ها انكساري !
فاتحة لأوراق خضراء
تصفف أعضاء جسدي في وجه الطين
أتلمس أطياف الوجوه في برك المرايا
قبل الدخول
تحضرني مواجعي خلف نظراتي
فتسبقني، ثم تنسال على الأفواه
تغلبني فطرتي
فأعود أسبح في رذاذ الحلم الأول
تستيقظ أفراحي من ذاكرة الطفولة
أطل من نافذة الأجساد
على أرواح تعرفني
نمسي سربا من عصافير
تطير في برد الريح
تحلق في الشمس
كتلة من انسياب
يتلاشى في أديم الزمن
ذاكرة لميلاد جديد.
عبد العزيز أمزيان