قصةالغواص الناجي من الموت في بحر الشعيبة بعد (50) ساعة مازن رواس
ردد دعاء ذا النون طوال فترة الغرق
لازلت أعشق البحر وإكراماً لوالديّ لن أعود إليه
بعد ظهر اليوم الثالث بلغ اليأس (90%) في نفسي
أعماق البحر متاهة والقاع يشبه بعضه
سألت الله بصالح عملي أن ينقذني من الغرق فأستجاب
أول مكالمة كانت مع أسرتي ولم يعرف صوتي سوى زوجتي التي انهارت من الفرحة
البحر ليس له صديق وفى حالة التيارات إلغاء الرحلة أفضل من المغامرة
حاوره محمد رابع سليمان/ صحيفة مكة الألكترونية
قصة الغواص مازن محمود رواس الذي فُقِدَ في بحر الشعيبة يوم الثلاثاء 2ربيع الأول وبقى على سطح البحر حتى عصر الخميس واستمرت عمليات البحث عنه لثلاثة أيام متوالية ثم وجده صياد في منطقة صروم ببحر جدة على بعد (70)كم من الشعيبة ، قصة تستحق التأمل والدراسة بل والدخول في موسوعة جينيس لأنها من القصص الفريدة والنادرة على مرّ التاريخ ، وقد خصنا الغواص المفقود بعد خروجه من المستشفى بحوار صحفي رغم جهود الكثير من وسائل الإعلام إجراء الحوار لكنه أعتذر للجميع تقديراً لموقفنا مع أهله خلال فترة فقدانه وقد جاء الحوار ممتعاً وشيقاً حفل بوقفات ذرفت فيها الدموع وأجهش الضيف والحضور في البكاء عدة مرات من تأثرهم بما سمعوا والأهوال التي مرت مازن خلال رحلة الفقد ، فإلى ما جاء في تفاصيل الحوار .
http://www.makkahnews.net/news-action-show-id-3184.htm
فضلا اذا لم يعمل الرابط انسخه وضعه في المتصفح