النُّفُوسُ السَّاطِعَاتُ..
إِنَّ النُّفُوسَ السَّاطِعَاتِ كَالْشُمُوسِ، وَكَذَا الرُّجُـولاتُ الضَّخْمَةُ فِي الْحَيَاةِ، لا تَحْيَا إِلا فِي مَيَادِينِ الجُرْأَةِ وَالشَّجَاعَةِ !..
وَإِنَّ غَوْصَهَا فِي الأَوْحَالِ أَوْ حَمْلَهَا لِلأَحْذِيَةِ والنِّعَالِ، لا يَزِيدُهَا إِلا شُمُوخاً وَرِفْعَةً مَا دَامَتْ تَسِيرُ بِشَرَفٍ، لِتُحَقِّقَ هَدَفاً نَبِيلاً..
وَأَمَّا النَّفْسُ الجَبَانَةُ الْمُسْـتَكِينَةُ الْكَسُولَةُ، فَإِنَّهَا لا تَمْتَازُ عَنْ بَاقِي الْهَوَامِ، وَلَوْ قُدِّرَ لَهَا أَنْ تَعِيشَ فِي الأَبْرَاجِ وَالْقُصُورِ عَلى الدَّوَامِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
بقلم : ديانا الغبره