان الربيع العربي هو الفرصة للانتهاء من السياسة السورية".
    وشن الأسد هجوما لاذعا على بعض قوى المعارضة، ووصفها بـ "الانتهازية" وتضييع فرص الحوار التي عرضتها عليها الحكومة خلال الأشهر الأولى من عمر الأزمة، قائلا: "هم استمروا في موقفهم من خلال الرهان على السفارات والقوى الخليجية الموجودة في الجامعة العربية والتواصل معها حتى فقدوا الأمل لاحقاً، فسمعنا مؤخراً بأنهم بدأوا يتحدثون عن الحوار".
    وأضاف: "لنضع كل هذه الانتهازية جانباً، ولنفترض حسن النية، ولنقل أن تأتي متأخراً أفضل من أن لا تأتي أبداً. لكن، إذا أردت أن تأتي متأخراً فعليك أن تأتي صادقاً، لا أن تأتي مرة أخرى بشكل انتهازي وتركب موجة ترى بأن هذه السفينة لم تغرق، وبالتالي فلنؤمن لأنفسنا موقعاً فيها".
    ومضى إلى القول: "هذه المعارضة الانتهازية ليس لها موقع حقيقي في سوريا، وليس لها دور".
    وحول إمكانية اجتياز سوريا للأزمة التي تعصف بها، قال الأسد: "البعض أخطأ باعتقاده أن السفينة هي سفينة دولة، أو مرة أخرى سفينة نظام، ولكن السفينة هي كل الوطن. فإما أن تغرق سوريا، أو تنجو".
    مستقبل سوريا

    وحول المستقبل الذي ينتظر سوريا، قال الأسد: "الجواب بشكل مختصر: للشعب السوري أقول إن مصير سوريا هو بيدك، وليس بيد أي أحد آخر، فعندما نتخلص من الإرهاب فلن يكون لدينا مشكلة. حتى المتآمر سيعود ويتغير".
    وبشأن علاقة سوريا بالعروبة وبالعمل العربي بعد تعليق عضويتها في الجامعة العربية، قال الأسد: "أنا اليوم أكثر التزاماً بالعروبة، وأكثر قناعة بها، وأكثر اطمئناناً لها، لأنني عرفت بعد عقد ونيف من التعامل مع البعض، لكي لا يقال الكل، من المسؤولين العرب في مستويات مختلفة والبعض منهم في قمة الدولة، أن هؤلاء لا ينتمون إلى العروبة، فاطمأنيت بأنهم لا ينتمون لنا ولا ننتمي إليهم. فهذا يطمئن أكثر إلى أن العروبة صافية، ولو حاول البعض أن يعكرها بوجوده".
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييخوض "الجيش السوري الحر" قتالا ضاريا ضد القوات النظامية في العديد من المحافظات السورية


    وحول قلة ظهوره العلني في الفترة الأخيرة، قال الأسد: "أنا موجود على الواقع، فها أنا في القصر الجمهوري. هم لم يتمكنوا حتى الآن من إدخال الخوف ليس في قلبي، وإنما في قلوب معظم السوريين. الحقيقة الكل قلق على وطنه، وهذا قلق طبيعي. لكن أن يدخلوا الخوف بطريقة أو بأخرى، فهذا الشيء لن يصلوا إليه على الإطلاق".
    تطورات ميدانية

    ميدانيا، قال "الجيش السوري الحر" المعارض إنه دمر الأربعاء 10 مروحيات في مطار تفتناز في محافظة إدلب بعد مواجهة مع القوات الحكومية.
    وأكد العقيد عارف الحمود، نائب رئيس أركان "الجيش السوري الحر" في مقابلة مع بي بي سي هذه الأنباء، مشيرا إلى أنهم هاجموا مواقع عسكرية حكومية أخرى.
    وقد أكدت وسائل الإعلام الحكومية الرسمية نبأ الهجوم، لكنها قالت إن قوات الجيش "دمرت القوة المهاجمة التي لم تتمكن من إيقاع ضحايا أو أضرار مادية تُذكر في صفوف القوات المسلحة النظامية".
    من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن 30 شخصا قتلوا في محافظة إدلب الثلاثاء، بينهم 21 سقطوا جرَّاء قصف الجيش النظامي لبلدة "كفر نبل".
    وأضاف المرصد أن 28 شخصا قتلوا أيضا في أحياء جوبر والحجر الأسود والقدم في دمشق، كما سقط ما لايقل عن 27 قتيلا في تفجير استهدف جنازة في بلدة جرمانا.
    كما شهدت محافظات حلب وحمص اشتباكات مسلحة بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى من الطرفين.

    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...ew_assad.shtml

  2. #2
    المتتبع للهجة الخطاب الرسمي السوري، يلحظ ارتفاعاً في "نبرته" خلال الأيام والساعات القليلة الفائتة... بشار الأسد يتحدث عن "إسقاط المؤامرة مهما غلا الثمن"... ووليد المعلم، المحسوب على "حمائم النظام"، عاد لاشتراط الحوار" مع المعارضة بتحقق أمرين: الأول؛ "تطهير" سوريا من الإرهابيين والعصابات المسلحة.. والثاني؛ الإعلان مسبقاً عن رفض التدخل العسكري الأجنبي... يأتي ذلك بعد أيام قلائل من حديث قدري جميل عن "حوار بلا شروط ولا يستثني أحداً"... وبعد أشهر وأسابيع من الترحيب الإحتفائي بمبادرة كوفي عنان ونقاطه الست وبيان جنيف التوافقي المؤَسسِ عليها.


    ثمة تفسيران لهذا التبدل التشدد، الأول؛ يتحدث عن "تكتيك" تفاوضي تُطلقه دمشق عشية انبعاث المبادرات السياسية لحل الأزمة السورية (رغم أن فرصها محدودة تماماً)، يبدأ برفع السقف كعادة المتفاوضين وصولاً لتحصيل ما يمكن تحصيله... والثاني؛ يتحدث عن التقاط النظام لأنفاسه واسترداده بعضاً من ثقةٍ في النفس، كاد يفقدها بعد تفجير مكتب الأمن القومي ومواجهات دمشق وحلب الضروس وتواتر الأنباء عن "ميل" روسي إيراني نحو "تسويات" تستثني الأسد ولا تلحظ له دوراً في مرحلة "الإنتقال السياسي" بسوريا.
    الفرضية الأولى تقول أن نظام الأسد ربما كان يستعد لـ"اشتباك" سياسي مع إيران ومبادرتها للحل، أو ربما كان يسعى في رفع سقف المبادرة، التي إن أرادت لها إيران النجاح فلا بد أن تضمنها رحيل الأسد وإن آجلاً والأفضل عاجلاً... سيما وأن هذه المبادرة تعتمد على مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي ومجموعة الإتصال الرباعية كـ"آلية تنفيذية"... وكيف يمكن لتركيا والسعودية وحتى مصر (الإخوان) أن تقبل بمبادرة لا تلحظ رحيل الأسد، بصرف النظر عن "سيناريو" الترحيل وشكله )الآن أم بعد عام، مُشرف أم غير مشرف).
    الفرضية الثانية تبدو أكثر تماسكاً، فهي تتحدث عن "طمأنينة" سرت في عروق النظام بعد نجاحات ميدانية سجلها على الأرض... وبعد انهيار "مفاجآت" المعارضة في دمشق وحلب (أم المعارك)... وبعد اتضاح حدود الموقف التركي والدولي من الأزمة السورية... وبعد أن تبدد بريق "الإنشقاقات" السياسية والعسكرية وأثرها المعنوي، سيما بعد عودة فاروق الشرع للظهور من جديد.
    بعض أنصار هذه الفرضية يقولون أن الأسد بات أكثر اطمئناناً للموقف الإيراني الداعم له، ويستدل بفيض التصريحات والزيارات الإيرانية لدمشق، والتي أخذت منحى أكثر وضوحاً في تأكيدها على الدعم الإيراني لأمن سوريا الذي بات جزءاً من أمن إيران كما عبر عن ذلك الحرس الثوري وسياسيون إيرانيون كبار خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.
    أما المبادرة الإيرانية، فيقول هؤلاء أنها "منسقة" بالكامل مع دمشق، وأن هدفها تفكيك أطواق العزلة المضروبة على إيران وسوريا سواء بسواء... وأن إيران المنتشية باستضافة القمة السادسة عشرة لدول عدم الإنحياز تريد أن تبرهن بأنها عنصر استقرار للسلم الدولي والإقليمي وليست عنصر توتير، وأنها جزء من الحل لا سببٌ من أسباب المشكلة.
    معنى ذلك أن لا حل سياسياً وشيكاً أو منظوراً للأزمة السورية، سيما وأن تشدد النظام يقابله تشدد مماثل من المعارضة التي ذهبت بعض تياراتها للتأكيد بأن لا تفاوض مع النظام إلا على "تنحي" الأسد وتسليم السلطة... وهنا يجتاح المراقبين فضولٌ لمعرفة مَنْ مِنَ "المعارضات السورية" أبدت استعدادها للذهاب إلى طهران للقاء وفد النظام والتحاور معه، كما أعلنت طهران مراراً وتكراراً، مضيفة بكل ثقة، أن هذا الحوار سيبدأ بعد أسبوعين على الأكثر من انتهاء أشغال قمة عدم الإنحياز ؟!.
    إن لم يتفاوض النظام أو يتحاور مع المعارضة المسلحة، فلا معنى للتفاوض ولا معنى للحوار... فما قيمة مائدة حوار إن لم يجلس حولها "أصحاب الحل والعقد" في الأزمة السورية... وما نفع الحوار إن لم يترتب عليه، إستعادة الأمن والأمان ووقف العنف والقتال... وكيف يمكن للحوار أن يكون مجدياً إن لم يتأسس على نتائجه، وقف مشاريع التدخل الأجنبي... هذه الشروط التي كانت مفهومة تماماً في بواكير الحدث السوري، لم تعد "ذات صلة" اليوم، بعد أن تجاوزتها التطورات الميدانية على الأرض.
    على أية حال، ومهما كانت الدوافع والأسباب وراء عودة التشدد للخطاب الرسمي السوري، فإن النتيجة واحدة: لا حل قريباً للأزمة السورية، وأن الأسوء ما زال بانتظارنا بدلالة ارتفاع معدلات القتل اليومي المتبادل إلى ما ينوف عن المائتي قتيل يومياً، مع كل ما يستتبعه ذلك ويستدرجه، من مآسي وعذابات وانقسامات اجتماعية ووطنية يصعب شفاؤها.
    مركز القدس للدراسات السياسية

  3. #3
    هكذا هى الحروب عندما اكون منتصر واحقق مكاسب على الارض فانا بالتاكيد ارفض كل حديث عن التفاوض والحديث الوحيد الذى استطيع سماعه هو حديث الانسحاب والتسليم

    اما اذا كانت تلحق بى الخسائر فانا من يطلب باستمرار وقف اطلاق النار والتفاوض ولو بشروط مجحفه حقنا للدماء
    لقد اغتر الاسد ببعض المكاسب الميدانيه ونسى ان الحرب تقاس بعدد المعارك وتحقيق الاهداف
    فاذا كانت الحرب 100 معركه كبرى فاذا انتصرت فى 60 وهزمت فى 40 وحققت الجزء الاكبر من هدف الحرب فانا المنتصر بلا شك والعكس بالعكس
    ونظرا الى اننا غير عسكريين ولا نستطيع تحديد عدد المعارك الكبيره والمؤثره الت خاضها الجيش الحر مع الجيش النظامى فاننا لا نستطيع قياس هذه النسبه
    ولكن يمكننا رؤيه النتائج على الارض وهى سيطره الجيش الحر على حوالى 70% من اراضى سوريا الابيه رغم انه لم يكن لهذا الجيش وجود ولم يكن لديه سلاح ورغم انه يقاتل باسلحه خفيفه
    وهذا معناه على الارض تحقيق انتصار كاسح للجيش الحر
    ولكن بشار يحسب حساب اخر وهو الانتصار فى معركه معينه او الحصول على دعم من دول فى المنطقه
    ولنا عبره فى القذافى فكم مره يتم تحرير راس لانوف ثم تعود قوات القذافى للسيطره عليها وكذلك البريقه
    وكذلك حصار مصراته الشهير الذى كان اكبر من حصار حمص
    اذا لم يستوعب بشار الان ويحاول الخروج الامن فربما لا يستطيع الخروج بعد الان

  4. #4
    لله ما أخذ و لهُ ما أعطى ..

    - ببالغِ الرِضا و مزيدٍ مِنَ التسليم
    أنعي اليكم استشهاد أربعة من أبناء عائلتنا :

    ... مازن الرفاعي و ابنه معتز الرفاعي
    و ابن أخيه محمد الرفاعي
    و ابن أخيه بلال الرفاعي
    الأربعة استشهدوا في عين ترما بريف دمشق بعد أن اعتقلوا بحملة المادهمات الأخيرة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ,ثم أُعيدوا إلى أهلهم مقتولين .. ألا لعنة الله على من يُسمون أنفسهم بحماة الديار ..
    ارفع (العزاءَ و التهنئة) معاً لسيدي الوالد و سدي العم
    ( للعلم من ذكروا من جماعة أئمة الشام وخطبائها الكرام )
    منقول
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  5. #5
    ان لله وانا اليه راجعون
    البقاء لله استاذ اسامه الحموى
    فلله ما اخذ ولله ما اعطى فالنصبر ولنحتسب
    ان مصاب سوريا عظيم وبلائها شديد
    كل يوم اكثر من 200 شهيد غير مئات المصابين
    ووالله لولا الاسلام لطلبت من الاخوه السوريين عندما يقتلون بشار الاسد ان يعلقوه على مطار دمشق الى الابد ويضعوا لوحه مكتوب عليها هذا مصير طاغيه سوريا وكل طاغيه فى العالم
    ليكون عبره على مر التاريخ ويكون حدثا لا ينسى ابدا مثل فرعون

  6. #6
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    فلسطين - رام الله
    المشاركات
    355
    وربنا الرحمن المستعان
    اللهمّ ألْهِمْ أهليهم وذويهم الصبر والسلوان .. وتقبّل شهداءنا مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين في دار الرضوان ...

    حسبنا الله ونعم الوكيل

المواضيع المتشابهه

  1. للبيت دستور كما للدولة !!!
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2016, 10:35 AM
  2. ظلم التاريخ للدولة العثمانية وسلاطينها
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-02-2014, 03:32 PM
  3. الحدود البحرية للدولة الاسلامية
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2014, 06:41 PM
  4. التاريخ السياسي للدولة الامويه
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-13-2013, 06:58 PM
  5. معركة الأسرى معركة كل فلسطين
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-06-2012, 02:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •