عشيرة المنافي في الجولان
الكاتب : محمد زعل السلوم
الجد الأكبر لعشيرة المنافي اسمه محمد وقد هاجر من قبيلته الأولى شمرالقاطنة في الجزيرة السورية إلى قرية الرحيبة في ريف دمشق ، وتزوج هناك امرأة منالغياث ، وأصبح لقبه ولقب سلالته من بعده (المنافي ) .
وتسكن في : نبع الصخر – المربعات – كمونية – المنيطحات – المنبطح – مجدولية– رسم العقاد – رسم القناة – رسم الطاحونة – كوم الباشا – عين الباشا .
وتتفرع كما يلي :
الأشاجعة : ( العسود – العثمان – الحسن وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم ).
الظواهرة : ( ظاهر وذيب ورشيد وصالح أبناء أحمد المنفي وأقاربهم وأولادهموأحفادهم ).
العيسى : ( سليمان – حصيدة – قيطان – عبيد – ابراهيم وأقاربهم وأولادهموأحفادهم ).
الدخيل : ( دخيل – سليمان – الموسى – مليحان وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم ).
الفخور : ( الدّلي – القحيط – الصالح – الشيحان – الفارس وأقاربهم وأولادهموأحفادهم ).
الاسماعيل : ( خريوش – النادر – المزاعلة – المفلح وأقاربهم وأولادهموأحفادهم ).
الخليفات : ( خلف العلي – جاسم الخلف – الرمضان وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم).
العباس : ( أبناء قحيط وخلف العباس وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم ).
العُبيد : ( الخضر – العبد الله – السعيد – المهاوش أبناء عبيد وأقاربهم ).
وقد ضمهم المستشرق الألماني ماكس فون أوبنهايم في كتابه العملاق البدوإلى قبيلة الفضل إضافة لكل من الهوادجةوالبحاترة والعجارمة وفي الحقيقة هم جميعا محالف وجيران للفضل وكلمة حلف تعني خوّةوأشار أوبنهايم إلى شيخهم أحمد الدخيل وأن عدد خيامهم 20 ،أما المستشرق الفرنسيتيرييه فيضمهم إلى النعيم وهم ليسوا كذلك أيضا وإنما عشيرة قائمة بذاتها .
وتقول المرويات أنالعجارمة والفضل ذات مرة إلى جانب المنافي في حربهم معأهل الحارة ويشهد للفارس ناشد السلوم أخو الشيخ زعل السلوم بالفزعة للمنافيواستعادة الأبقار المنهوبة والمسلوبات ، وهي حرب مشهورة بين المنافي وأهل الحارةحيث فزع أبناء حوران إلى جانب الحارة وعشائر الجولان إلى جانب المنافي وقد طالتهذه الحرب ويقال إنها استمرت 50 عام وقد تدخل أبناء الجولان لمصلحة المنافي لمرةواحدة إثر تدخل أبناء حوران لمصلحة قرية الحارة وقامت الدولة بعزل المناطقالمتجاورة بينهم سعيا للصلح.
كما يظهر اسم عشيرة المنافي بالحركة الوطنية بالجولان عام 1919 في عريضةشهيرة ويوقع عنهم الشيخ أحمد المحسن الدخيل مما يؤكد مشاركة المنافي في حرب فرنسابالحولة وجنوب لبنان إلى جانب الفضل والنعيم والعجارمة والبحاترة والهوادجةوالنعارنة والجعاثين والرفاعية والويسية والذياب وعرب التلاوية وعرب الزويةوالشركس والتركمان والدروز .
المصادر :
1-كتاب محمد غالب الحسين " قبيلة الفضل في الجولان " ص 151.
2-جريدة العاصمة عام 1919 العدد 80.
3-كتاب البدو لماكس فون أوبنهايم الجزء الثاني ص 522.
4- كتاب درر البيان في تاريخ الجولان للمهندس عبد الحكيم مشوح السلوم ص411.