ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
****
قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ
يعقوب الحمداني
"مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" يرى أن العدوان على غزة عقيم وأن إسرائيل ستغامر بحتمية مواجهة عدائية أوسع مع الفلسطينيين، وانهيار السلطة الفلسطينية، و"معهد المشروع الأميركي" يحذر صناع القرار من مواصلة "شيطنة الشيعة".
مركز ويسلون: مقتل 13 جندياً في اشتباك واحد يجعل تصور اقدام نتنياهو على نزع سلاح غزة بالقوة عسيراً
أعرب "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" عن "عقم" العدوان على غزة "إذ إن اسرائيل لن تجني نصراً إلا في المستوى التكتيكي"، وستبقى تواجه سلسلة من التحديات الناجمة عن دوافع أمنية "والمغامرة مرة أخرى بحتمية مواجهة عدائية أوسع مع الفلسطينيين، وانهيار السلطة الفلسطينية المعتدلة".ونبّه المركز قادة الكيان الصهيوني إلى أنهم "سيضطرون للذهاب في مواجهة إقليمية أوسع تشمل العالم العربي وإيران، وبالمحصلة فإن الحرب لن تضع أوزارها بأي معنى حقيقي، وستنطلق من عقالها وتتصاعد إلى أفق غير مرئي". ومضى محذراً أن محصلة العدوان الجاري من شأنه أن يفضي إلى "هدنة تشكل مقدمة لجولة قتالية أخرى".أما "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" فتناولت الأداء العسكري المتطور لقوى المقاومة الفلسطينية، التي اختزلها بحركة "حماس" حصراً، في جولة "حرب غير متكافئة ويتعين على إسرائيل ودول أخرى معاينة سبل تكيف "حماس" مع المبدأ العسكري القتالي لإسرائيل".وأوضح أن "أهمية تلك المعاينة والمراجعة تمتد إلى آفاق أبعد من "حماس" لتشمل حزب الله في لبنان وجبهة النصرة في سوريا والدولة الإسلامية في العراق والشام، إلى حركة بوكو حرام في نيجيريا"، إذ أن ما يجمعها بالمحصلة هو "القدرة على التعلم من الاخطاء والاستيعاب السريع للاستراتيجيات الناجحة عبر شبكاتها العاملة والتي تتشوق لاستخلاص الدروس من تجربة "حماس"".أداء المقاومة الفلسطينية كان ايضاً موضع اهتمام "مركز ويلسون" من زاوية "ما تريده اسرائيل. دعونا نقول بكل وضوح إن الهدف هو تجريد القطاع من السلاح، مما يستدعي وقف للأعمال العدائية بمستويات مختلفة عما شهدته في الجولات القتالية سابقاً". وأوضح أن "مقتل 13 جندي اسرائيلي في اشتباك واحد، يوم الاحد 20 تموز، يجعل من العسير تصور اقدام نتنياهو على نزع سلاح القطاع بالقوة – مهمة تستوجب اعادة احتلال القطاع لفترة زمنية طويلة".في حين سعى "معهد كارنيغي" إلى تناول المسألة لما اسماه "مفاهيم خاطئة عن حماس. إذ إن ما يعنيها هو أهميتها وقدرتها على صياغة خطاب يحاكي إحساس الفلسطينيين العميق بالإحباط والظلم". ومضى بالقول إن حركة "حماس"، "تخلت عن مواقعها في حكومة السلطة لصالح عناصر عينهم محمود عباس، كما اضطرت لممارسة نشاطاتها من تحت الأرض، لكنها استطاعت ترميم سمعتها وصقلها أمام جمهورها بدافع جرأتها في مواجهة إسرائيل".
ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
****
قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ
يعقوب الحمداني
ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
****
قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ
يعقوب الحمداني