أُلْهِي الْمُنَى
أُدْنِي لَهَا قَطْرَ النَّقِيعْ
وَالشَّوْقُ مِنِّي كَالسَّنَا
يَنْتَابُهُ غَيْمٌ وَدِيعْ
رَيْحَانَةٌ أَنْتِ ارْتَدَتْ
بُشْرَى الرَّبِيعْ ؟
أَمْ وَرْدَةٌ
مُدَّتْ تُدَاعِبُ مُهْجَتِي ؟
أَمْ سَانِحٌ يُؤْوِي النَّزِيعْ .. ؟
رَوْحٌ رُخَاءٌ ضَمَّنِي
بَيْنَ الرُّبَى
قَدْ سَاقَ لِي الْوُدَّ الْجَمِيعْ
أَمْ خَوْدُ سَعْدٍ أَقْبَلَتْ
تُلْفِي الدَّلاَلَ قَصِيدَةً
رُقْيَا تُزِيحُ لَوَى الصَّرِيعْ ؟ ..
هَمَسَتْ تُكَاشِفُ مُنْيَتِي
تَجْلُو لَهَا الْوَصْلَ الْمَريعْ
عِطْراً سَرَى فَجْراً يَلِي الْحُلْمَ الْيَنِيعْ
وَيَدُ الرِّضَا سَكَبَتْ عَلَى بَوْحِي الْوِئَامْ
طَوْقَ احْتِفَالٍ مِنْ سَنَا أَلَقٍ رَفِيعْ
أَفْدِيكِ يَا فَاخُورَةً غَمَرَتْ رَنَايْ
بِطُيُوبِهَا
فَانْسَابَ شِعْراً بَيْنَهُ عِشْقٌ صَنِيعْ