أهلاً حياتي ويا عمري ويا أملي أهلا بشمسٍ أضاءت لي سماواتي أقبلْتِ فاستبشرَتْ أركان مملكتي وأشرق النور في أرجاء ساحاتي أهلا بغيثٍ سقا قلباً روى عطشاً فأنبتَ العشبَ واخضرَّت مساحاتي أحْييتِ واحةَ قلبٍ أجدبتْ زمنا قضى الهجيرُ على تلك الوريقاتِ فانْهلَّ غيثُكِ واهتزّت له وربتْ وأنبتت في جمالٍ أيّ إنباتِ وأينع الزهر في شتى خمائلها وفاح عطر شذاها في محيطاتي آتت شجيراتها أُكُلا فطاب لنا قطافه إذْ تدلّى في الشجيراتِ حتى حصدْتُ ثماراً طاب موسمها قطافها الحُبّ أنهى كل مأساتي واجتَثَّ مني تناهيداً وحشرجةَ قد ضاق صدري بها من كثر آهاتي فكان ميلاد عمرٍ لي به بدأَتْ سعادتي بعد طولٍ في معاناتي أرجوك فاتنتي عفوا ومعذرةَ إني عن الوصف قد حارت عباراتي مهما وصفت فلا التعبير يسعفني ولا توفّيك وصفاً ابجدياتي