فَتراقَصتْ صورُ الشَّامِ بخاطري وتفتَّحـــت أبـوابُهـــا الغــرَّاءُ
ســبعُ المثاني للكتـاب بدايـةٌ وبسبعِ أعظُمَ تسجدُ الأعضاءُ
دأب أهل الشام منذ العصر الآرامي وحتى العصر الحديث ، بالحفاظ على نهر بردى و تحديث مجراه الذي يتفرع إلى ستة فروع هو سابعها قبل دخوله المدينة المحروسة ، قادماَ من الزبداني حيث منابعه ، ماراَ بالوادي الذي حمل اسمه ، على مر الدهور و العصور ، حاطاً رحاله و فروعه بالربوة ، الحاضنة للبساتين وللغوطة ، المسماة ( بالغوطة الغربية ) ليشكل لوحة طبيعية خلابة رائعة الجمال في هذا الوادي ، ليتابع رحلته إلى ( الغوطة الشرقية ) ليروي ظمأ حقولها وبساتينها ثم ليصب في بحيرته بحيرة العتيبة .
بردى-وتورا ويزيد-والديراني وقنوات-المزاوي-وبانياس
وهي اسماء آرامية.