يحكى أن الجدة يوماً
راحت تسرد للأحفادِ
عن إبني آدم قصتها
كيف ابتليا بالأحقادِ
حسدٌ شيطانٌ غذّاهُ
حتى صارا كالأضدادِ
الأول يدعى قابيلُ
والثاني يدعى هابيلُ
فاختارا حكماً للهِ
قربان الأفضل مقبولُ
لم يقبل ربك قابيلَ
اذ صار القاتل قابيل
يا احفادي هيا قربي
نشبك أيدينا بالحبِّ
لا نترك حقداً يؤذينا
فيفيض الحبُّ على القلبِ