إياكم والانسياق وراء منهج التفتيت الذي
افتتحه الاتحاديون، و من سار وراءهم،
كنا وطنا واحدا، أملنا اليوم ( الأمل الصغير ) أن
تكون لنا جامعة عربية فعلا.
شرّحونا، وتخاذلنا، بدّلوا جلدنا وأسماءنا،
فاتبعناهم، فقلنا:
سورية (الشام)،وفلسطين(سنجق القدس
) إلى آخر القائمة...
نعمل- و نحن لا نشعر- لتفتيت أصغر وأصغر،
و
يقولون غزة، و ما غزة؟! قد نقبل بالأمرالواقع
المشؤوم اضطرارا فنقول: غزة من أعمال بيت
المقدس و ماحوله.
حاش لله لن أدخل - كما عاهدت نفسي- في
الانقسامات المخزية!!
يقولون:
لن تخرج غزة من بين الأنقاض فقط، وإنما
ستسود العالم- بإذن الله -.
بل واجبه أن يقول( ونحن نقبل بالأمر الواقع
المشؤوم مضطرين ):
لن يخرج بيت المقدس وما حوله من بين
الأنقاض فقط، وإنما سيسود العالم مع أشقّائه
في وطنه الكبير - بإذن الله -.
ملحوظة: لا أقول فلسطين( الاسم اليوناني القديم ) و لا أريحا و لاغزة، فهم يفتّتون جسدنا، و نحن نقول: آمين!! بل أقول: بيت المقدس و ما حوله.