علم النفس الخاص بالأحداث السلبية
يوضح البحث النفسي أن الأحداث السيئة يؤثر فينا بشكل أقوى بكثير من الأحداث الجيدة. وتسبب كل من العواطف السلبية ، وتربية الأبوين السيئة، والزيجات المختلة، والنقد تأثيراً أكبر بكثير من العواطف الإيجابية، وتربية الأبوين الجيدة، والزيجات القائمة على الحب،والمدح. والأكثر من ذلك أننا نندفع بشكل أكبر للوم الآخرين على المخرجات الضارة، أكثر من مكافأتهم على المخرجات المفيدة.
وتم تناول تلك الأمور الواقعية في دراسة تلو الأخرى. ولكن لماذا حدث ذلك؟ يُظهر بحث علم النفس العصبي أن دماغ الإنسان أكثر إحساساً بالمعلومات السلبية من تلك الإيجابية. والحقيقة هي أن التجارب السلبية القوية تؤثر بشكل أساسي في الأعصاب ، ونقاط اشتباك الخلايا العصبية ، بحيث تغير الدماغ بشكل غير قابل للإلغاء . وذلك هو أحد أسباب لماذا تميل ردود أفعالنا للأحداث الإيجابية لأن تكون سريعة الزوال، بينما تجعلنا الأحداث السلبية نسترجعها بشكل لا ينتهي. وبالإضافة إلى ذلك ، فنحن نعالج المعلومات السلبية بكفاءة ودقة أقل من المعلومات الإيجابية.
أخوك تمــــــــــــــــــــــام